الترقب يسيطر على الأسواق وسط حذر الفيدرالي من تعديل السياسات

يتجه الفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه اليوم، مع استمرار الضغوط على البنك المركزي لاتخاذ خطوات إضافية للتيسير النقدي لمواجهة تباطؤ النمو.

تشهد البتكوين، التي كانت سابقا مقياسا لشهية المخاطرة في الأسواق العالمية، عزوفا عن المخاطرة الآن، ولا يتوقع حدوث رالي سريع بعد خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، إنما ستشهد صعودا طويل المدى

شولمان يرى أن تراجع "هورايزن ويلدز" ناتج عن ضعف الاهتمام وانكماش الاستخدام، وأن الزوار أقل بكثير من جمهور "فيسبوك" و"إنستجرام". ويرجّح توسع التخفيضات وانسحابًا تدريجيًا لصالح الواقع المعزز و"فينكس".

تتعامل شركات التكنولوجيا الأميركية مع الهند كآخر سوق نمو كبير، مستفيدة من بنيتها الرقمية وكتلتها السكانية. ويرى بينود شنكر من "Elevation" أن أمازون ومايكروسوفت وجوجل توسع استثماراتها.

توضح محادثات جديدة عن تعقّد المفاوضات بعد تقرير من فاينالشل تايمز تحدث عن خلافات تتعلق بقدرة إندونيسيا على تنفيذ إجراءات حساسة تمس سيادتها وتشمل إلغاء قوانين ترتبط بالمحتوى المحلي والتفتيش.

تثير توقعات الفيدرالي نقاشاً واسعاً حول قدرته على الحد من تشكل فقاعة الذكاء الاصطناعي، فيما يوضح علاء شاهين صالحة أن المستثمرين يترقبون خفض الفائدة بحثاً عن رواية تدعم الأسواق.

نايتلي يرى أن الانقسام داخل اللجنة سيحدد لهجة البيان ومسار التخفيضات، وأن تدخل ترمب يؤثر على الأسواق، بينما يضيف ضعف الدولار وتباين السياسات ضغوطًا على قرارات 2026.

كينويل يرى أن الانقسام داخل اللجنة يزيد حساسية الأجل القصير لقرارات الفائدة، وأن توجيه عوائد العشر سنوات أصعب، معتبرًا أن هدوء العوائد في 2026 قد يخفف الضغط على المستهلك.

تتجه الأسواق إلى مرحلة استقرار أكبر مع تقييم أثر التضخم والتعريفات الجمركية، ويشير مانيش كابرا إلى أن غياب الصدمات يدعم شراء التراجعات، وأن تحسن الرؤية الكلية يمنح الأسهم والسندات فرصة صعود.

قال جان لويجي ماندروزاتو الاقتصادي الأول في EFG International إن ارتفاع المخزونات يشير إلى فائض في المعروض قد يضغط على الأسعار، موضحًا أن تأكيد بيانات التخمة قد يدفع السوق نحو مستويات أدنى.

قال ماثيو ريان رئيس استراتيجية الأسواق في EBury إن تشدد باول قد يدعم الدولار على المدى القريب موضحًا أن الأسواق تراقب خطر تبدل القيادة داخل الفيدرالي وتأثيره المحتمل على وتيرة الخفض المقبلة.

قالت رئيسة استراتيجية المعادن في MKS PAMP SA إن الأسواق تبالغ في تقييم الفضة رغم العجز البنيوي المتواصل مؤكدة أن التحركات الحالية يغذيها توجه الأفراد والاستثمارات الجديدة على حساب الأصول التقليدية.

يتجه الفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه اليوم، مع استمرار الضغوط على البنك المركزي لاتخاذ خطوات إضافية للتيسير النقدي لمواجهة تباطؤ النمو.

تشهد البتكوين، التي كانت سابقا مقياسا لشهية المخاطرة في الأسواق العالمية، عزوفا عن المخاطرة الآن، ولا يتوقع حدوث رالي سريع بعد خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، إنما ستشهد صعودا طويل المدى

اتسمت حركة السيولة في الأسواق الخليجية بالانتقائية، إذ فضل المستثمرون التركيز على الشركات الكبرى المدعومة بأساسيات قوية، بينما تراجعت السيولة في الشركات الصغيرة، مع فرص في المصارف والشركات العائلية.

تراقب الأسواق الأميركية خفض الفائدة المتوقع، بينما يعيد المستثمرون ترتيب محافظهم بالتركيز على جودة الاستثمارات وتقليل المخاطر، وسط تقلبات الاقتصاد وأداء الأصول المالية المتفاوتة.

تراقب الأسواق العالمية تخفيض الفائدة وإشارات الفيدرالي، حيث يؤثر ذلك على معنويات المستثمرين وتوزيع السيولة، مع خلق فرص في الأسواق الناشئة والأسهم عالية النمو.

الأسواق الخليجية تشهد استقرارا في السيولة والمعنويات مع نهاية العام، بينما يدرس المستثمرون توزيعات الشركات وانتظار النتائج، لتحديد قراراتهم الاستثمارية في ظل المخاطر العالمية المؤثرة على أسعار النفط.

تتوقع الأسواق خفض الفائدة بوتيرة أكبر مع ضعف بيانات وظائف القطاع الخاص، ما يدفع المستثمرين لإعادة تمركز محافظهم، خاصة نحو الشركات الصغيرة، وقد يواجه قطاع التكنولوجيا تقلبات أكبر في 2026 رغم المكاسب

الأسواق الإماراتية تعود بإيجابية بعد العطلة الرسمية، مع ارتداد واضح مدعوم من القطاع البنكي والعقارات، والتركيز على التوزيعات السنوية، مما يعكس تحسن الأداء، وتوقعات واعدة لنهاية العام.

تفاوت بين أسواق الخليج مع بداية ديسمبر، مع انتقال السيولة بين القطاعات، وازدياد جاذبية القطاعات المالية، والعقارية، والنفطية، للمستثمرين، وتوقعات التوزيعات النقدية تعزز فرص عودة السيولة قريبا.

عادت شهية المستثمرين الأفراد للأسهم الأميركية مدعومة بتسعير السوق لخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بنسبة 95٪ في ديسمبر، بينما تشير مؤشرات سندات الخزانة إلى تباطؤ اقتصادي محتمل مع استمرار المخاطر التضخمية