الأسواق العالمية تترقب نتائج لقاء ترمب وشي

تواجه إنفيديا مرحلة حساسة بعد فقدانها السوق الصينية بالكامل، فيما يترقب العالم نتائج لقاء ترمب وشي الذي قد يعيد رسم خريطة التعاون التكنولوجي بين أميركا والصين وسط قيود مشددة على الرقائق الإلكترونية.

يعد قرار الصين بتأجيل القيود على المعادن النادرة هدنة مؤقتة. وتستهدف القيود قطاعات الدفاع والتقنية، ما يجعل الولايات المتحدة في موقف حرج، ورغم محاولاتها لإيجاد بدائل، تظل الصين مهيمنة على سوق المعادن

تعد التراجعات الأخيرة للذهب تصحيحات طبيعية بعد مكاسب قوية، ورغم لقاء ترمب وشي، إلا أن العوامل الجوهرية كالدين والتضخم والضبابية الاقتصادية تدعم الأسعار، وتعزز موقع الذهب كملاذ آمن.

تبحث قمة "أبيك" التجارة الحرة، والتضامن الاقتصادي، وثورة الذكاء الاصطناعي، مع خلافات حول تعددية النظام التجاري العالمي بسبب سياسات ترمب الحمائية، وسط نقاشات حول توسع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

توضح المناقشات تأثير استئناف التجارب النووية الأميركية على التصعيد الدولي، والسباق العسكري بين أميركا وروسيا، واحتمالات انتشار التسلح النووي عالميًا.

قرار ترمب باستئناف التجارب النووية يثير جدلا واسعا، مع مخاوف من العودة لأجواء الحرب الباردة. ولايات مثل نيفادا تعارض بشدة بسبب الأضرار البيئية والصحية، فيما يرى مراقبون أن القرار يحمل رسائل سياسية.

قال طارق الشامي إن ترمب حقق مكاسب محدودة دون تنازلات كبيرة، فيما وصف تشو شوان الاتفاق مع واشنطن بأنه هدنة مؤقتة تؤكد رغبة الصين في الاستقرار وتفادي التصعيد التجاري.

قالت يانج تشانج بينيت إن الصين تستخدم تيك توك كورقة تفاوض، ورأى جاك بيرنهام أن الكونغرس يواجه بطئًا تشريعيًا، فيما أكد روبرت روس أن الصراع تحول إلى حرب باردة رقمية.

قال يانج تشانج بينيت إن خفض التعريفات خطوة رمزية، فيما رأى جاك بيرنهام أن القمة لم تتجاوز المجاملات، وأكد روبرت روس أن الهدنة قصيرة ولن تنهي التوتر بين واشنطن وبكين.

تحمل الهدنة بين أميركا والصين طابعا سياسيا أكثر من كونها اقتصادية، حيث تمنح الأسواق استراحة قصيرة من التوترات، لكنها تظل هشة أمام الملفات العالقة كالتكنولوجيا والطاقة والتحالفات الآسيوية المتشابكة.

أعاد لقاء ترمب وشي الترقب في الأسواق، بعد غياب أي اتفاق واضح، والذهب يتألق مجددا كملاذ آمن، والأسهم الأميركية والأوروبية تتراجع تحت ضغط التقييمات المرتفعة ومخاوف الفقاعة، رغم رسائل الفدرالي المطمئنة.

بين لقاء ترمب وشي وتصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي، تتحرك الأسواق العالمية بين التفاؤل والحذر، مع استمرار قيود أميركا على الأسواق الناشئة، بينما تبرز شركات التكنولوجيا والملاذات الآمنة كوجهات مستقرة.

قمة ترمب وشي حملت مزيجا من الحذر والأمل، إذ اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية على الفنتانيل واستئناف تبادل بعض المنتجات وتسهيل الصادرات، بينما بقيت ملفات حساسة كصناعة الرقائق قيد التفاوض.

تواجه إنفيديا مرحلة حساسة بعد فقدانها السوق الصينية بالكامل، فيما يترقب العالم نتائج لقاء ترمب وشي الذي قد يعيد رسم خريطة التعاون التكنولوجي بين أميركا والصين وسط قيود مشددة على الرقائق الإلكترونية.

يعد قرار الصين بتأجيل القيود على المعادن النادرة هدنة مؤقتة. وتستهدف القيود قطاعات الدفاع والتقنية، ما يجعل الولايات المتحدة في موقف حرج، ورغم محاولاتها لإيجاد بدائل، تظل الصين مهيمنة على سوق المعادن

تعد التراجعات الأخيرة للذهب تصحيحات طبيعية بعد مكاسب قوية، ورغم لقاء ترمب وشي، إلا أن العوامل الجوهرية كالدين والتضخم والضبابية الاقتصادية تدعم الأسعار، وتعزز موقع الذهب كملاذ آمن.

يشهد المشهد الاقتصادي العالمي تباينا واضحا بين أميركا وأوروبا، حيث يواجه الاقتصاد الفرنسي ضبابية سياسية تلقي بظلالها على ثقة الأسواق، فيما يحافظ المركزي الأوروبي على نبرة تفاؤل حذرة ثقة بمرونته.

بين حذر المركزي الأوروبي وضبابية الأسواق، تتشابك الصورة الاقتصادية العالمية. فالتصريحات الأميركية تزيد تقلبات اليورو، وملف الديون الفرنسية يعيد المخاوف القديمة إلى الواجهة رغم مؤشرات التفاؤل بالنمو.

تتراجع الأسواق الأوروبية رغم توقعات إيجابية للنمو في منطقة اليورو، بسبب تشدد لهجة "جيروم باول" حول مسار السياسة النقدية الأميركية وإعادة تسعير المخاطر، ما قلل من انعكاس بيانات النمو على الأسهم

نمو الإيرادات غير النفطية في السعودية رغم انخفاض النفط، وطرح السندات الحكومية بأسعار فائدة أقل يعزز التمويل الحكومي. ويساهم ترتيب أولويات الإنفاق على المشاريع الضخمة في استدامة النمو وتحقيق توازن مالي

قال هان تشنغ، نائب الرئيس الصيني، إن بلاده تواصل الإصلاح والانفتاح، مؤكدًا أن الابتكار الأخضر هو المحرك الأساس للنمو المستدام، وأن التعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.

قال محمد العامور إن الإرادة السياسية الدولية قادرة على حشد التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن الخطة ستنطلق بمرحلة الإغاثة والإنعاش ثم الإعمار الشامل، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية

تتصاعد المخاوف العالمية مع انعقاد اجتماعات صندوق النقد الدولي، إذ تركزت المناقشات على ارتفاع الديون الحكومية التي تضغط على الموازنات، وتحذيرات بشأن ارتفاع عوائد السندات وأسعار التمويل.