هل يؤثر اجتماع الفيدرالي على تحركات تاسي الفترة القادمة؟

البورصة المصرية تواصل تحقيق مستويات تاريخية مقتربة من حاجز 41 ألف نقطة بدعم البيانات الاقتصادية الكلية ونتائج أعمال قوية، مع أداء مميز للقطاع المصرفي والعقاري، والبقاء أعلى مستوى دعم عند 40 ألف نقطة.

تشهد السوق الأميركية ضبابية مع ضعف البيانات الاقتصادية، ما يخلق فرصة للمستثمرين مع استمرار ضعف سوق العمل وتأثيرات على تقييمات الأسهم والسندات في نهاية العام.

تواجه السوق النفطية ضغوطا نتيجة وفرة الخام الروسي ونقص المشتقات، بينما تساهم عمليات شراء الصين في دعم الأسعار وسط تقلبات الطلب وتباين تأثير العقوبات الدولية.

البورصة المصرية تواجه ضغوطا بيعية بعد مكاسب الأسبوع، مع بيع المؤسسات الأجنبية والعربية، وشراء المؤسسات المحلية. والأسهم العقارية والقيادية مستقرة نسبيا، بينما القطاع المصرفي تراجع.

يتحرك مؤشر السوق السعودية بمحاذاة مستوى 11 ألف نقطة وسط حذر انعكس في جني أرباح سريع، رغم دخول سيولة أعلى من 4 مليارات ريال في الجلسات الأخيرة، ليظل مستوى 11 ألف نقطة دعم رئيسية يعتمد عليها المؤشر.

تشهد الأسواق المالية تقلبات في الذهب والبتكوين مع حالة ترقب لنتائج الشركات الكبرى، خاصة في قطاع الذكاء الاصطناعي، ما يحدد مسار الأسهم ويخلق فرصا واستراتيجيات متنوعة للمستثمرين.

وقعت شركة "ألوبكو" صفقة لإنشاء مصنع بيوت مسبقة الصنع برأس مال 500 مليون دولار ما يعادل 2 مليار ريال. الإنتاج سيكون صناعي كامل يشبه صناعة السيارات، مع تركيب البيوت في الموقع خلال يومين.

محمد المحمدي: المشروعات الجارية تتجاوز 11.5 مليار ريال، تشمل برجين فاخرين في الرياض ومسكنا فاخرا في مكة ضمن وجهة مسار، إلى جانب مشروع ضخم بمساحة مليون متر مربع يوفر 5 آلاف وحدة.

يشهد قطاع الفنتك السعودي نضجا متزايدا يجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية، مع توسع الشركات وتطوير الكفاءات المحلية، بما يعزز تنافسية المملكة وفرص الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة.

أحمد القحطاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أسس العقار، يشير إلى استمرار النمو في قطاعات سكنية وتجارية وفندقية، مع التركيز على المشاريع الكبيرة في الرياض والخمس سنوات القادمة.

يركز الصندوق المشترك بين السعودية وهونج كونج على استقطاب شركات متقدمة في قطاعات أشباه الموصلات، التقنيات المزدوجة، الروبوتات، والتكنولوجيا الخضراء، مع تعزيز سلاسل الإمداد المتقدمة.

قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة روشن، إن السعودية توفر رؤية واضحة وطلبا هائلا ما يمكن الشركات الأجنبية من الاستثمار بأمان، وتأسيس مصانع تساهم في تطوير الاقتصاد ودعم الشراكات طويلة الأمد.

فيتش تتوقع نموا قويا بسوق الدين الخليجي خلال 2026 بدعم من تنويع الاقتصاد وتمويل المشاريع في السعودية والإمارات. بالتزامن مع تحسن متوقع بسيولة السوق الثانوية مع دخول السندات السعودية للمؤشرات العالمية.

تترقب الأسواق نتائج "إنفيديا" وتقرير الوظائف الأميركية، وسط تراجع الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي وقلق من زيادة النفقات. وتوقعات بتوجه الفيدرالي لخفض الفائدة بـ25 نقطة في ديسمبر، ما يعزز الأصول الخطرة

تراجعت توقعات السوق لخفض الفائدة في ديسمبر بعد إشارات متشددة من الفيدرالي ونقص البيانات الاقتصادية. ونتائج الوظائف ستحدد القرار النهائي. والضغوط تؤثر على أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة

قال جوزيف كافاتوني المحلل الاستراتيجي للأسواق في World Gold Council، إن الذهب يتحرك قرب مستوى أربعة آلاف بدعم من الطلب الاستثماري والمخاطر العالمية، موضحًا أن استقرار الفائدة الأميركية سيحدد اتجاهه.

يوضح جونزالو كانيتي، رئيس قسم محللي الأسواق العالمية في ATFX، أن الأسواق العالمية في ترقب حذر، مع تأثير غياب البيانات وقلق المستثمرين عن قطاع التكنولوجيا، مع احتمال تدخل الفيدرالي ودور الذهب كملاذ آمن

خالد الخطيب، محلل الأسواق المالية في EasyMarkets، أكد أن تقلبات الأسواق مرتبطة بتوقعات الفيدرالي وأرقام التوظيف، مع حساسية عالية لقطاع التكنولوجيا وتأثير المستثمرين الأفراد.

لورا كوبر محللة الاستثمار في Nuveen Global ترى أن الفيدرالي قد يثبت الفائدة في ديسمبر بسبب غموض البيانات، فيما أسهم التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستواصل جذب المستثمرين مع انتقائية واضحة.

يزيد استمرار ضبابية البيانات التقلبات في الأسواق، ومع ذلك، تشير الدلائل إلى تباطؤ سوق العمل، ما قد يدفع الفيدرالي إلى خفض الفائدة، فيما يعد ارتفاع عوائد السندات فرصة لشراء السندات عالية الجودة

يشير نور الدين محمد رئيس مجلس إدارة تارجت للاستثمار إلى أن تراجع توقعات خفض الفائدة يضغط على الذهب، مرجحًا استمرار التصحيح إلى مستويات أدنى رغم بقاء الطلب من المؤسسات

تتحرك الأسواق الأميركية في مسار متقلب يعكس ضبابية الفيدرالي ومخاوف الفقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي وتراجع الثقة في بيانات التوظيف بينما يحافظ الذهب على جاذبيته وسط ارتباك اقتصادي واسع

تشير التوقعات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وسوق العمل، ما قد يدفع الفيدرالي إلى خفض الفائدة في ديسمبر المقبل، فيما يظل الذهب فوق 4000 دولار كملاذ آمن للمستثمرين وسط ضبابية الأسواق والسياسات النقدية.