السوق القطرية تتراجع في نوفمبر.. واستقرار أسعار الطاقة يدعم الانتعاش الصناعي

تراجعت شهية المخاطرة مع بدايةة ديسمبر بسبب احتمال رفع الفائدة اليابانية، مما أدى لصعود عوائد السندات وبيع الأصول الخطرة مثل بتكوين وأسهم التكنولوجيا، فيما يواصل الذهب والفضة الصعود.

الفضة تقف عند لحظة مفصلية بعد صعود تاريخي تجاوز مستويات استعصت لعقود، مدفوعة بمحركات فنية وأساسية متداخلة. ويرى أندرو أديسون من "The Institutional View" أن ضعف المعروض أمام الطلب الصناعي.

الأسواق تتحرك بترقب لقرار الفيدرالي، وصمت باول فُسّر كميلٍ للخفض. دانيال موريس يرى أن ثقة السوق ترتفع مع تباطؤ سوق العمل، وأن لهجة باول المقبلة ستحدد اتجاه السياسة النقدية في العام التالي.

قال بيارن شيلدروب إن المصافي الهندية باتت تتجنب الخام الروسي خوفًا من عقوبات ثانوية، وتفضّل دفع كلفة شحن أعلى للحصول على نفط من جايانا، معتبرًا أن هذا التحول يغيّر اتجاهات السوق عالميًا.

قال كبير استراتيجي الاستثمار في Risk Dimensions إن هبوط البتكوين لا يكفي وحده للحكم على القاع، موضحًا أن مؤشر الخوف يتبع الأسعار، وأن استقرار المعنويات أهم من الانخفاض نفسه قبل أي ارتداد محتمل.

الفضة تعود لواجهة الأسواق مع تداول أكثر استقلالًا وتفوق أداء على الذهب. أولي هانسن يرى أن تقلّص المخزونات وتراجع نشاط المناجم يعمّقان أزمة المعروض للفضة والنحاس والبلاتينوم.

تراجع مؤشرات التصنيع في الصين يثير تساؤلات حول تحول هيكلي محتمل. ويرى كيلفين لام من "Pantheon Macroeconomics" أن ضعف الطلب المحلي يسهم في الانكماش رغم صمود التقنية والاستهلاك المتقدم.

تزداد وتيرة التوتر في واشنطن مع تحضير اجتماع للأمن القومي في البيت الأبيض بحضور وزير الدفاع ومستشار الأمن ماركو روبيو، وفق ما تنقله زينة إبراهيم. التحركات العسكرية في الكاريبي تنذر بتصعيد محتمل.

قالت نينا ترنتمان محررة أولى في Bloomberg News إن خروج الشركات من لندن يعود لعوامل تشمل بريكزيت وتوجهها نحو السوق الأميركية الأكبر رسملة وسيولة، معتبرة أن إصلاحات الحكومة لم توقف بعد هذا التراجع.

قال نك لوريس نائب الرئيس في C3 Solutions إن تراجع الطلب الصيني يرتبط بضعف الاقتصاد وتغير مزيج الطاقة، موضحًا أن انخفاض الاستيراد قد يضغط على أسعار الغاز عالميًا رغم دور أوروبا في الموازنة.

تراجعت الأسهم السعودية مع إغلاق مؤشر تاسي منخفضا 0.4% وسط ضغوط بيعية وتراجع السيولة إلى نحو 2 مليار ريال. وقال المحلل المالي عاصم منصور إن ما يشهده السوق حاليا هو حالة ترقب أكثر منه انعداما للسيولة.

تراجعت شهية المخاطرة مع بدايةة ديسمبر بسبب احتمال رفع الفائدة اليابانية، مما أدى لصعود عوائد السندات وبيع الأصول الخطرة مثل بتكوين وأسهم التكنولوجيا، فيما يواصل الذهب والفضة الصعود.

شهدت العملات المشفرة في نوفمبر اضطرابات حادة مسحت جزءا من مكاسب بتكوين، مع ضربة قوية للمتداولين بالمشتقات بفعل إعادة ضبط واسعة، بالتزامن عاد ارتباط بتكوين بموجة بيع أسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

تراجعت معظم أسواق الخليج خلال الشهر بسبب اعتمادها على أسعار النفط والإنفاق الحكومي، بالإضافة إلى ضعف معنويات المستثمرين العالميين وتباطؤ محتمل في الاقتصاد الدولي.

السندات تستشعر المخاطر الاقتصادية بدقة، بينما الأسهم تعتمد على الأمل والمعنويات والعوامل الفنية، مع موجة شراء واضحة في أسهم الذكاء الاصطناعي وقطاع التكنولوجيا، وسط ترقب لقرار الفائدة الفيدرالي.

يرى راجات بهاتاشاريا أن التراجع الأخير بالأسواق العالمية كان مؤقتا، مع احتمالات متساوية لخفض الفائدة في ديسمبر أو يناير بسبب تباطؤ سوق العمل، داعيا للاستثمار في التكنولوجيا والرعاية الصحية.

الرياض تستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي وسط حضور قياسي لقطاع الأعمال، حيث شدد خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي على عمق العلاقات الممتدة لأكثر من 90 عاما بين البلدين ما يعكس الطموح المشترك.

مع توسع المشاريع الكبرى وتحسن البنية التحتية في دول الخليج، تواجه الأسواق تحديات بسبب تأثير السيولة والتقييمات على معنويات المستثمرين، بينما يظل النفط العامل الأساسي للأداء العام.

تواجه الأسواق العالمية غموضا نتيجة تقلبات أسعار الفائدة والتوترات الاقتصادية، ما يدفع المستثمرين للحفاظ على السيولة، وتنويع المحافظ، والتركيز على الأسهم الدفاعية ذات الأساسيات القوية.

تشهد أسواق الإمارات تقلبات قصيرة الأجل نتيجة التوترات العالمية، بينما تظل الأسهم الدفاعية مثل البنوك والمرافق مستقرة، مع نشاط متزايد للمستثمرين المحليين والإقليميين.

"البيوت الاستثمارية القابضة" تسجل نموا استراتيجيا من خلال تنويع مصادر الدخل، مع زيادة العقود الحكومية الأميركية والحكومات المحلية. هذه العقود ذات هوامش ربح متفاوتة، لكنها تعكس خطة لتنوع مصادر الدخل.