إدارة ترمب تضع خطط بديلة لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

د. محمد عباس ناجي يوضح أن الخلاف الإيراني الغربي حول البرنامج النووي مستمر بسبب رفض إيران السماح للمفتشين دخول مفاعلاتها الحساسة، ما يثير خطر التصعيد العسكري وعقوبات جديدة على طهران.

د. مؤيد غزلان قبلاوي يؤكد أن تجدد التوترات في ريف السويداء سببه محاولات ميلشيات انفصالية، داعياً للعودة إلى خارطة الطريق الوطنية والتفاوض المستمر لتوحيد الموقف الداخلي دون الاستقواء بالخارج.

أحمد جمام، صحفي سوداني، يروي معاناة سكان الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع، وكيف أدى النزوح الكبير إلى اكتظاظ المخيمات في طويلة وزيادة الأزمة الإنسانية وسط تحديات وصول المساعدات.

د. عمر الرداد، الخبير الأمني، يرى أن تهديدات ترمب لفنزويلا تهدف لإعادة إحكام نفوذ واشنطن في أميركا اللاتينية ووقف تقارب كاراكاس مع الصين وروسيا وإيران، مرجحًا اعتماد الضغوط الأمنية بدل التدخل العسكري.

د. خليل الدقران المتحدث باسم الصحة الفلسطينية يحذر من كارثة إنسانية في غزة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان في خيام غارقة وسط البرد والفيضانات، مع نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية

توضح الصحفية نور السويركي أن أهالي غزة يواجهون هذا الشتاء القارس وسط دمار شامل، مع نقص الخيام والكرفانات والوقود والأدوية، ما يزيد المخاطر على الأطفال والنساء وكبار السن ويجعل البقاء تحديًا يوميًا.

د. علي الجرباوي يشرح الإشكالات الفلسطينية في المسودة الأميركية، خاصة مجلس السلام، بينما يوضح د. رولاند بيجاموف مخاوف روسيا من تجاوز الأطر الأممية، ويقدم آدم كليمنتس رؤية واشنطن وسط تناقضات كبرى.

قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن شتاء غزة كشف حجم المأساة مع غرق خيام النازحين واختلاط الأمطار بالصرف الصحي، مؤكدًا أن مئات الآلاف بلا مأوى وأن المساعدات لا تغطي سوى ثلث الاحتياجات.

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن الاعتراض الروسي-الصيني يرتبط برفض تفويض يمنح واشنطن سيطرة شبه كاملة على مرحلة ما بعد الحرب، مع غياب ذكر للسلطة الفلسطينية وغياب تفويض أممي واضح.

وديع عواودة يوضح أن التحفّظ الروسي الصيني على المشروع الأميركي نابع من اختلاف الأجندات وتعارض المصالح، إضافةً إلى انحياز المسودة الأولى للرؤية الإسرائيلية.

تواجه مشاريع غزة الدولية تحديات كبيرة بفعل التجاذب الأميركى الروسي الصيني، مع اختلافات حول الضمانات ومسار الدولة الفلسطينية، ما يجعل احتمالات تمرير أي مشروع في مجلس الأمن غير مؤكدة.

تشير الصحفية نور السويركي إلى استمرار القصف الإسرائيلي خلف الخط الأصفر في غزة، مؤكدة وصول مزيد من الجثامين الفلسطينية التي يصعب التعرف عليها نتيجة التشوهات ونقص الموارد الطبية في القطاع.

تتواصل النقاشات داخل مجلس الأمن بين المسودات الدولية، إذ يسعى كل طرف لفرض رؤيته على المسار السياسي الفلسطيني، وسط مخاوف من أن تتحول المرحلة الانتقالية إلى واقع دائم في ظل التعقيدات على الأرض.

يشهد قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا، مع استمرار القيود على المساعدات الغذائية والطبية، والعمل الجزئي للممرات الإغاثية، وسط هدوء الوضع الأمني، وبحث القوات الإسرائيلية عن جثامين الرهائن الإسرائيليين.

د. عمر الرداد، الخبير الأمني، يرى أن تهديدات ترمب لفنزويلا تهدف لإعادة إحكام نفوذ واشنطن في أميركا اللاتينية ووقف تقارب كاراكاس مع الصين وروسيا وإيران، مرجحًا اعتماد الضغوط الأمنية بدل التدخل العسكري.

د. برونو بلكيني يشير إلى أن إعلان البنتاغون عملية «رمح الجنوب» يعكس ضغوطاً أميركية على فنزويلا لتغيير النظام والسيطرة على موارد النفط، بينما تبقى خيارات كاراكاس دفاعية ومحصورة.

بعد توقيع ترمب قانون تمويل الحكومة، بدأت الولايات المتحدة إعادة تشغيل المؤسسات الفيدرالية تدريجيا، مع استعادة حركة المطارات، صرف مرتبات الموظفين، وبرامج سناب لدعم الأسر الأكثر حاجة.

النواب الأميركي يصوّت لإنهاء الإغلاق عبر تمويل مؤقت للحكومة. دعم ترمب منح المشروع قوة دفع جمهورية، بينما يصرّ الديمقراطيون على ربط التمويل بملف الرعاية الصحية وسط تجاذب حزبي حاد.

تركيز ترمب على نيجيريا يجمع بين الأمن القومي، مكافحة الإرهاب، وحماية المسيحيين في الداخل الأميركي، بينما تحاول نيجيريا التوازن بين مصالحها والسيادة الوطنية.

قال إيهاب جبارين الباحث في الشؤون الإسرائيلية إن إسرائيل تتجه لمرحلة تهدئة مشروطة بضغط أميركي، فيما أوضحت كارولين روز أن إدارة ترمب الثانية قد تبقي قواتها في سوريا لدعم الاستقرار.

د. مصطفى مسلم يصف لقاء الشرع وترمب بأنه "اختبار مغلف بالود"، مشيرًا إلى أن لغة الجسد ومصافحة ترمب عبّرت عن رغبة في تجاوز القيود البروتوكولية وبدء مرحلة جديدة من التواصل السياسي بين الجانبين.

أفتاند يليان: مشروع القرار الأميركي المعدل يعيد إنتاج خطة ترمب للسلام، مانحًا إسرائيل صلاحيات أوسع في غزة. خليل شاهين يرى أن التعديلات زادت انحياز النص لإسرائيل وجعلت السلام بعيدًا عن الفلسطينيين.

تزايد الجدل حول نوايا إسرائيل في ترسيخ تقسيم غزة مع سيطرتها على أكثر من نصف القطاع. ويرى علي واكد أن ذلك يخدم أجندة اليمين الإسرائيلي، بينما يشير علي بردي إلى أن إدارة ترمب ترفض التقسيم.

اجتماع الشرع وترمب في البيت الأبيض تناول ملفات العقوبات وإعادة الإعمار والاتفاق الأمني مع إسرائيل، إلى جانب دمج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري، وسط إشارات إلى انفتاح اقتصادي قادم.