تستعد غزة لدخول مرحلة جديدة وصفها نتنياهو بالصعبة، مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي قرب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشروطًا بإنهاء حكم حركة حماس ونزع سلاحها، في سياق ضغوط دولية وتحركات أميركية يقودها الرئيس دونالد ترمب، وعودة المفاجئة لتوني بلير إلى ترتيبات اليوم التالي.
وفي واشنطن، تشير التطورات إلى أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة للأمن القومي تعكس انقلابًا في الأولويات، وتعيد رسم خريطة الحلفاء والخصوم من أوروبا إلى آسيا، ومن الناتو إلى تايون، فيما يراها البعض انسحابًا محسوبًا ويرى آخرون أنها تصعيد مقنّع بالقوة والصفقات.
