شاهد في حلقة اليوم من مؤشرات الشرق

السوق الكويتية تعود للتراجع متأثرًا بالمخاوف الاقتصادية العالمية رغم الإصلاحات الداخلية. القطاع المصرفي والمقاولات يحققان مكاسب، بينما يرتبط أداء العقارات بمشاريع خارج البلاد.

تباينت الآراء حول تأثير البيانات الاقتصادية على الأسواق، إذ تأثرت مؤشرات الاستهلاك والتضخم بعوامل استثنائية. وفي ظل مخاوف من تضخم التقييمات، يترقب المستثمرون نتائج إنفيديا لتحديد الاتجاه.

مع استمرار التقلبات في أسواق الطاقة، تواجه أسواق النفط العالمية حالة من عدم اليقين مع تبدل التوقعات بشأن الإمدادات والطلب، في ظل تأثير العقوبات الأميركية، الرسوم الجمركية، والتوترات الجيوسياسية

الأسواق الإماراتية تقلص خسائرها بعد تراجعات حادة، فيما يترقب المستثمرون قرار الفيدرالي وتأثيره على البنوك، وسط تفاؤل باستحواذ "ADQ" على "أرامكس" مع توقع بإعادة الزخم للسوق.

تراجعت الأسواق الأميركية بشكل حاد يوم أمس، في موجة بيع عنيفة اجتاحت جميع القطاعات بلا استثناء. فهل يشكل هذا الهبوط فرصة للشراء كما حدث في أغسطس أم يختلف مسار التاريخ في ظل ضبابية الرسوم الجمركية؟

يواصل الذهب الاستفادة من حالة الضبابية الاقتصادية، حيث ارتفع الطلب الاستثماري عليه بنسبة 26% العام الماضي، محققا أرقاما قياسية. ومع استمرار المخاوف من الركود وتراجع الدولار، يبقى الذهب ملاذا آمنا

سجلت الأسواق المالية الخليجية تراجعات قوية متأثرة بموجة بيع عالمية بدأت في وول ستريت وامتدت لأوروبا والأسواق الناشئة. ومع استمرار الضبابية حول أسعار الفائدة والسياسات النقدية، تزايد الضغط على الأسهم

توقع محمد السلايمة، مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمار، أن الركود الاقتصادي يزداد احتماليته، مما يزيد تقلبات الأسواق. الذهب والأسواق الناشئة سيستفيدان من هذه التحولات.

اختتم وزراء الناتو اجتماعهم الثاني في بروكسل بتركيز على دعم أوكرانيا عسكريًا ولوجيستيًا. عرض الرئيس الأوكراني خطة النصر، التي نالت اهتمام وزراء الدفاع، معربًا عن أمله في انضمام أوكرانيا إلى الحلف قريبًا، وسط مناقشات مستمرة لتعزيز التعاون الدفاعي.

أفادت الصحفية وردة غانم بأن القمة الخليجية الأوروبية الأولى تحمل أهمية كبرى، إذ تعقد بين تكتلين عالميين بعد جهود دامت سنوات. اليوم يمثل تتويجاً لمرحلة طويلة من العمل، يتبعه بلورة حوار سياسي وتعاون اقتصادي، مما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك

انطلقت في بروكسل القمة الأوروبية الخليجية الأولى من نوعها، وهي قمة رفيعة المستوى تهدف إلى معالجة قضايا معقدة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وأوضح أحمد حرز الله، موفد الشرق للأخبار، أن قادة الدول بدأوا في الوصول.

تستضيف بروكسل أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج لتعزيز التعاون بعد 25 عامًا، وسط توقعات بأن تهيمن عليها مناقشات حول التطورات الإقليمية، خاصة الحرب في غزة ولبنان، فهل تنجح في التحديات وتتجاوز العقبات حول الملفات المطروحة؟

تعمل العلاقات بين مصر والسعودية على إخماد التصعيد المحتمل في المنطقة، حيث تم تناول ملفات إقليمية خلال اجتماع الرئيس وولي العهد، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان. كما يلتقي الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل لمناقشة الأزمات الجيوسياسية.

فيما تحتكم العلاقات الأوروبية التركية إلى الكثير من الشد والجذب، يبرز ملف الهجرة كواحد من أهم الملفات المشتركة، إضافة لعديد من الملفات منتظر بحثها باجتماعات بروكسل، منها الحرب على غزة.

ميزان التبادل التجاري بين تركيا والاتحاد الأوروبي وصل إلى أرقام قياسية في العام 2023، بينما يخطو الجانبيان خطوات ملموسة نحو تجديد اتفاقية الاتحاد الجمركي بينهما في العام المقبل.

هل تنجح بروكسل في إقناع أنقرة بإبرام مشاركة أمنية تجارية بعيدا عن عضوية الاتحاد الأوروبي؟، ووفق خبراء الشرق، فإن الوضع الراهن يعكس مدى الدور الذي تلعبه تركيا عبر وساطتها.