أكد تيموثي هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، أن استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة تركز على الحفاظ على التفوق العسكري والتكنولوجي للولايات المتحدة، خصوصًا في مواجهة التحديات الإقليمية والصينية. وأوضح هوكينز أن الهدف الرئيسي هو تجهيز القوات الأميركية بأحدث المعدات والتكنولوجيات، بما في ذلك نشر أول سرب من السيارات الهجومية في الشرق الأوسط، لتعزيز القدرات الردعية والحفاظ على استقرار المنطقة.
وأشار هوكينز في تصريحات لـ"الشرق" إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن إطار التعاون الوثيق مع الشركاء والحلفاء في الشرق الأوسط، لضمان الأمن والاستقرار ومنع أي سلوكيات مزعزعة للسلام، بما في ذلك التهديدات التي قد تستهدف المدنيين الأبرياء. وأكد أن القيادة المركزية تعمل على تطوير القدرات الردعية من خلال الابتكار المستمر وتزويد القوات بالوسائل الفتاكة لتجنب الحاجة لاستخدام القوة بشكل مباشر.
وعن الملفات الإقليمية الحساسة، شدد هوكينز على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشركاء في التعامل مع الأزمات في غزة وإسرائيل ولبنان وإيران وسوريا، عبر مراكز التنسيق المدني العسكري، بما يضمن إيصال المساعدات للمدنيين وتنسيق الجهود مع أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية. كما أشار إلى أن الاستراتيجية تسعى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستثمار في المنطقة، مشددًا على أن السلام والازدهار مرتبطان بوجود قوات أميركية قوية وذات قدرات متقدمة.




















