الأسواق ترتقع بعد انتهاء الإغلاق.. والفيدرالي يدرس خفض الفائدة

جوليان ماثونيير يشير إلى استمرار فائض العرض النفطي بنحو مليوني برميل يومياً، ويؤكد أن تحولات وكالة الطاقة الدولية تهدف لاستعادة مصداقيتها وتوجيه الأسواق نحو الاستثمار المستدام في النفط التقليدي.

محمد رضوان يؤكد أن تفعيل آلية البيع المكشوف سيزيد عمق السوق وسيولته، ويشير إلى أن ارتفاعات السوق المصرية حالياً يقودها الأجانب في القطاعات القيادية، مع توقع استمرار الأداء القوي

د. يوسف يوسف يشير إلى استقرار السوق السعودية مع تذبذب قرب مستويات محددة، واعتبر أن تداولات ضعيفة والضغط الحالي ناجم عن جني أرباح، بينما الاكتتابات الجديدة والقطاعات الربحية تعطي إشارات إيجابية.

تستمر الأسواق الأميركية في حالة من الضبابية بعد الإغلاق الحكومي، مع توقع خفض الفائدة وتحركات متباينة بين أسهم التكنولوجيا وقيمة الأسهم، بينما يبقى الذهب مدعوما بضعف الدولار.

تعيش الأسواق مرحلة دقيقة مع تصاعد الجدل حول قرارات الفيدرالي الأميركي المقبلة. بين من يرى أن خفض الفائدة ضروريا لدعم النمو، ومن يحذر من التضخم، تتأرجح التوقعات وسط ضبابية بيانات الاقتصاد الأميركي.

يستمر الدولار في اتباع مسار ثابت رغم بعض الارتفاعات الطفيفة في أكتوبر، وسط بيانات سوق العمل الأميركية وقرارات الفيدرالي المرتقبة، ما يثير تساؤلات حول قوة العملة واستقرارها خلال الأشهر المقبلة.

إبراهيم الهندي قال إن الفيدرالي الأميركي يستبق أزمة مصرفية محتملة بخفض الفائدة وضخ السيولة في البنوك، ما ينعكس على ربحية المصارف السعودية ومسار الفائدة محلياً.

تشهد الأسواق الخليجية مزيجا من التفاؤل والحذر، بسبب نتائج الشركات القوية واستقرار النفط، مع تراجع في شهية المخاطرة بعد تصريحات "جيروم باول" بشأن الفائدة الأميركية، مما أعاد تشكيل توجهات المستثمرين.

سوق الذهب يمر بمرحلة توازن دقيق، إذ تتقاطع عوامل الفائدة الأميركية مع إصلاحات الصين الضريبية وتراجع التوترات التجارية مع أميركا، ما يحد من الزخم ويؤثر على الطلب الاستثماري ليؤدي لتصحيح متوقع.

تعكس التقلبات الراهنة في الأسواق مزيجا من الحذر والتفاؤل، فبينما يوازن الفيدرالي الأميركي بين كبح التضخم ودعم النمو، تواصل شركات التكنولوجيا اختبار قدرتها في الحفاظ على زخم الأرباح والاستثمار.

أوضح د. سلطان التويم، مدير الأبحاث في شركة الراجحي، أن خفض الفائدة سيحفّز استثمارات القطاع الخاص، مع تحسن بيئة التمويل المحلي، مشيرًا إلى أن التضخم في المملكة يظل معتدلًا مقارنة بالمستويات العالمية.

فتحت تصريحات "باول" باب الترقب في الأسواق، بين احتمال خفض الفائدة أو تثبيتها، ويسيطر التفاؤل على تطورات الذكاء الاصطناعي، ونتائج الشركات العملاقة أعادت الثقة إلى وول ستريت وسط انقسام الفيدرالي.

الذهب يتحرك بتذبذب بانتظار قرار الفيدرالي الأميركي، بعد بلوغه قمما تاريخية. حيث يعزز خفض الفائدة دفع الذهب للارتفاع مجددا، بينما الحذر في السياسة النقدية قد يضغط على الأسعار مؤقتا.

تعزز بيانات التوظيف الضعيفة والتراجع في التضخم توقع خفض الفائدة في ديسمبر. لكن الخلاف داخل الفيدرالي حول المسار اللاحق مستمر، خاصة مع معاناة قطاعات الإسكان والتصنيع مقابل صمود الإنفاق الاستهلاكي

قال كريج جونسون العضو المنتدب في Piper Sandler&Co، إن المعنويات الإيجابية في وول ستريت مؤقتة، متوقعًا تصحيحًا قصير المدى مع احتمال تراجع أسهم التكنولوجيا رغم التفاؤل بانتهاء الإغلاق الحكومي.

قال د. تود بيلت مدير برنامج الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن، إن اتفاق التمويل المؤقت منح واشنطن مهلة حتى يناير لتجنب أزمة مالية، لكنه لا يقدم حلاً جذريًا بل ترحيلًا للأزمة الاقتصادية والسياسية.

سوق بتكوين يشهد هذا الأسبوع زخما كبيرا، ودومينيك بويجر، كبير المسؤولين لقطاع المنتجات بـDeutsche Digital Assets، يرى أن المعنويات السلبية تضغط على الأسعار، لكنها قد ترتفع مع تخفيض الفيدرالي المتوقع

جاري دوجان يتوقع أن يواجه الفيدرالي ضغوطا متزايدة لخفض الفائدة في ديسمبر وسط تباطؤ الاقتصاد وتبعات الإغلاق الحكومي. حيث يرى أن الأسواق تتحرك بالمعنويات لا بالبيانات، فيما أشار لحافظ الذهب على استقراره

قال بيتر ماكجواير، الرئيس التنفيذي لشركة Trading.com Australia، إن الأسواق بدأت تشهد مؤشرات خوف حقيقية، مع تراجع ناسداك 4% الأسبوع الماضي، وارتفاع القلق من فقاعة محتملة في أسهم الذكاء الاصطناعي.

قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن تصنيف الفضة ضمن المعادن الحرجة سيدفع واشنطن لتخزينها، ما يقلص المعروض ويرفع الأسعار، مؤكدًا أن الطلب القوي من البنوك المركزية يبقي الذهب مدعومًا.

بيتر شيف يرى أن الاقتصاد الأميركي يعيش ركودًا حقيقيًا يتجاوز أزمة "الركود التضخمي"، محذرًا من أن سياسات الاحتياطي الفدرالي الخاطئة ورفع الديون وقلة المدخرات تقود البلاد نحو أزمة ديون ودولار

قال بول جاكسون الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في Invesco، إن التراجعات الحالية ناتجة عن تقييمات مرتفعة وضبابية اقتصادية زادت مع الإغلاق الحكومي، مشيرا إلى أن المستثمرين يتجهون نحو الأصول الدفاعية.

يخطط "ترمب" لتغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مع التركيز على الخبرة السياسية والاقتصادية، وسط مراقبة دقيقة للسياسة النقدية وأسعار الفائدة وارتباطه بالبيانات الاقتصادية الفعلية.