وائل مكارم: عودة واضحة للاقتصاد الصيني تظهر في الأرقام الاقتصادية

خفض البنك الوطني السويسري الفائدة بربع نقطة أساس، في خطوة تعكس نهجا مغايرا للولايات المتحدة وبريطانيا. ومع تصاعد الضغوط الاقتصادية وارتفاع التضخم، تترقب الأسواق قرار بنك إنجلترا بشأن سياسته النقدية.

الليرة التركية شهدت تقلبات حادة وسط تدخل قوي من المركزي. الاحتياطيات تأثرت لكنها لا تزال كافية. رغم ذلك، ارتفاع التضخم قد يفرض سياسات أكثر تشددًا، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي.

تواصل الأسواق الخليجية استقطاب رؤوس الأموال رغم ضبابية الفيدرالي. ويرى سيمون بالارد من بنك أبو ظبي الأول أن خفض الفائدة قد لا يحدث هذا العام مع استمرار التضخم، رغم التوقعات بخفض مرتين.

مع ارتفاع التوترات الاقتصادية والسياسية، تتحرك الأسواق بحذر مترقبين قرارات البنوك المركزية باليابان وأميركا وبريطانيا. بنك اليابان أبقى أسعار الفائدة ثابتة، بالمقابل، لا يزال الأميركي تحت ضغط التضخم

تراجعات متفاوتة بأسواق المنطقة، يقودها سهم "الإمارات دبي الوطني" بانخفاض يفوق 3٪، وسط مخاوف من تعرضه للاقتصاد التركي. رغم ذلك، تبقى توزيعات الأسهم عامل جذب، فيما تترقب الأسواق تحركات الفائدة.

تزايدت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي بعد تراجع مبيعات التجزئة وضعف ثقة المستهلك. وترى فيونا سينكوتا أن انخفاض ثقة الأسر والشركات قد يؤدي إلى تراجع الاستهلاك والاستثمار.

يعتبر الذهب أداة تحوط فعالة في ظل ضعف الدولار الأميركي، الذي يقترب من أدنى مستوياته خلال 5 أشهر. واستمرار التوترات التجارية والسياسية، قد يزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما يعزز مكاسبه المستقبلية.

تراجعات متفاوتة تضرب أسواق المنطقة بسبب التوترات الجيوسياسية، بينما تسجل بورصة قطر مكاسب محدودة. ويرى أكبر خان أن الاقتصادات الخليجية الكبرى أقل تأثرا، بفضل نهجها الدفاعي القوي.

ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في ضمان للاستثمار، تحدث عن تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق الخليجية. أشار لفرص شراء الأسهم الإماراتية والسعودية، خاصة في القطاع المصرفي والشركات ذات العوائد الجيدة

تحسن أداء اليورو مع تراجع الضغوط على المركزي الأوروبي، مدعوما بانخفاض التضخم وإصلاحات مالية في ألمانيا. ويرى نعيم أسلم أن تقلص الفارق بين المراهنين على اتجاه العملة يعكس حالة من القلق في الأسواق.

أميركا تكثف ضرباتها ضد الحوثيين، وترمب يهدد بالمزيد إن لم توقف إيران دعمها لهم. في الوقت نفسه، تواجه طهران ضغوطًا أميركية مشددة لاستئناف المفاوضات النووية، وسط تهديدات بفرض عقوبات إضافية

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة، إن قصفًا استهدف مقرًا أمميًا في غزة أدى لمقتل موظف أممي وإصابة آخرين، مؤكدًا ضرورة ضمان حماية المدنيين وإدخال المساعدات فورًا.

أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، رغم ترقب الأسواق. جيروم باول أشار إلى احتمال خفضها لاحقًا، لكن ارتفاع التضخم والتعريفات الجمركية قد يعرقلان ذلك. الأسواق تراقب تطورات الاقتصاد.

إسرائيل توسّع عمليتها العسكرية في غزة، وتؤسس منطقة عازلة، بينما تؤكد واشنطن أن خطة وقف النار قائمة. أوروبا تحتج على استئناف الحرب، لكن كيف تنظر أوروبا للجهود العربية لوقف التصعيد؟ وماذا عن موقف مصر؟

قال الدكتور وائل صفوت إن تقليص منظمة تمويل الصحة العالمية يهدد برامج التطعيمات، ما قد يؤدي إلى عودة أمراض اختفت سابقًا، مثل الحصبة وشلل الأطفال، ويزيد من مخاطر تفشي الأوبئة عالميًا.

