أداء إيجابي.. السوق السعودية ترتفع رغم ضعف السيولة

يدعم قرار ترمب حول الانفتاح التجاري على الصين شركات التكنولوجيا مثل "إنفيديا"، ويؤثر على السياسات النقدية العالمية، ومعدلات الفائدة، والدين، والسيولة، مع توجه المستثمرين نحو السندات والملاذات الآمنة.

تتصدر الشركات الصغيرة والمتوسطة المشهد في البورصة المصرية بارتفاعات ملحوظة، مدفوعة بالحوافز الضريبية الجديدة وتحسن الأداء الاقتصادي، بينما تظل الأسعار مناسبة للاستثمار وبناء المحافظ المالية.

النفط في تراجع تدريجي منذ يونيو، وتوقعات بالانخفاض دون 60 دولارا. مع استمرار القيود المفروضة على الإمدادات الروسية، فيما قد يعزز الوصول إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من تفاؤل الأسواق.

تتزايد الأسئلة قبل قرار الفيدرالي في ظل غياب بيانات حاسمة. ويرى جيمس آثي من "Marlborough" أن اللجنة تشهد تباينًا بشأن وتيرة الخفض، وأن تشبع المؤشرات وتقلبات الذكاء الاصطناعي يضغطان على شهية المخاطرة.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار إن الأسواق الأوروبية تشهد أداء هادئًا بعد ارتفاعات سابقة، موضحًا أن الضغوط البيعية وجني الأرباح وتراجع أسهم النفط تقود الحركة الحالية، في ظل غياب محفزات مؤثرة.

قال كلوديو جاليمبيرتي كبير الاقتصاديين في Rystad Energy إن فائض المعروض المتوقع في الربع الأول قد يضغط على الأسعار، موضحًا أن علاوة المخاطر الجيوسياسية وحدها تمنع هبوطًا أشد وسط غياب تسوية بأوكرانيا.

قال جوردون جونسون مؤسس GLJ Research إن ما يسمى بثورة الذكاء الاصطناعي أشبه بفقاعة متأخرة، مؤكدًا أن غياب العائد النقدي الحقيقي وتضخم الإنفاق على مراكز البيانات يشكلان خطرًا على شركات التقنية.

قال جولياس بينديكاس رئيس تخصيص الأصول في Mercer إن القوى الأساسية الداعمة للذهب ما زالت قوية بفعل مشتريات البنوك المركزية، مؤكدًا أن الاحتفاظ بالذهب على المدى الطويل ضرورة رغم التقلبات المحتملة.

قال مارتن جاكوبس رئيس قسم أبحاث أشباه الموصلات في JNK Research إن أبل تعتمد نهجًا حذرًا في الذكاء الاصطناعي، وإن خروج العقول الأساسية يضع الشركة أمام فجوة ابتكار تحتاج إلى معالجة عاجلة.

يشهد الرياض مؤتمرا رائدا للتمويل التنموي يجمع القطاعين العام والخاص، ويركز على معالجة فجوة التمويل، وتشجيع المشروعات المستدامة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أثر اجتماعي وتنويع مصادر الدخل.

تشير توقعات اجتماع الفيدرالي غدا إلى خفض الفائدة بدفع من ضغوط سياسية أكثر من البيانات الاقتصادية، وسط انقسام بين مؤيد للخفض وآخر يميل للتثبيت، فيما يؤثر الانقسام سلبا على سندات الخزانة طويلة الأجل

يظهر القطاع البنكي في السعودية استقرارا مدعوما بمكاسب الراجحي وثبات السوق قبيل اجتماع الفيدرالي لخفض الفائدة غدا. فيما يقلل خفض سعر الفائدة المتوقع العوائد على أدوات الدخل الثابت، ويخفض تكلفة الاقتراض

وقعت السعودية مذكرة مع "آرتشر" الأميركية لإطلاق التاكسي الطائر، الذي يمثل سوقا محددا، وموجه لنموذج أعمال خاص مثل الفنادق، ولكنه لا يزال يتطلب تطوير البنية التحتية وتشريعات خاصة.

يدعم قرار ترمب حول الانفتاح التجاري على الصين شركات التكنولوجيا مثل "إنفيديا"، ويؤثر على السياسات النقدية العالمية، ومعدلات الفائدة، والدين، والسيولة، مع توجه المستثمرين نحو السندات والملاذات الآمنة.

تتصدر الشركات الصغيرة والمتوسطة المشهد في البورصة المصرية بارتفاعات ملحوظة، مدفوعة بالحوافز الضريبية الجديدة وتحسن الأداء الاقتصادي، بينما تظل الأسعار مناسبة للاستثمار وبناء المحافظ المالية.

النفط في تراجع تدريجي منذ يونيو، وتوقعات بالانخفاض دون 60 دولارا. مع استمرار القيود المفروضة على الإمدادات الروسية، فيما قد يعزز الوصول إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من تفاؤل الأسواق.

تشهد أسواق النفط تقلبات حادة بين فائض المعروض العالمي والعقوبات الجيوسياسية، في حين يظل الطلب من الهند والصين وأميركا محوريا لضمان استقرار الأسعار وتحركات السوق المستقبلية.

تشهد السوق السعودية حالة ترقب مع بداية الأسبوع الثاني من ديسمبر، حيث تحافظ المؤشرات على استقرارها بدعم القياديات وسط انخفاض السيولة والتأثر بإشارات السياسات النقدية العالمية.

تشير توقعات 2026 لخفضين إضافيين للفائدة، مع احتمال نهج أكثر تساهلا من قيادة جديدة للفيدرالي، وارتفاع عوائد السندات الطويلة يرتبط بمخاوف التضخم واستقلالية الفيدرالي، فيما تستمر النظرة الإيجابية للأسهم.

المؤشر الثلاثيني يواصل أداء قويا مدفوعا بسيولة الأفراد وعودة المؤسسات. وتحسن الاقتصاد وانخفاض مضاعفات الربحية يعززان جاذبية الأسهم، وسط توقعات بتصحيح محدود عودة الارتفاعات في 2026

يركز الاجتماع المقبل للفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتقييم سوق العمل، وسط الانقسامات والقراءات المستقبلية التي ستحدد اتجاهات الأسواق، بما في ذلك الذهب والفضة والأسهم في العام المقبل.

يشهد سوق النفط ارتدادات بين الهشاشة والتفاؤل، نتيجة تخفيض صادرات روسيا وتأثير العقوبات عليها، مع تحسن العلاقات الدولية بعد زيارة بوتين إلى الهند، مما يدعم استقرار الأسعار في الفترة المقبلة.

تفتتح السوق السعودية الأسبوع بمحاولات التماسك وسط حركة أفقية، بدعم من البنوك والقطاعات الكبرى، بينما تواصل أسعار النفط تأثيرها على معنويات السوق وخطط الإنفاق الوطني، مع متابعة لتحركات "أوبك بلس".