أسواق الإمارات تعود بإيجابية والتوزيعات تعزز الأداء المالي

تفاوت بين أسواق الخليج مع بداية ديسمبر، مع انتقال السيولة بين القطاعات، وازدياد جاذبية القطاعات المالية، والعقارية، والنفطية، للمستثمرين، وتوقعات التوزيعات النقدية تعزز فرص عودة السيولة قريبا.

عادت شهية المستثمرين الأفراد للأسهم الأميركية مدعومة بتسعير السوق لخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بنسبة 95٪ في ديسمبر، بينما تشير مؤشرات سندات الخزانة إلى تباطؤ اقتصادي محتمل مع استمرار المخاطر التضخمية

يستعرض "ملتقى الميزانية السعودية" توجهات 2025 و2026 ضمن المرحلة الثالثة من رؤية 2030، مع التركيز على تعزيز القطاع الخاص وغير النفطي واستمرار استقرار المالية، ما يعكس ثقة الحكومة في الإنفاق التوسعي

السوق السعودية تشهد ضغوطا بسبب ضعف السيولة والتداول، فيما تبدي بعض القطاعات، مثل صناديق الاستثمار العقارية، تحسنا نسبيا، ويترقب المستثمرون مستقبل "تاسي"، وسط توقعات ببعض الارتدادات.

ماري سالم توضح استمرار التراجعات في السوق السعودية خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة ضعف السيولة وانخفاض أحجام التداول، مع الإشارة إلى تأثير نتائج الشركات وتطبيق القوانين الجديدة على أداء السوق المستقبلي.

تواجه السوق السعودية تراجعات وضعفا في أحجام التداول، ما يعكس حذر المستثمرات، مع وجود فرص للارتداد عند وضوح مؤشرات السياسات الاقتصادية.

تتأثر السيولة في السوق السعودية بتزامن الطروحات الأولية مع ضعف معنويات المستثمرين، حيث تزيد المعروضات بسرعة وتضغط على مؤشر تاسي، رغم أن هذه الطروحات قد تعيد هيكلة السوق على المدى الطويل.

تشهد السوق السعودية تداولات محدودة وسط حذر المستثمرين، مع ترقب لتقييمات أسعار الفائدة والأداء العالمي، ما يجعل الحركة الهادئة مؤشرا على انتظار فرص استثمارية أكبر.

تباينت الأسهم العقارية بالمملكة عقب إعلان السماح للأجانب بالتملك بدءا من يناير، مع استمرار غياب التفاصيل حول نطاق التملك والشروط النهائية، ما يجعل المستثمرين يلجأون لصناديق استثمارية لحين وضوح الصورة

تراجعات الأسواق العالمية تضغط على السوق السعودية وسط غياب محفزات جديدة وتراجع المعنويات. ورغم افتتاحات مستقرة، تتحول المكاسب لخسائر طفيفة. بينما ينعكس العزوف عن المخاطرة أيضا على سوق الطروحات الأولية.

القطاع البنكي السعودي يتراجع بأكثر من 5% منذ مطلع الشهر وسط ضغوط على السيولة وتكاليف الودائع وتراجع المعنويات. ورغم قوة البيئة التشغيلية، شهدت البنوك تصحيحا بعد ارتفاعات سابقة.

توضح المحللة المالية ماري سالم أن قطاع الرعاية الصحية يشهد توسعا ونموا في الأرباح، إلا أن التقييمات المرتفعة والتدفقات النقدية الحرة السالبة قد تضغط على ربحية الشركات ما يجعل مراقبة السوق أمرا ضروريا.

استحوذت "الدار العقارية" على مرفقين لوجستيين وصناعيين بـ570 مليون درهم، ما يضيف تدفقات نقدية ثابتة ويعزز محفظتها بعيدا عن التطوير العقاري التقليدي.

بات خفض الفائدة الأميركية شبه محسوم، ما يضعف الدولار مع اقترابه من مستويات دعم محورية. واليورو يستفيد من توقعات تثبيت الفائدة الأوروبية، فيما يكتسب الين يكتسب مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان.

"تاسي" يشهد ضغوطا هبوطية، وتوقعات باستمرار التراجعات على المدى القصير، مع احتمال ارتداد إيجابي عند مستويات الدعم، وسط ضغوط في قطاع إدارة وتطوير العقارات، واستفادة صناديق الريت من خفض الفائدة.

السوق السعودية تشهد ضغوطا بسبب ضعف السيولة والتداول، فيما تبدي بعض القطاعات، مثل صناديق الاستثمار العقارية، تحسنا نسبيا، ويترقب المستثمرون مستقبل "تاسي"، وسط توقعات ببعض الارتدادات.

تعزز الفضة اتجاهها الصاعد وسط نقص واضح في المعروض، وتزايد الطلب الصناعي، خصوصا في القطاعات التكنولوجية. كما يواصل مؤشر السلع الارتفاع بدعم مكاسب المعادن، بينما يحافظ النحاس والذهب على زخم متسارع.

شهدت السوق السعودية في شهر نوفمبر تفاوتا في أداء القطاعات الدفاعية. إذ سجل قطاع الاتصالات مكاسب تتجاوز 8%، بينما كان قطاع المرافق العامة الأسوأ أداء، فيما تراجع مؤشر تاسي دون مستوى 10,750 نقطة

شهدت وول ستريت تباينا في أداء المؤشرات خلال شهر نوفمبر، إذ حقق "S&P 500" ارتفاعا طفيفا ليواصل سلسلة مكاسب استمرت 7 أشهر، مقابل تراجع "ناسداك". بينما تستمر الأسهم العالمية بالتفوق على الأميركية.

وسط تراجعات مستمرة للسوق السعودية في نوفمبر، قال المحلل المالي بـ"الشرق" محمد زيدان إن السوق كانت أمام تفاؤل في بداية العام، لكن انخفاض معدل السيولة كان من بين أسباب تغير الرؤية.

محمد زيدان يشير إلى استمرار الضغوط على السوق السعودية مع مستويات دعم حرجة عند 10,600 و10,500 نقطة، مؤكداً أن البنوك وقطاع الطاقة أبرز المحركات المؤثرة في مؤشر تاسي خلال الفترة الحالية.

ماري سالم توضح استمرار التراجعات في السوق السعودية خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة ضعف السيولة وانخفاض أحجام التداول، مع الإشارة إلى تأثير نتائج الشركات وتطبيق القوانين الجديدة على أداء السوق المستقبلي.

يُبيّن هشام العياص كيف ارتدت بيتكوين من قاع نحو 80,000 دولار، مرتفعة مؤقتًا وسط موجة بيع وشراء متقلبة. رغم بعض المكاسب، يستمر الانكماش العام في سوق العملات المشفّرة.