اتفاق الكل مقابل الكل يقوي موقف الشرعية اليمنية

علاء الريماوي يشير إلى أن تراجع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول غزة جاء نتيجة ضغط أميركي داخلي وصراع على الناخبين، وسط جدلية حول استمرار الاستيطان والبقاء العسكري في القطاع.

يشهد الملف اليمني تحركات تهدف لدعم الحلول السياسية والإنسانية، مع تركيز على تبادل المحتجزين، في ظل جهود دولية وإقليمية لإعادة الثقة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف.

تظل المفاوضات حول أوكرانيا معقدة، مع مطالب بضمانات أمنية وصعوبات في التنازلات، في ظل غياب أي التزام قانوني من الولايات المتحدة، ما يزيد من تعقيد فرص الوصول لاتفاق.

تستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في شمال وجنوب كردفان، مع استخدام الطيران المسير ونزوح المدنيين، بينما تؤثر العقوبات الدولية على المشهد السياسي والعسكري في السودان.

تصاعد اعتراض السفن في الخليج وبحر عمان يعكس استمرار الحرب الرمادية بين إيران والولايات المتحدة، مع تعزيز طهران لقدراتها الدفاعية ومحاولات واشنطن لفرض ضغوط سياسية وعسكرية.

تسلط قمة برلين الضوء على فجوة عميقة بين مقترحات أوروبية تسعى لتهدئة الصراع وموقف روسي يرى أن أي مسار تفاوضي يتجاهل مطالبه الأمنية محكوم بالتعثر، مع استمرار الرهان على تغيير الوقائع ميدانيا.

قال أنور العنسي إن التحرك السعودي الإماراتي في عدن يعكس تفاؤلًا حذرًا بإمكانية خفض التصعيد في حضرموت والمهرة، عبر ترتيبات أمنية مرحلية تعيد تطبيع الأوضاع وتمنع تداعيات توسع التوترات على المشهد اليمني.

قال بدر القحطاني إن الترتيبات الأمنية في حضرموت والمهرة تعكس نضج المجلس الانتقالي وحرص التحالف على خفض التصعيد، مؤكدا أن الحلول السياسية تحمي الإصلاحات الاقتصادية وتمنع فرض الأمر الواقع عسكريا

قال بدر القحطاني محرر الشؤون الخليجية في صحيفة "الشرق الأوسط" إن تصاعد التوتر بحضر موت يرتبط بتحركات المجلس الانتقالي ورفض فرض واقع جديد، مشيرًا إلى جهود سعودية مكثفة لخفض التوتر وتحقيق تهدئة.

قال محرر الشؤون الخليجية في صحيفة الشرق الأوسط، إن الحوثيين استثمروا الحرب في غزة للدعاية وتحصين الداخل، فيما قال الكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن تل أبيب تستعد لمواجهة واسعة ضد الحوثيين.

قال منيف عماش الحربي، الكاتب والمحلل السياسي، إن خطاب وزير الخارجية السعودي ركز على دعم حل الدولتين، وملفات اليمن والسودان ولبنان وسوريا، إضافة إلى دور الرياض كوسيط دولي محايد.

سجلت السوق السعودية ارتفاعا محدودا مع صعود قطاع البنوك والبتروكيماويات، واستقرار المعادن والذهب عند مستويات مرتفعة، ما يعكس معنويات إيجابية وتوقع استمرار موجة الارتفاع.

تسجل الأسواق تداولات حذرة ضمن نطاق ضيق، مع ارتفاع انتقائي للأسهم واستمرار الزخم الإيجابي من تحركات النفط والأسواق العالمية، فيما ينتظر المستثمرون بداية العام لاتخاذ خطوات أوسع.

حققت "مدن" في 2025 جذب 900 عقد صناعي وتطوير 19 مليون متر مربع وإضافة 400 مصنع جاهز، وتخطط 2026 لاستقطاب استثمارات جديدة وتعزيز المحتوى المحلي وتوسيع النشاط الصناعي.

يشهد قطاع المواد الأساسية السعودي تفاوتا واضحا في الأداء، حيث تتأثر شركات البتروكيماويات بالطلب العالمي، وشركات الأسمنت بالطلب المحلي، بينما معادن تبرز فرص نمو مستقبلية.

تشهد السوق السعودية ارتفاعات مدفوعة بصعود قطاع البنوك ودعم أساسي من تحسن أسعار النفط والتوقعات الإيجابية لنتائج الشركات في الربع الأخير، إضافة إلى تحفيز السيولة عبر قواعد جديدة للبنوك للمستهلكين.

قال أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود إن السعودية لم تعد أكبر اقتصاد عربي فقط بل باتت لاعبًا ائتمانيًا مؤثرًا يعكس قوة مركزها المالي وتوجهها لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

قال المحلل المالي أحمد الرشيد، إن قطاع الطاقة السعودي خالف اتجاه القياديات رغم ارتفاع النفط بسبب طبيعة عقود أرامكو الآجلة، فيما دعمت المصارف أداء السوق مع توزيعات نقدية ونتائج فاقت التوقعات.

حقق التحول الرقمي في السعودية قفزة نوعية بفضل دعم القيادة وتكامل جهود الجهات الحكومية والخاص، ما حسن تجربة المستفيد، رفع كفاءة الخدمات، وعزز الابتكار وجاذبية الاستثمار المحلي والعالمي.

د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي سابقًا، قال إن توقعات ارتفاع مبيعات النفط السعودية في 2026 مدعومة بخفض أسعار البيع وموثوقية الإمدادات لعملاء أميركا والصين.

د. صالح السلطان، كبير الاقتصاديين في وزارة المالية سابقًا، يرى أن النظام المالي الجديد بالسعودية يعزز الرقابة المتكاملة، كشف المخاطر، انسجام الجهات، وتطوير الكفاءات الوطنية بما يحقق أهداف رؤية 2030.