الأسهم المصرية مستقرة رغم تصحيحات الأسهم القيادية

يعكس تباين العقود الآجلة حذرا في الأسواق رغم التفاؤل بنهاية الإغلاق الحكومي، فيما تتجه السيولة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى قطاعات الاستهلاك والرعاية الصحية، وسط ضعف الدولار وارتفاع الذهب.

بعد موافقة مجلس الشيوخ على إنهاء الإغلاق الحكومي، تعافت الأسواق جزئيا، مع تباين أداء الأسهم القيادية، واستفاد الذهب من حالة عدم اليقين، واستمر الضغط على الرعاية الصحية، بينما يراقب الفيدرالي التضخم.

رغم توقعات فائض المعروض، أسعار النفط مستقرة عند 62–63 دولارا للبرميل بسبب التوزع غير المتوازن للمخزونات، استنفاد بعض أعضاء أوبك من القدرة الإنتاجية، واختناقات في البنية التحتية.

قالت عائشة طارق، مؤسسة مشاركة لـMacroVisor، إن أسهم شركات الطيران والرعاية الصحية تشهد دعمًا متباينًا بعد تصريحات ترمب، مع ارتفاع شركات الصيدلانيات إثر تجارب سريرية ناجحة وأخبار إيجابية متفرقة.

أسواق الأسهم الأميركية تتعافى جزئيا بعد انتهاء الإغلاق الحكومي، مع استفادة قطاعات التكنولوجيا والسفر والطاقة، رغم استمرار المخاطر المرتبطة بالتقييمات المرتفعة وعدم وضوح البيانات الرسمية.

قال خالد فهد العلوي، الوكيل العام المساعد لتنمية الصناعة في وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، إن حجم التبادل التجاري مع مصر بلغ نحو نصف مليار دولار، مؤكدا طرح 12 فرصة صناعية جديدة للمستثمرين المصريين.

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم محمد البديوي، إن حجم التجارة البينية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي بلغ 167 مليار دولار خلال الأعوام من 2016 حتى 2023

مع قرب إنهاء الإغلاق الحكومي في أميركا، يترقب المستثمرون أثره على النفط والنشاط الاقتصادي، حيث سيدعم الطلب تدريجيا دون قفزات فورية وسط استمرار ضبابية الأسواق العالمية.

قال أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لإيتيدا، إن 55 شركة جديدة تعمل في مصر حاليًا، موفّرة أكثر من 70 ألف فرصة عمل، بينها 16 شركة جديدة لأول مرة، والبقية توسع أعمالها لتعزيز الاقتصاد الرقمي المحلي.

قفزت البورصة المصرية فوق 40 ألف نقطة مع تفاؤل المستثمرين بصلابة الاقتصاد وتحسن المؤشرات الكلية. من جانبه، يرجع متولي ذلك الأداء إلى ارتفاع الاحتياطي النقدي واستقرار العملة ونشاط العقارات والسياحة.

أعلن فيصل الرواس، رئيس اتحاد الغرف التجارية الخليجية، عن قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الخليجية في 2024، الذي وصل إلى 28 مليار دولار، مواصلا النمو المطرد على صعيد التجارة والاستثمارات.

قال أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لإيتيدا، إن 55 شركة جديدة تعمل في مصر حاليًا، موفّرة أكثر من 70 ألف فرصة عمل، بينها 16 شركة جديدة لأول مرة، والبقية توسع أعمالها لتعزيز الاقتصاد الرقمي المحلي.

قفزت البورصة المصرية فوق 40 ألف نقطة مع تفاؤل المستثمرين بصلابة الاقتصاد وتحسن المؤشرات الكلية. من جانبه، يرجع متولي ذلك الأداء إلى ارتفاع الاحتياطي النقدي واستقرار العملة ونشاط العقارات والسياحة.

قال باسم أحمد، مدير مبيعات الأفراد بـ"الأهلي فاروس"، إن السوق المصرية شهدت زخماً صاعداً مدعوماً بالصفقات الكبرى والاستثمار الأجنبي، مع توقعات بأن يظل البنك التجاري الدولي داعماً رئيسياً للمؤشر.

يوضح فاضل مرزوق، رئيس مجلس إدارة جيزة للغزل والنسيج، أن مصر تشهد طفرة قياسية في صادرات الملابس الجاهزة، مدفوعة بدعم الحكومة للاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية التحتية الصناعية.

تسعى الشركات المصرية للتوسع، عن طريق توفير السيولة اللازمة لزيادة معدلات الإنتاج بدراسة احتياجات السوق وصولا للمستهلك المستهدف، وبالتالي زيادة الطلب والحصول على عروض خلال الاستيراد تضمن فائض مالي مجزي

قال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في S&P Global Markets Intelligence، إن الاقتصاد المصري يحقق استقرارا مع زيادة الطلبات الجديدة وارتفاع الإنتاج في التصنيع فيما ضغوط الأجور ترتفع لأعلى مستوى منذ 5 سنوات

يمنح صندوق تمويل صناعة السيارات في مصر، حوافز نقدية وغير نقدية لدعم الشركات المنتجة للسيارات الصديقة للبيئة، مستندا إلى خطط الإنتاج وتقديرات الطلب، لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق التحول المستدام.

تشير التقديرات إلى أن تحسن مؤشرات قناة السويس وارتفاع العوائد الدولارية من السياحة وتحويلات المصريين بالخارج قد يسهم في استقرار العملة المحلية وتراجع الضغوط التضخمية تدريجيا، ليزيد مرونة ضغوط التضخم.

تواصل مصر تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة الغاز، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وشراكاتها مع دول المتوسط، إذ تجمع بين الاستيراد والتصدير بمرونة تجعلها لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة العالمي.