مكررات منخفضة وتوزيعات مرتفعة.. هل تقترب السوق السعودية من الارتداد؟

يحث أداء الأسواق الخليجية، خصوصا السعودية، على انتقائية أعلى حتى 2026، مع تفضيل القطاع المصرفي وتنويع الأصول، وسط تحذيرات من المخاطر الجيوسياسية المؤثرة.

يشهد "تاسي" تراجعات كبيرة دون متوسطاته الهامة بسبب ضغوطات انخفاض الفائدة الأميركية وأسعار النفط، مع بروز الاتصالات كقطاع نموذجي بفضل النتائج القوية والتوزيعات المرتفعة، في ظل تراجع القطاعات الأخرى.

رغم أسوأ أداء سنوي لـ"تاسي"، يمكن للمستثمرين الاستفادة من الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة، مع مراقبة نتائج الشركات ونشاط التداول، لتحديد فرص اقتناص مربحة، مع تفاؤل التوقعات بشأن 2026.

تشهد الحدود الشمالية للمملكة نموا اقتصاديا مدعوما بمشاريع الفوسفات والطاقة والبنية التحتية، ما يوفر فرص عمل ويزيد الكثافة السكانية، ويستفيد من موقعها الاستراتيجي لتعزيز التجارة والاستثمار الإقليمي.

جاء التوسع الكبير للمنتجات السعودية عالميا نتيجة عمل تكاملي وفقا لرؤية 2030، إذ أصبح التصدير والصناعة أولوية استراتيجية، مع نظام شامل للجودة والدعم التسويقي، ما عزز قدرة المنتج السعودي على المنافسة

تسعى السعودية لتكون ضمن أفضل 10 دول على المؤشر اللوجيستي العالمي. إذ نجحت في تحسين ترتيبها العالمي عبر رؤية 2030، مستفيدة من موقعها الجغرافي، وتطوير البنية التحتية، واعتماد التقنيات الحديثة.

يتوقع "دويتشه بنك" أن يكون عام 2026 إيجابيا للأسواق بدعم التوسع المالي، وخفض الفائدة، والاستثمارات في البنى التحتية والذكاء الاصطناعي، مع ضرورة الانتباه للمخاطر الجيوسياسية والتضخم وأرباح الشركات.

السوق المصرية قرب قمم تاريخية، بدعم من استقرار الدولار، والاستثمارات الخليجية، وارتفاع احتياطي "المركزي"، بالإضافة إلى برامج الطروحات وتوزيعات أرباح الشركات، مع استمرار نشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة

تترقّب الأسواق الأوروبية قراري المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا. تامر نجم، أشار إلى أن الإبقاء على الفائدة أرجح أوروبيًا، بينما يواجه بنك إنجلترا انقسامًا قد يضغط على الجنيه والأسهم.

مرحلة انتقالية تضرب قطاع الذكاء الاصطناعي مع جدل حول تقييمات شركات الرقائق. الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في "Trajan Wealth"، بوش، يرى أن السوق يشهد تدويرًا استثماريًا نحو البنية التحتية والطاقة.

الجدل حول أرقام النمو يتزامن مع خطاب صيني مائل للتهدئة. زميل أول في مركز الابتكار الدولي للحوكمة "CIGI"، إينار تانجين، يربط ذلك بتشديد رقابة على القادة المحليين لوقف المشاريع الوهمية وتعزيز الثقة.

تواجه وحدة الاتحاد الأوروبي اختبارًا مع تصاعد الضغوط الأميركية والانقسام الداخلي. أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس، د. دانيال ملحم، يرى أن المشكلة سياسية بين الشمال والجنوب أكثر من كونها اقتصادية.

قالت راشيل زيمبا مؤسسة Ziemba Insights إن فائض المعروض وضعف الطلب يدفعان سوق النفط إلى مرحلة ترقب، موضحة أن المخاطر الجيوسياسية لم تعد كافية لمعادلة زيادات الإنتاج في الأميركيتين.

يعكس توجه المستثمرين الصناعيين نحو سوريا قناعة متزايدة بفرص النمو، مدعومة بخبرات صناعية سعودية متقدمة وجودة عالية، هذه الرؤية تقوم على دراسة السوق وبناء مشروعات طويلة الأمد تعزز التكامل الصناعي.

ترصد بعض التقارير تباطؤا وتباينا في أسعار العقارات بالسعودية، مدفوعين بحالة ترقب تسود السوق مع دخول الأجانب، ورغم ذلك، تبرز فرص تطويرية جديدة مع نضج الطلب وتركيز الأفراد على جودة السكن لا المضاربة.

تشهد السوق السعودية تراجعات كبيرة تحت ضغط انخفاض أسعار النفط وتقلبات السيولة، في ظل تحديات القطاع المصرفي ومحاولات بعض شركات التعدين تعزيز نشاطاتها المستقبلية لتحقيق نمو مستدام على المدى الطويل

تقدم البيانات الاقتصادية الأميركية رؤية حول نمو السوق وانتعاش الاقتصاد، مع تأثير محتمل على أسواق الأسهم واستراتيجيات المستثمرين، خصوصا في ظل تغيرات أداء قطاعات الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.

تشهد الحدود الشمالية للمملكة نموا اقتصاديا مدعوما بمشاريع الفوسفات والطاقة والبنية التحتية، ما يوفر فرص عمل ويزيد الكثافة السكانية، ويستفيد من موقعها الاستراتيجي لتعزيز التجارة والاستثمار الإقليمي.

جاء التوسع الكبير للمنتجات السعودية عالميا نتيجة عمل تكاملي وفقا لرؤية 2030، إذ أصبح التصدير والصناعة أولوية استراتيجية، مع نظام شامل للجودة والدعم التسويقي، ما عزز قدرة المنتج السعودي على المنافسة

تواجه أسعار النفط تحديات متعددة، تشمل التوترات بين أميركا وفنزويلا، والمخاطر بين روسيا وأوكرانيا، وتغيرات الطلب العالمي، والسياسات الاقتصادية والجمركية، بينما تراقب "أوبك بلس" السوق لاستقرار الأسعار.

تواجه السوق السعودية تحديات بسبب انخفاض السيولة وتأثرها بالأسواق الخارجية، بينما تعود الأموال الذكية مع رفع سقف ملكية الأجانب، مما يخلق فرصا للنمو المستقبلي على المدى المتوسط.

تسعى السعودية لتكون ضمن أفضل 10 دول على المؤشر اللوجيستي العالمي. إذ نجحت في تحسين ترتيبها العالمي عبر رؤية 2030، مستفيدة من موقعها الجغرافي، وتطوير البنية التحتية، واعتماد التقنيات الحديثة.

يبتعد المستثمر المؤسسي عن الأسهم الأمريكية، بينما الفردي يدعم السوق، وتدفع ارتفاع الفائدة اليابانية وتقلبات الذكاء الاصطناعي لتنويع الاستثمارات جغرافيا وقطاعيا لتقليل المخاطر المحتملة.