تعاون نفطي متصاعد بين روسيا والصين يعيد رسم خريطة الطاقة العالمية

تتجدد الأسئلة حول مسار الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في السودان بعد تصاعد الجدل حول مبادرة مسعد بولس. توضح جانيت ماك إليجوت أنّ المبادرة افتقدت قبولاً لأنها تُبقي الميليشيات وتهمّش مؤسسات الدولة.

قال د. محمد علي إبراهيم، أستاذ اقتصاديات النقل، إن عودة سفن مارسك لعبور قناة السويس تحمل رسائل بانتعاش تدريجي في الحركة الملاحية، موضحًا أن القرار يشير لتحسن الظروف وبدء تعافٍ في مسارات الشحن.

قال آبهي راجندران رئيس قسم أبحاث أسواق النفط العالمية في Energy Intelligence، إن إزالة العقوبات لن تغير الإمدادات سريعاً، موضحاً أن مخاوف فائض المعروض والطلب الشتوي الضعيف تضغط على الأسعار.

قالت راشيل زيمبا مؤسسة Ziemba Insights، إن الأسواق تتفاعل مع أنباء أوكرانيا والعقوبات، لكن وفرة المعروض من روسيا وإيران وأميركا وضعف الطلب تبقي الأسعار تحت ضغط، مع توقع بقاء التداول في نطاق عرضي واسع.

السوق السعودية تواصل تسجيل المكاسب للجلسة الثانية على التوالي بدعم من نتائج أرباح الشركات واستقرار النفط، رغم انخفاض السيولة بسبب تأجيل رفع ملكية الأجانب والاكتتابات الجديدة.

قال د. مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن استهداف ميناء نوفوروسيسك الروسي لم يرفع أسعار النفط بشكل كبير، لوفرة المعروض الروسي وأساطيل الظل، إضافة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري

يشير مايكل لانجفورد رئيس قسم الاستثمار في Scorpion Minerals إلى أن تثبيت الفائدة الأميركية سيضغط على أسعار السلع، وأن العقوبات على النفط الروسي تزيد التعقيد وتخفض الإيرادات دون إيقاف الإمدادات.

تترقب أسواق النفط وسط تصاعد الهجمات على منشآت روسية، وتعقيد العقوبات الأميركية التي تضغط على شركات الطاقة، ويزداد الغموض مع صعوبة تقدير حجم الإمدادات الفعلية، واحتمالات تبدل مسارات البراميل نحو آسيا.

د. أنس فيصل الحجي يرى أن ارتفاع أسعار النفط اليوم ناجم عن هجوم المسيرات الأوكرانية على ميناء روسي، مع تأثيرات إضافية للعوامل الجيوسياسية والعقوبات، وسط استمرار تلاعب بعض الدول بالعقوبات.

أسعار النفط ترتفع مع تراجع الإمدادات وتشديد العقوبات الأميركية على موسكو. وقال راجندران من Energy Intelligence إن الحزم الجديدة أكثر صرامة وتطبيقها أشد من السابق، ما زاد الضغط على الصادرات الروسية.

لا تزال أسواق النفط متأثرة بمخاوف فائض المعروض، والارتفاع الأخير جاء بدعم من توقعات إنهاء الإغلاق الحكومي الأميركي، فيما يضعف استثناء المجر من العقوبات على النفط الروسي فعاليتها ويدعم الأسعار مؤقتا

إعفاء ترمب للمجر من العقوبات الأوروبية على الغاز والنفط الروسي يعكس مسارًا منفردًا لبودابست، ويثير قلق الاتحاد الأوروبي حول تأثير هذه الخطوة على جهود الضغط الموحد على روسيا وأمن الطاقة في القارة.

ماركو مسعد من مجلة "المجلة" ود. أحمد بانافع من San Jose State يناقشان مبادرة جينيسيس، وتوحيد الجهود الفيدرالية الأميركية في الذكاء الاصطناعي لمواجهة الصين وضمان التفوق التكنولوجي.

إينار تانجين يقدّم قراءة حادة للتوتر بين الصين واليابان، معتبرًا أن طوكيو خالفت اتفاقات سابقة بشأن تايوان، وتصعيدها العسكري يفاقم الأزمة. ويرى أن التبعات الاقتصادية ستكون كبيرة على الجانبين

الحديث عن تسوية سياسية لم يقنع المتعاملين في سوق النفط. رئيس شركة Rapidan Energy، بوب مكنالي، رأى أن وفرة الإمدادات تبقي الضغط قائمًا، وأن رفعًا جزئيًا للعقوبات قد يربك المنافسة على النفط والغاز.

شدّدت الصين قيود المعادن النادرة في مواجهة واشنطن، وبدأت بناء تحالفات بديلة. كبير الاقتصاديين، دنكان رايجلي، لدى شركة "Pantheon Macroeconomics" يرى أنها مناورة لإعادة توزيع القوة الصناعية.

تستفيد الأسواق الآسيوية من تراجع المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتباطؤ الصيني، فيما تمنح توقعات خفض الفائدة دفعة إضافية للمعنويات، رغم بقاء التقلبات قائمة في المشهد العام.

تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين يضع سلاسل الإمداد في خطر بسبب موقع مضيق تايوان. الباحث في الشؤون الآسيوية عامر تمام يحذر من ارتدادات عربية، بينما يرى د. نجم عباس احتمال مزيد من التصعيد.

يتجدد النقاش حول الاختبارات النووية بدوافع سياسية مرتبطة بالردع. كاتب بالشؤون الإسرائيلية في صحيفة «الشرق الأوسط» إيلي يوسف يشير إلى رسائل ضغط، فيما توضح الصين أنها متمسكة بردع دفاعي محسوب.

تتجه الصين لإصلاحات عاجلة في القطاع العقاري، عبر إلغاء البيع المسبق وفتح حقوق الاقامة للعمال المهاجرين، لتعزيز ثقة المشترين ودعم الاقتصاد على المدى الطويل وسط تحديات القطاع العقاري.

الولايات المتحدة تعتبر فنزويلا جزءا من نفوذها في نصف الكرة الغربي وتسعى لقطع الطريق أمام النفوذ الروسي والصيني والإيراني، خصوصا مع ثرواتها النفطية والغازية وارتباطها بدول كولومبيا.

تزيد التوترات اليابانية الصينية حول تايوان من حالة الجمود السياسي، دون تأثير كبير على سلاسل التوريد، بينما تعمل الحكومة اليابانية على حزمة تحفيز لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحسين معيشة المواطنين.