البورصة المصرية تواصل الصعود بدعم البنوك والعقارات

تتأرجح شهية المخاطرة مع تصاعد القلق من ضبابية الفيدرالي، وضعف بيانات العمل، بينما يترقب المستثمرون إشارات حول اتجاه السياسة النقدية، وتأثير العائد على السندات في إعادة تشكيل التمركز داخل الأسواق.

ترى لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في MENA، أن الأسواق تترقب تأثير الهجمات الأوكرانية على النفط الروسي، مع الأخذ بعين الاعتبار الطمانينة الناتجة عن القدرة على تغطية أي انقطاع محتمل.

تشهد السوق السعودية اتجاهًا سلبيًا في ظل انخفاض المؤشرات وتراجع أحجام التداول، متأثرة بتقلبات الأسواق العالمية وعدم استقرار أسعار النفط، ما يعكس حذر المستثمرين وتريثهم قبل اتخاذ قرارات الاستثمار.

تراجع المؤشر القطري تحت ضغوط القطاع البنكي والمضاربات في أسواق الطاقة، مع انخفاض السيولة وعدد الصفقات. فيما لم تضف المراجعات نصف السنوية سيولة حقيقية، وبالتالي لم تساهم في تعديل للأوزان

يواصل مؤشر السوق السعودية التراجع للأسبوع الثاني رغم أرباح قوية للبنوك والشركات الكبرى، فيما لا تزال البنوك قادرة على تمويل توسعاتها عبر الصكوك والقروض، ما يحافظ على استقرار القطاع وسط تقلبات السوق.

يشهد السوق المصري للعقارات البديلة نموا ملحوظا بعد الطفرة الأخيرة، مع فرص كبيرة لزيادة العوائد، لكنه يواجه تحديات تشغيلية معقدة تتطلب كفاءة في الإدارة واعتماد التكنولوجيا.

تملك مصر إمكانيات كبيرة وفرص استثمارية متنوعة، لكن الصورة التي يراها العالم محصورة في السياحة والآثار. التنسيق بين الوزارات والعمل على أرض الواقع هو المفتاح لبناء علامة قوية مستدامة.

أوضح أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، أن صناعة التعهيد في مصر تتوسع بسرعة، مع خطط لتوظيف 75 ألف خريج خلال 3 سنوات، وزيادة الشركات إلى 240 ورفع صادرات القطاع إلى 6 مليارات دولار.

ارتفاع الجنيه المصري مدعوم بتدفقات السياحة والتحويلات، ما يغطي العجز في الميزان التجاري ويعزز قدرة الاقتصاد على تحمل الصدمات مع استمرار دور الأموال الساخنة في السوق.

قال مارك كونورز مؤسس Risk Dimensions، إن تراجع بتكوين يرتبط ببيع واسع وضعف المعنويات رغم متانة الأساسيات، موضحًا أن تحركات مايكروستراتيجي أثارت ذعر السوق، فيما تبقى الفرص قائمة للمستثمرين الصبورين.

قال أندرو أديسون مؤسس The Institutional View، إن تراجع الذهب يعد مرحلة تصحيح طبيعية قبل صعود جديد، مؤكدًا أن نطاق الحركة سيظل محدودًا، فيما تستعد الفضة لاختراق مستويات قياسية بدعم الطلب الصناعي.

تشهد التجارة العالمية تحولا واسعا في مساراتها مع تغير مراكز الجذب وظهور موانئ أكثر قدرة على استيعاب التدفقات. هذا التحول يعكس تطورا في سلاسل الإمداد ويعيد توزيع الفرص بين الأسواق الصاعدة.

يشهد الجيل الجديد ازديادا في الإقبال على أسواق المال بدافع التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى المنصات الرقمية، بينما يجمع الكثير منهم بين التداول السريع والرغبة في بناء استثمارات طويلة الأمد.

تتأرجح شهية المخاطرة مع تصاعد القلق من ضبابية الفيدرالي، وضعف بيانات العمل، بينما يترقب المستثمرون إشارات حول اتجاه السياسة النقدية، وتأثير العائد على السندات في إعادة تشكيل التمركز داخل الأسواق.

ترى لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في MENA، أن الأسواق تترقب تأثير الهجمات الأوكرانية على النفط الروسي، مع الأخذ بعين الاعتبار الطمانينة الناتجة عن القدرة على تغطية أي انقطاع محتمل.

تشهد السوق السعودية اتجاهًا سلبيًا في ظل انخفاض المؤشرات وتراجع أحجام التداول، متأثرة بتقلبات الأسواق العالمية وعدم استقرار أسعار النفط، ما يعكس حذر المستثمرين وتريثهم قبل اتخاذ قرارات الاستثمار.

حققت "إمستيل" نموا لافتا في الإيرادات بفضل الكفاءة التشغيلية، كما وسعت نطاق أعمالها إلى مصر وأوروبا وأطلقت مبادرات استدامة كإنتاج الحديد منخفض الكربون، ما يعزز استعدادها للفرص المستقبلية عالميا.

تبدأ "سمانا" أولى خطواتها نحو التوسع عبر إصدار صكوك وسندات لشراء أراض لمشاريع فاخرة، تمهيدا للاكتتاب عام منتظر، في وقت يشهد فيه سوق دبي العقاري أداء قويا وثقة من المستثمرين رغم التحديات العالمية.

رغم التقلبات التى تشهدها أسهم الذكاء الاصطناعي، يتفائل المستثمرون باستمرار الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، مع توقعات باسترجاع نمو الربع الأول بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي.

تشهد أسعار النفط انخفاضا جزئيا بسبب العوامل الجيوسياسية، مع تصريحات بوتين حول المفاوضات مع أوكرانيا، ما قد يزيل الكثير من علاوة المخاطر، بالإضافة إلى زيادة المعروض من خارج "أوبك+" وتراجع التخفيضات

يهيمن الحذر على السوق السعودية بعد نتائج أرباح متفاوتة وضغوط على البنوك والطاقة، مع ترقب بيانات التوظيف والتضخم الأميركية، فيما يركز المستثمرون على قطاعات انتقائية مثل السياحة.

أوضح تقرير "دويتشه بنك" أن الأداء المستقبلي للأسواق العالمية يعتمد على التقييمات المالية، وأداء الأصول، وأشار التقرير إلى تفوق الأسهم تاريخيا، بينما لمع الذهب في القرن الـ21 باعتباره أداة تحوط.

أسعار النفط تحركها محدود، بين 63 و64 دولارا، مع توقع انخفاض تدريجي للسعر في ديسمبر وبداية 2026 بسبب زيادة المعروض. فيما تظل البراميل الروسية موجودة بفضل مشتريات الصين والهند.