الفيدرالي الأميركي يقرر تثبيت الفائدة للمرة الثانية، وسط قلق من التضخم والنزاعات التجارية. يرى المحللون أن خفض التضخم لمستهدف 2% يتطلب حل الخلافات التجارية، بينما تبقى الأسواق حذرة.

إسرائيل تصعد عملياتها في غزة، مستعيدة محور نتساريم، وسط سيناريوهات تهدد بتهجير السكان. يرى مراقبون أن الأهداف تتجاوز القضاء على حماس إلى فرض واقع جديد. رغم الحصار والمجاعة الوشيكة، المقاومة لن تستسلم.

يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، ما أسفر عن مقتل 183 طفلًا وتشريد آلاف العائلات. تعاني المنظمات الإنسانية من صعوبة إدخال المساعدات بسبب الحصار، فيما تنتظر لقاحات وأجهزة طبية ضرورية خارج القطاع.

قال علي واكد، إن انسحاب بن غفير لم يكن إلا خطوة مؤقتة، إذ عاد سريعًا مع استئناف العمليات العسكرية في غزة، ما يعكس ارتباط بقائه بقرارات نتنياهو، خصوصًا في ظل الضغوط السياسية والبرلمانية.

قال فراس ياغي، إن الضغوط الداخلية تدفع نتنياهو لاستئناف القتال، مع تعثر المفاوضات في الدوحة والقاهرة. وأضاف أن إسرائيل ترفض أي دور لحماس بعد الحرب، فيما ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين في غزة.

توقع الفيدرالي استمرار التضخم وتباطؤ النمو، مشيراً إلى إمكانية خفض الفائدة حال ارتفاع البطالة. الأسواق فسّرت رسالته كإشارة متساهلة، مما دعم استقرارها. رغم القلق من الركود التضخمي.

تذبذب أداء الأسواق العالمية مع تحوّل الصين نحو زيادة الإنتاج بدلا من دعم الاستهلاك المحلي. وأوضح عاصم منصور أن هذا التوجه عزز مكاسب بعض القطاعات مؤقتا، لكنها لن تصمد طويلا.

يسجل النحاس أعلى مستوياته في خمسة أشهر بدعم من تعهدات الصين بتحفيز الاقتصاد، لكن خبراء غربيين يشككون في جدية التنفيذ، إذ يشير مايكل لانغفورد إلى أن الأسواق تتفاعل بحذر مع هذه التطورات.

تباين التوقعات بشأن الطلب العالمي يجعل قطاع النفط في حالة ضبابية، رغم تحسن مؤشرات الاقتصاد الصيني. وترى باميلا مونجر أن أي إشارات إيجابية قد تحفز تحركات مبالغ فيها بالسوق، رغم استمرار تحديات القطاع.

تحافظ الأسواق الآسيوية على تداولاتها الإيجابية، مدعومة بإجراءات حكومية لتعزيز الاستهلاك، خصوصا في الصين. ورغم التقلبات التي تشهدها الأسواق الأميركية، لا تزال التوقعات إيجابية للأسابيع المقبلة.

تشهد الأسواق الصينية انتعاشا بفضل تعديلات بورصة هونج كونج، التي تسهل الاستثمار في شركات كبرى مثل "بي واي دي". ومع تنامي الطلب على المركبات الكهربائية، تزداد فرص تدفق السيولة وتعافي الاقتصاد.

فرض ترمب تعريفات جمركية جديدة على الصين وكندا والمكسيك لتعزيز الإيرادات والضغط السياسي. الصين ردت بإجراءات مماثلة، ما أثار قلق الأسواق بشأن تداعيات ذلك على الاقتصاد العالمي.

رغم الرسوم الأميركية، تواصل الأسواق الصينية استقطاب المستثمرين، مع تداول الأسهم عند مستويات جذابة. ويتوقع دانيال لام ارتفاع مؤشر هانج سنج بين 7% و8% ليصل إلى 26,500 نقطة.

دفعت الحرب التجارية مع واشنطن الصين إلى تسريع خططها للاستقلال التكنولوجي، عبر دعم الأبحاث المحلية وتشجيع الشركات الوطنية. ويوضح جراهام موريس بيري أن اللامركزية أصبحت ضرورية لحماية الاقتصاد.

في تحول لافت، رفعت "مورجان ستانلي" تقييمها للأسهم الصينية، مستندة إلى الشعبية المتزايدة لـ"ديب سيك" والتطور السريع للذكاء الاصطناعي، بجانب دعم حكومي يعزز ثقة المستثمرين في السوق.