قال إيلي يوسف كاتب متخصص بالشؤون الأميركية ود. سيد غنيم أستاذ زائر في الأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي، المعروفة بـ”أمريكا أولاً”، تمثل استمرارًا لانزياح الولايات المتحدة نحو اعتبار الصين المنافس الرئيسي، مع إعادة الاعتبار للأمن الداخلي والصناعة الدفاعية، وتراجع الأولوية الاستراتيجية للشرق الأوسط. وأوضحا أن الاستراتيجية تمنح صانع القرار قدرة على المناورة السريعة، لكنها تثير شكوك الحلفاء التاريخيين، وقد تؤدي إلى سباق تسلح عالمي، مع تهميش المؤسسات التقليدية والصعود المحتمل للقرارات الفردية، وسط غموض حول الردع النووي ومظلة الناتو.




















