شركات التكنولوجيا تواصل ريادتها في افتتاحية وول ستريت

يقف لبنان في مرحلة دقيقة بين ضغوط الخارج وانقسام الداخل، إذ تسعى الدولة لإثبات جديتها في حصر السلاح بيدها والالتزام بقراراتها لتحقيق التوازن الداخلي، بينما يبقى ملف المفاوضات محكوما بالتوازنات الحساسة

تناقش "أبيك 2025" التجارة الحرة والذكاء الاصطناعي، مع استثمارات في مراكز البيانات وتأمين الطاقة، إضافة إلى لقاءات صينية–كندية، وصينية–يابانية، وسط تحديات سلاسل التوريد والسياسات الجمركية الأميركية.

بدأ "حوار المنامة 2025" بمناقشة تطور الجماعات المسلحة والمساعدات الإنسانية، بحضور وزراء خارجية السعودية، الأردن، فلسطين وسوريا، وتناقس جلسة الغد السياسة الأميركية في سوريا مع توم باراك.

لا تزال المرحلة الثانية من اتفاق غزة قيد التحضير، مع استمرار تنفيذ بنود المرحلة الأولى. وتشمل الخطة انسحاب الجيش الإسرائيلي وتسليم حماس أسلحتها وإدارة مناطق تحت إشراف هيئات مدنية دولية.

قال جوزيف سالوزي الشريك في Themis Trading، إن السوق الأميركية تتقبل التقييمات المرتفعة مدفوعة بإنفاق شركات التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي، مرجحا أن يمنحها المستثمرون وقتا أطول قبل المطالبة بالعوائد.

قال شون إموري المؤسس المشارك في Avory، إن السوق بدأ يرفض الإنفاق المفرط لشركات التقنية على الذكاء الاصطناعي دون عائد واضح، محذرًا من تراجع هوامش الربح وتأثير ذلك على شركات البنية التحتية.

تعيش الأسواق الأميركية حالة تذبذب بين نبرة الفيدرالي المتشددة وتراجع أسهم التكنولوجيا، بينما تبقى التوقعات بخفض الفائدة قائمة، وسط محاولات لتدوير تكتيكي في قطاعات أخرى.

افتتحت بورصة نيويورك تداولاتها على مكاسب محدودة وسط ترقب واسع لقرارات الفيدرالي، فيما يترقب المستثمرون تصريحات جيروم باول ونتائج كبرى الشركات مثل أبل ومايكروسوفت وإنفيديا التي تقود موجة تفاؤل.

الأسواق العالمية تترقب اليوم نتائج شركات التكنولوجيا العملاقة واجتماع الفيدرالي الأميركي، وسط تسعير مسبق لخفض الفائدة. بالتزامن مع تركيز المستثمرين على خطط الإنفاق على الذكاء الاصطناعي لشركات مثل ميتا

تفتتح الأسواق الأميركية الجلسة بمكاسب قوية مدعومة بنتائج الشركات الكبرى خاصة التكنولوجية مثل مايكروسوفت وأبل وأمازون، وتوقعات بخفض معدلات الفائدة، وسط متابعة تداعيات قرار الفيدرالي على الأسهم والسندات

الأسواق الأميركية تواصل مكاسبها بدعم من نتائج مالية إيجابية وتراجع المخاطر التجارية بين واشنطن وبكين. المحللة سارة تتوقع استمرار الزخم الصعودي للأسهم، وتشير إلى أن تراجع الذهب مؤقت بعد جني الأرباح.

الأسواق تتفاءل باتفاق تجاري أميركي–صيني محتمل، ما يعزز شهية المخاطرة رغم التحذيرات من مبالغة في التفاؤل. في المقابل، تدعم استثمارات الذكاء الاصطناعي أسهم التكنولوجيا، فيما يسجل الذهب تصحيحا بعد صعوده.

نتائج الشركات الأميركية إيجابية لكن التضخم المرتفع وإغلاق الحكومة يعقدان قرارات الفيدرالي. الحموري يستبعد فقاعة، لكنه يتوقع تصحيحا واسعا بالأسواق الأميركية والآسيوية والأوروبية.

يزداد تفاؤل الأسواق مع احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري صيني أميركي، وتوقعات بتوجه الفيدرالي لخفض الفائدة ربع نقطة أساس. بدعم من بيانات التضخم الإيجابية التي رفعت شهية المستثمرين وعززت الرالي الحالي.

يرى الكاتب السياسي بيتر روف أن واشنطن تتابع بقلق صمود وقف النار في غزة معتبرا أن إسرائيل تستغل ضعف امتثال حماس لتبرير عملياتها المحدودة بينما تراهن الإدارة الأميركية على الوقت لتثبيت الاتفاق دبلوماسيا

يرى المحلل السياسي بشارة شربل أن المشهد اللبناني يسير نحو مواجهة محتملة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن ضعف القرار الرسمي وتباطؤ الحكومة في حصر سلاح حزب الله يمنح تل أبيب مبررات إضافية للتصعيد

أوضح معن الجبوري، المستشار السابق بوزارة الدفاع العراقية، أن الخطر الحقيقي يتمثل في سلاح الميليشيات المتنفذة، الذي يحد من حرية الناخب ويقيد قدرة الأجهزة الأمنية على فرض السيطرة خلال العملية الانتخابية

أوضح الكاتب السياسي أحمد عياش أن لبنان يعيش مأزقًا مركبًا بين التزامات الحكومة الدولية ورفض حزب الله تسليم سلاحه، مؤكدًا أن الدولة أمام استحقاق مصيري لتأكيد احتكارها للقرار والسيادة على أراضيها.

أوضح الباحث السياسي أسعد بشارة أن الحكومة اللبنانية تواجه ضغوطًا متزايدة لنزع السلاح جنوب الليطاني، مؤكدًا أن الدولة "تريد ولكن لا تستطيع" التقدم في ظل موازين القوى الحالية وتعدد الولاءات الداخلية.

يقف لبنان في مرحلة دقيقة بين ضغوط الخارج وانقسام الداخل، إذ تسعى الدولة لإثبات جديتها في حصر السلاح بيدها والالتزام بقراراتها لتحقيق التوازن الداخلي، بينما يبقى ملف المفاوضات محكوما بالتوازنات الحساسة

تعد التجارب النووية الحالية مؤشرا على تصعيد خطير بين القوى الكبرى، إذ تعيد واشنطن وموسكو سباق التسلح عبر تطوير أسلحة جديدة، فيما يحمل التلويح الأميركي بالاختبارات النووية بعدا سياسيا ورسالة ردع

الاتفاق الجزئي بين أميركا والصين يمثل هدنة مؤقتة تقلل التوتر التجاري وتساعد على استقرار سلاسل التوريد العالمية، لكنه لا يغير من التنافس الاستراتيجي القائم بين القوتين.

توضح المناقشات تأثير استئناف التجارب النووية الأميركية على التصعيد الدولي، والسباق العسكري بين أميركا وروسيا، واحتمالات انتشار التسلح النووي عالميًا.

تستمر الخروقات الإسرائيلية في غزة، ما يعوق تقدم المرحلة التالية من الاتفاق، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع تأكيد الحاجة لضغط دولي فعال وحلول سياسية عاجلة.