في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس داخل قطر، كثّفت الدوحة حشد المواقف بينما دعمتها السعودية بتعهد تسخير الإمكانات لأي إجراءات ستتخذها. تزامن ذلك مع قمة عربية إسلامية طارئة واجتماع خليجي–روسي، وبيان من مجلس الأمن خلا من ذكر إسرائيل لكنه أكد استهداف حماس.
العلاقات الإقليمية مع تل أبيب تواجه اختبارًا، في ظل مباحثات قطرية- أميركية وتسريبات متضاربة حول حدود التحالف الأميركي مع الدوحة وتل أبيب.
تساءل مراقبون عن مصداقية واشنطن بعد الضربة وتعهد ترمب بمنع تكرار الهجوم وتعزيز التعاون الدفاعي، بينما يطرح ماكرون وفرنسا مع السعودية مسارًا جديدًا نحو سلام الشرق الأوسط عقب تصويت الجمعية العامة على حل الدولتين.