محمد زيدان: ارتفاع الأصول في أسواق النقد الأميركية

تصريحات باول حول تثبيت الفائدة وتلميحاته لضرورة حل التعريفات الجمركية وضعت الكرة بملعب ترمب، بينما اتفاقيات التجارة عززت ارتداد الدولار رغم تباين سياسات البنوك المركزية عالميا.

البتكوين تشهد زخما إيجابيا مع عودة شهية المخاطرة في الأسواق، مدعومة بتخفيضات السياسات النقدية وارتفاع استثمارات الشركات. ويتوقع تشارلي إيريث من Wiston Capital ارتفاعات قياسية في السنوات القادمة.

أسعار الذهب تتراجع مع انحسار الضبابية التجارية. اتفاقيات مرتقبة مع الصين وأوروبا تضغط على الأسعار، بينما مشتريات البنوك المركزية توفر دعما محدودا وسط ضعف صناديق الاستثمار.

ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري مع المملكة المتحدة، ما يعكس التفاؤل في الأسواق. سكوت كرونرت، من Citi Global Wealth، يرى أن الاتفاق يعيد الثقة للأسواق بعد فترة ضبابية.

خيم التوتر على الأسواق الأوروبية بفعل ارتباك سياسي في ألمانيا بعد فشل المستشار بالحصول على الأغلبية البرلمانية، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. التراجعات تفاقمت بفعل تعريفات جمركية أوروبية

تشهد الأسواق عودة تدريجية لشهية المخاطر، خاصة في قطاع العملات المشفرة، مدفوعة باستقرار بتكوين وتزايد تدفقات المؤسسات الكبرى، ويُرجع باتريك بوش، هذا الزخم إلى تراجع التوترات الجيوسياسية.

الذهب يتراجع بعد صعود قوي، وسط ترقّب لكلمة جيروم باول وإشارات سياسية قد تعيد دعم الدولار. ومع انخفاض النحاس بأكثر من 2%، تتراجع المعادن الصناعية مع فتور التفاؤل حول محادثات واشنطن وبيجين

الدولار يكافح لاستعادة زخمه في أسواق يشوبها القلق. كايل تشابمان يشير إلى أن تأثير السياسة النقدية تراجع لصالح الجغرافيا السياسية، خاصة بعد تصريحات ترمب والتعريفات الجمركية.

تشير التحركات الأخيرة في وول ستريت إلى عودة التركيز على أساسيات الشركات، غير أن المرحلة الحالية لا تخلو من الحذر. الارتفاعات الأخيرة قد تكون مجرّد "مصيدة" مدفوعة بتفاؤل مؤقت عقب تهدئة تجارية

وسط عودة معروض أوبك للأسواق، يُتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 60 دولارًا للبرميل هذا الشهر، قبل أن يرتفع إلى حدود 65 دولارًا لاحقًا بفعل الطلب الصيني، رغم استمرار ضغوطات السياسات الإنتاجية لتحالف أوبك+.

الاتفاق الأميركي البريطاني الجديد خفض الرسوم الجمركية على الصادرات وفتح باب التفاهم التجاري. الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسوقه كمخرج سياسي قبل جولات الشرق الأوسط لتعزيز صفقاته عالميا.

إدارة ترمب تفرض عقوبات على شركات صينية تدعم إيران، ضمن سياسة ضغط تهدف للتأثير بالمفاوضات النووية. خطوة لا تعرقل التفاوض لكنها تحمل رسائل لأطراف عدة بينها الصين.

موسكو وبكين توطدان شراكة تعزز الأمن والتجارة بعيدًا عن أميركا. يناقشان قضايا كالتحالفات العسكرية والتجارة بالعملات المحلية، فيما العرب يحافظون على توازن مع جميع الأطراف.

الولايات المتحدة وبريطانيا تعلنان عن اتفاق تجاري يعزز صادرات السيارات والأدوية البريطانية ويتيح نفاذ المنتجات الزراعية الأميركية، تمهيدًا لمفاوضات مشابهة مع أوروبا لاحقا.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مستوردي النفط الإيراني، ساعية إلى تضييق الخيارات أمام طهران ودفعها للتفاوض. إيران تعزز دفاعاتها، وسط توقعات بتقدم في المحادثات المقبلة.

