الأسواق المالية بين الأسهم والسندات.. أيهما يقود المزاج الاستثماري؟

السوق الكويتية تشهد تراجعات طفيفة بعد صعود كبير، مع استمرار جاذبية الأسهم ودعم القطاع المالي والإصلاحات والمشاريع الكبرى للاقتصاد المحلي.

يرى راجات بهاتاشاريا أن التراجع الأخير بالأسواق العالمية كان مؤقتا، مع احتمالات متساوية لخفض الفائدة في ديسمبر أو يناير بسبب تباطؤ سوق العمل، داعيا للاستثمار في التكنولوجيا والرعاية الصحية.

الرياض تستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي وسط حضور قياسي لقطاع الأعمال، حيث شدد خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي على عمق العلاقات الممتدة لأكثر من 90 عاما بين البلدين ما يعكس الطموح المشترك.

مع توسع المشاريع الكبرى وتحسن البنية التحتية في دول الخليج، تواجه الأسواق تحديات بسبب تأثير السيولة والتقييمات على معنويات المستثمرين، بينما يظل النفط العامل الأساسي للأداء العام.

تواجه الأسواق العالمية غموضا نتيجة تقلبات أسعار الفائدة والتوترات الاقتصادية، ما يدفع المستثمرين للحفاظ على السيولة، وتنويع المحافظ، والتركيز على الأسهم الدفاعية ذات الأساسيات القوية.

تشهد أسواق الإمارات تقلبات قصيرة الأجل نتيجة التوترات العالمية، بينما تظل الأسهم الدفاعية مثل البنوك والمرافق مستقرة، مع نشاط متزايد للمستثمرين المحليين والإقليميين.

"البيوت الاستثمارية القابضة" تسجل نموا استراتيجيا من خلال تنويع مصادر الدخل، مع زيادة العقود الحكومية الأميركية والحكومات المحلية. هذه العقود ذات هوامش ربح متفاوتة، لكنها تعكس خطة لتنوع مصادر الدخل.

تضرب موجة بيع قوية سوق العملات المشفرة، مع تخارج الصناديق المتداولة. ومن المتوقع بقاء الأسعار عند المستويات الحالية حتى نهاية العام، ودعم محتمل عند 70–75 ألف دولار مع دخول السيولة المؤسسية.

تشير أرباح "إنفيديا" إلى أننا في المراحل المبكرة للنمو في الذكاء الاصطناعي، مع نفقات رأسمالية ضخمة لدى شركات التكنولوجيا الكبرى، ما يوفر فرص استثمارية قوية في أسهم التكنولوجيا داخل أميركا وخارجها.

أعلن طيران الاتحاد عن صفقة شراء 32 طائرة من "إيرباص" لدعم نمو أسطولها ليصل إلى 200 طائرة، وتوسيع شبكة رحلاتها، مع التركيز على المدن الرئيسية في آسيا، وأوروبا، وشمال إفريقيا، والهند، وأميركا الشمالية.

قال كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العماني، إن الشركة تخطط لنمو 10% العام المقبل عبر رفع الإنتاجية وخفض الاعتماد على حركة العبور، مع توسعات دولية ودعم برنامج رؤية عمان 2040.

أسواق النفط تواجه ضغوطا من فائض المعروض والمخاطر الجيوسياسية، لكنها تتحرك حول مستويات الستين دولارا مع مراقبة تأثير اتفاقيات السلام وسياسات الإنتاج العالمية.

تحركات السوق السعودية اليوم تعكس ضغط السيولة والبيع، وصعوبة الثبات على وضع محدد، مع تأثير الاكتتابات وتسهيلات التمويل بالهامش، وسط ترقب المستثمرين لقرارات خفض الفائدة الأمريكية على الأسعار.

السوق الكويتية تشهد تراجعات طفيفة بعد صعود كبير، مع استمرار جاذبية الأسهم ودعم القطاع المالي والإصلاحات والمشاريع الكبرى للاقتصاد المحلي.

التعدين أصبح الركيزة الثالثة في الاقتصاد السعودي، ليخدم الصناعات المستقبلية، ويعزز الشراكات الاستثمارية الاستراتيجية مع دول العالم، وسط دعم أميركي لمشروع المعادن النادرة في السعودية.

السوق السعودية تتراجع وسط مخاوف المتداولين بعد كسر 10800 نقطة وضعف السيولة، وزيادة القلق عقب تقرير عن بيع أرامكو حصة كبيرة من أصولها بقيمة 10 مليارات ريال. رغم قوة الأسواق العالمية.

"تاسي" يشهد استمرار الضغوط السلبية على المدى القصير، مع ضعف قوة الشراء وسيطرة البيع، بينما يبرز قطاع الاتصالات كالأكثر ثباتا، وقطاع المرافق العامة يعكس معنويات سلبية في السوق السعودية.

شدد رئيس مجلس الأعمال السعودي–الإيطالي على أن أولوية المجلس الأساسية تعزيز العلاقات الاقتصادية وتذليل العقبات أمام الشركات، مع العمل على زيادة الحضور الإيطالي في المملكة وخلق شراكات جديدة.

مشروع مطار الملك سلمان الدولي يبنى برؤية تمتد 70 عاما، مع قدرة 100 مليون مسافر في 2030 و225 مليونا مستقبلا عبر ستة مدارج. وبحسب ماركو ميهيا، يجري حاليا إنشاء منطقة مخصصة للطيران الخاص.

قناة السويس تشهد تحسنا في نوفمبر مع ارتفاع عدد السفن 25% والإيرادات 28% مقارنة بالعام الماضي، بالتزامن مع عودة كبرى شركات الملاحة ما يعكس الثقة في القناة كأسرع وأرخص وأأمن طريق للملاحة.

تواجه الأسواق الأميركية تباطؤا مع بيانات استهلاك ضعيفة، لكن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والسياسات النقدية المرنة يحد من أي ركود عميق.