سهم "رعاية" على ارتفاع.. والقطاع الصحي يتداول في نطاق عرضي

نتائج الشركات السعودية متباينة.. مكاسب لـ"أكوا باور" و"جمجوم فارما"، بينما يتراجع قطاع البتروكيماويات مع خسائر "ينساب" و"كيان"، وسط ترقب لنتائج "سابك"، وفقا لوائل محمد علي، مدير الوساطة الدولية.

تشهد السعودية نموا اقتصاديا متزايدا، مدفوعا بزخم قوي بالقطاع غير النفطي، وسط ارتفاع بالطلب المحلي وزيادة الاستثمارات. وتلعب عوامل مثل النمو السكاني، وارتفاع معدلات الاستهلاك، دورا رئيسيا في دعم الزخم

البورصة المصرية تشهد تراجعات من مستوى 30,800 نقطة، وسط تحركات فنية ونشاط للأسهم الصغيرة والمتوسطة. تأثير نتائج الأعمال ظل محدودا، بينما تتجه التداولات للهدوء مع اقتراب رمضان.

ناقش أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، تأثير نتائج الشركات على السوق اليوم، مشيرًا إلى تراجع أسهم سابك وأرامكو وأكوا باور بسبب النتائج المالية الضعيفة وهبوط أسعار النفط

نيوكاسل يونايتد يدرس تطوير "سانت جيمس بارك" أو بناء ملعب جديد يتسع لـ70 ألف متفرج. صندوق الاستثمارات السعودي يقيم الجدوى وسط قيود مالية من الدوري الإنجليزي والاتحاد الأوروبي.

ناقش باديس شبيلات، مساعد نائب الرئيس في Moody's Ratings، تعديل النظرة المستقبلية للنظام السعودي المصرفي من إيجابية إلى مستقرة بسبب العبء التمويني وقدرة البنوك على التمويل

يشهد الطلب على العقارات في السعودية تراجعا بين المشترين لأول مرة، حيث انخفض إلى 29% في 2024، وفقا لفيصل دوراني من Knight Frank. الفجوة بين الأسعار وتوقعات المشترين تحد من الإقبال.

السعودية ترفع مساهمة القطاع الخاص في التعليم إلى 30% ضمن رؤية 2030، مع تعزيز الاستثمارات الأجنبية والتوسع في التقنيات الحديثة لجذب المستثمرين الدوليين في المدارس الدولية والمعاهد المتخصصة.

تراجعت نتائج سابك في الربع الرابع بفعل ارتفاع التكاليف التشغيلية وأسعار اللقيم، ما أدى إلى خسائر غير متوقعة. عام 2025 قد يشهد تحسنا طفيفا، لكن الطلب يظل عاملا حاسما ما لم يحدث تغيير في أسعار الفائدة

قطاع البتروكيماويات يعاني من ضعف الطلب وتخمة المعروض رغم تحول "سابك" للربحية في 2024. بالمقابل، قطاع الاتصالات يحقق نموا مدفوعا بالتحول الرقمي، مع استفادة "إس تي سي" من توزيعاتها القوية.

يواجه سوق النفط تحديات غير مسبوقة في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية بجانب الرسوم الجمركية، ما يزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل الطلب رغم تسجيل نمو في الاستهلاك العالمي.

ناقش وائل مكارم، كبير استراتيجي الأسواق في Exness، تراجع الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التصحيح هو نتيجة طبيعية بعد ارتفاعات كبيرة. أشار إلى القلق من النمو الاقتصادي والتضخم.

سهم "سابك" يخسر أكثر من 2% مع كسر 65 ريالا، مما يشير إلى استمرار الاتجاه الهابط. بينما سجل سهم "اس تي سي" مكاسب تتجاوز 11% بعد نمو أرباح الشركة بنسبة 86%، مدعوما بتوزيعات سخية، مما يعزز مكاسبه.

سهم "نادك" يواجه تراجعات قوية، فيما تتعرض "الشرقية للتنمية" و"جاكو" لضغوط مماثلة. المحلل محمد زيدان يرى أن القطاع ككل يمر بمرحلة تصحيح، ما يجعل استمرار جني الأرباح هو السيناريو الأكثر احتمالا

أوضح محمد زيدان، المحلل المالي في "الشرق"، أن القطاع البنكي السعودي حقق مكاسب بنسبة 5% هذا العام رغم تحديات سياسات ترمب، مع توقعات بارتفاعات تصل إلى 23%. وذكر أن قطاع الاتصالات يشهد أداءً جيدًا

يتراجع سهم "أكوا باور" بنسبة 3% منذ بداية العام، ليتداول دون متوسط الـ200 يوم، وسط سيطرة الزخم البيعي. ويرى المحلل المالي محمد زيدان أن الضغوط البيعية تدفع السهم للدخول في نطاق عرضي.

أسهم الأسمنت تتحرك بشكل متباين، إذ يحافظ "أسمنت اليمامة" على دعمه عند 35 ريالا مع توقعات بالارتفاع، فيما يتعرض "أسمنت الجوف" لضغوط بيع، بينما يتراجع "أسمنت المدينة" وسط عمليات جني أرباح.

سهم زين ارتفع 6% بعد نتائج قوية واختراق المقاومة عند 11 ريال، مما يعزز صعوده حتى 13 ريال. STC تشهد جني أرباح، موبايلي يعاني ضغوط بيعية، واتحاد الاتصالات مستقر فوق 52 ريال.

سهم "سلوشنز" يتداول ضمن نطاق عرضي، حيث تشير المؤشرات الفنية إلى استمرار الضغوط البيعية. ويوضح محمد زيدان، المحلل المالي في الشرق، أن السهم يفشل في اختراق مستوى المقاومة عند 8 ريالات.

توقعات الأسواق لعام 2025 تشير إلى خفض الفائدة الفيدرالية مرتين، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار، بينما أسهم التكنولوجيا تدفع مؤشر ناسداك لاختراق نطاقه العرضي، مما قد يحفز باقي الأسهم الأميركية

تترقب الأسواق نمو إيرادات شركات مؤشر "تاسي" بأكثر من 15% في الربع الأول من 2025، بدعم من تحسن الكفاءة التشغيلية وتراجع التكاليف، ما يعزز التفاؤل بأداء السوق ويدعم استقرار المؤشرات.

الأسواق السعودية تشهد تحولات سعرية، مع مؤشرات على موجات صعود جديدة بعد التذبذب. اختراق مستويات المقاومة يعزز فرص المكاسب، فيما تبقى قدرة الأسهم على الثبات فوق نقاط الدعم مفتاح المسار المستقبلي.