سوريا تتحرك بخطوات محسوبة لفتح قنوات مع أميركا عبر انفتاح سياسي يتضمن رسائل تطمين بشأن إسرائيل ومطالب اقتصادية لتخفيف العقوبات، في ظل مراقبة أميركية دقيقة ومستقبل غامض.

الاتفاق بين أميركا وبريطانيا يمنح الصلب البريطاني مزايا تصديرية مقابل تنازل مؤلم عن الضريبة الرقمية. المزارعون البريطانيون قلقون من تدفق أغذية لا تتماشى مع معاييرهم.

وسط التوترات الأميركية الصينية، قررت "أبل" توطين سلاسل التوريد في أميركا لتقليل الاعتماد على الصين. ومن جانبه، قال شاي بولور، كبير استراتيجيي الأسواق في "Futurum Group"، إن الخطوة ضرورية.

أول اتفاق تجاري للرئيس الأميركي دونالد ترمب مع بريطانيا يعزز التبادل في الطاقة والزراعة. المفاوضات القادمة مع أوروبا والصين أكثر تعقيدًا وسط آمال بتقليل الأضرار الاقتصادية.

الولايات المتحدة وبريطانيا على أعتاب إعلان اتفاقية تجارية تاريخية قد تغير شكل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع تأثيرات محتملة على القطاعات الرئيسية مثل السيارات والسلع الفاخرة.

الأسواق الأميركية تفتتح بارتفاعات حذرة قبيل قرار الفيدرالي. بالتزامن مع ترقب تثبيت الفائدة، والتركيز على لهجة الخطاب وسط بيانات اقتصادية متباينة. بدوره يتوقع مات إيغان تخفيف سياسة الفيدرالي في يوليو

تراجعت الأسهم الأميركية بعد أطول موجة صعود منذ 20 عاما، لكن ديباك ميهرا يعتبر ذلك استراحة وليس نهاية للرالي، مستندا إلى قوة الاقتصاد الأميركي، وتفاؤل الأسواق بتراجع الضبابية التجارية على المدى المتوسط

الأسواق الأميركية تشهد تراجعات بعد تسع جلسات من الارتفاعات، مع تأثير تصريحات ترمب حول الرسوم الجمركية وعدم التوصل لاتفاق مع الصين. سانتوش راو يشير إلى تأثير عدم اليقين على السوق.

مونتي صفي الدين، رئيس قسم أبحاث السوق في Capital.com، تحدث عن التفاؤل في الأسواق الأميركية رغم المخاوف التجارية، وأشار إلى استراتيجيات دفاعية للمستثمرين مع زيادة المخاطر في الشركات الكبرى مثل "أبل".

ترمب يعيد خلط أوراق التجارة مع الصين، وسط إشارات إلى خفض الرسوم الجمركية. الأسواق تعيش تذبذبا مستمرا، ومنظمة التجارة تحذر من ركود عالمي يهدد التجارة والنمو.

دعا ترمب الأميركيين لتحمل التحديات الاقتصادية، معتبرًا العجز التجاري والتضخم نتيجة لتحولات ضرورية. قالت زينة إبراهيم إن ترمب برر الغلاء بالتقشف المرحلي وقلل من حدة خطابه الخارجي، مؤكدا تمسكه بالدستور.

تحدث سيد يوسف منساولا، كبير المحللين في CPT Markets، عن تعافي الاقتصاد الأميركي بفضل بيانات الوظائف، وتثبيت الفيدرالي لأسعار الفائدة بسبب التضخم. كما أشار إلى تراجع الدولار وضبابية التجارة.

الأسواق الأميركية تحقق مكاسب بفضل بيانات الوظائف القوية والتفاؤل حول المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. رغم الرالي، هناك مخاطر بسبب التوترات التجارية والاقتصادية. الفيدرالي قد يظل متحفظًا

تباينت ردود الأسواق تجاه تعافي قطاع التكنولوجيا وسط استمرار الضغوط التجارية. يرى رئيس قسم استراتيجية الأسواق لدى "The Bank of New York"، روبرت سافاج، أن مرونة شركات كبرى ساعدت في بناء ثقة المستثمرين.

تراجع الاقتصاد الأميركي للربع الثاني على التوالي، ما يشير إلى دخول مرحلة ركود فعلي. قال كبير الاقتصاديين لدى "XP Investments"، ألبرتو برنال، إن البطالة وتراجع أرباح الشركات سيواصلان الضغط على الأسواق.