هل يواجه النفط الأميركي مخاطر حقيقية مع تقلب الأسعار؟

تزداد احتمالات تعافي قطاع السيارات الأوروبي بعد فترة ضغوط، مستفيدا من نقاشات تنظيمية وتغيرات في الطلب، ما قد ينعكس إيجابا على أداء الأسواق، وسط تأجيل حظر إنتاج محركات الاحتراق الداخلي.

تشهد بتكوين تقلبات ناتجة عن مزيج من التنظيمات الجديدة وأدوات استثمارية حديثة، فيما يبقى الوضوح التشريعي والسيولة عاملين حاسمين في بناء مسار أكثر توازنا للأصول الرقمية.

واصل الذهب جذب اهتمام المستثمرين في ظل تصاعد المخاطر العالمية، مستفيدا من دوره كملاذ آمن وأداة تنويع فعالة، مع استمرار الطلب الاستثماري والرسمي وسط بيئة اقتصادية غير مستقرة.

تتحرك الأسواق الأميركية في أجواء هادئة بفعل العطلات وتراجع السيولة، مع صعود تقوده أسهم تقنية كبرى، ويعكس الأداء عوامل نفسية وموسمية أكثر من كونه تحولا اقتصاديًا شاملً، وسط حذر من مخاطر غير مسعرة.

د. مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، يشير إلى أن أسعار النفط لعام 2025 شهدت تراجعًا رغم التوترات الجيوسياسية، مع توقع استقرار وتحسن الرؤية في الربع الأول من 2026

قال يارمو كوتيلاين إن تباطؤ نمو فائض الميزان التجاري السعودي في أكتوبر لا يحمل دلالات سلبية، موضحًا أن تنامي الصادرات غير النفطية وإعادة التصدير يعكس تقدم رؤية السعودية في التنويع وتعزيز دور المملكة

راشيل زيمبا، مؤسسة Ziemba Insights، تؤكد أن علاوة المخاطر الجيوسياسية في سوق النفط مسعّرة بدقة، مشيرة إلى أن الضغط على فنزويلا وحده لا يكفي لدفع الأسعار، مع ترقب دور أوبك+ وضعف الطلب العالمي.

النفط الروسي يتراكم في البحر، وأسواق النفط ترتفع على المدى القصير لكن المؤشرات تقول إن الأسعار ستنخفض تدريجيا، مع تخطيط ترمب لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا، وإعادة الطاقة الروسية للأسواق العالمية.

تشهد أسواق النفط استقرارا نسبيا رغم الاضطرابات الجيوسياسية. ويحد المعروض الكبير والقدرة على سد العجز من أي ارتفاعات كبيرة، ما يعكس استقرار الأسعار وإمكانية توقعها خلال الفترة المقبلة.

تشهد أسواق النفط تحركات محدودة نتيجة المعروض المرتفع، بينما يظل الطلب الصيني عامل جذب رئيسي، في ظل تأثير مستمر للتوترات الجيوسياسية في فنزويلا وأوكرانيا على الأسعار.

تظهر الأساسيات النفطية بعض الضعف نتيجة فائض المعروض وتراجع الطلب على بعض القطاعات مثل البتروكيماويات، لكن خفض صادرات "أوبك" ومخزونات الصين عوامل تعزز السعر، مع توقع نطاق بين 60 و65 دولارا للبرميل.

تسجل الأسواق تداولات حذرة ضمن نطاق ضيق، مع ارتفاع انتقائي للأسهم واستمرار الزخم الإيجابي من تحركات النفط والأسواق العالمية، فيما ينتظر المستثمرون بداية العام لاتخاذ خطوات أوسع.

يشكل اعتراض ناقلات النفط ضغطا نفسيا، مع احتمال تأثير على الأسعار والشحن، ويضيف عراقيل للمعروض العالمي رغم عدم وجود ترابط مباشر بين الأساطيل المختلفة.

د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي سابقًا، قال إن توقعات ارتفاع مبيعات النفط السعودية في 2026 مدعومة بخفض أسعار البيع وموثوقية الإمدادات لعملاء أميركا والصين.

تراجع الأسعار جعل السوق أكثر جاذبية لشراء النفط، حيث تسعى أميركا لإعادة بناء احتياطياتها، بينما تواصل الصين استغلال الخصومات الروسية. تحركات تعيد رسم موازين الطاقة وسط ضعف الطلب العالمي.

تستقر أسعار النفط في نطاق ضيق رغم التصعيد الجيوسياسي، فيما تواصل الصين والهند شراء الخام الخاضع للعقوبات، وسط ترقب لتأثير ضعف الطلب والمخزونات المرتفعة في الأشهر المقبلة.

السحب المتواصل من المخزونات يواكب ذروة الطلب الموسمي فيما تظل الأسواق تحت ضغط التوترات الجيوسياسية وتغيرات الإمدادات الروسية، ما يجعل صورة الطاقة أكثر تعقيدا وتقلبا.

أسواق النفط تشهد تقلبات مدفوعة بتراجع المخزونات الأميركية وارتفاع الطلب من آسيا، فيما تواصل الهند شراء الخام الروسي رغم العقوبات، ما يكشف محدودية الضغط الغربي وقدرة موسكو على المناورة.

قال مات سميث محلل أسواق النفط في Kpler، إن خفض الهند لوارداتها من النفط الروسي بفعل الضغوط الأميركية قد يعزز صادرات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تراجع المخزونات الأميركية يتماشى مع موسم القيادة.

ترى آمنة بكر، رئيسة قسم أبحاث أوبك بلس في Kpler، أن تجاوز حصص إنتاج "أوبك+" تأثيره محدود مقارنة بمفاوضات التجارة الأميركية الصينية. وتشير إلى أن اجتماع "أوبك+" المقبل قد ينهي التخفيضات الطوعية.

وسط تصاعد التوترات، دفعت هجمات المسيرات على حقول النفط العراقية، والعقوبات الأوروبية على الخام الروسي، الأسعار نحو الصعود، لكن بيانات المخزونات الأميركية قلصت تلك المكاسب.

أسعار النفط تتراجع تحت ضغوط جيوسياسية واقتصادية. هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، يُرجح استمرار الضغط بفعل العقوبات والتعريفات، ويحذر من تبعاتها على الطلب والأسعار عالميا.

تشهد أسواق النفط تحولات كبيرة مع ارتفاع الأسعار فوق مستوى 70 دولارا للبرميل، بعد أن كانت تتداول عند 60-65 دولارا. هذا التحول جاء مصحوبا بزيادة في المراكز الشرائية، خاصة مع تراجع المخزونات الأميركية.

ارتفاع أسعار النفط المرتقب في النصف الثاني من العام يحدث تأثيرات متباينة على قطاع البتروكيماويات؛ إذ تستفيد الشركات التي تعتمد على اللقيم مثل سابك، بينما تتضرر شركات تستخدم سوائل بترولية.