الذهب يواصل الارتفاع.. والأسواق العالمية تترقب قرارات الفيدرالي

أسعار النفط تواصل التراجع للجلسة الثالثة رغم انخفاض المخزونات الأميركية، وسط وفرة في المعروض من "أوبك" وخارجها. بدوره، يتوقع ألدو سبانير بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي حتى نهاية العام.

تختتم السوق السعودية شهر أكتوبر بمؤشرات تعكس متانة الاقتصاد المحلي، مدعومة بنتائج إيجابية للبنوك، واستقرار واضح لمؤشر تاسي، مع استمرار التوسع في القطاعات المستدامة غير النفطية رغم تراجع أسعار النفط.

أعرب محمد العبار، مؤسس إعمار، عن سعادته وفخره لما وصل إيه حجم "مبادرة مستقبل الاستثمار"، مشيرا إلى أن السوق السعودية تشهد توسعا متسارعا في مجالات العقار والسياحة ومراكز التسوق.

تواصل السعودية تنفيذ رؤيتها الصناعية عبر توطين المعادن الحيوية وتوسيع الاستثمارات في الألومنيوم والفوسفات، ومعادن أخرى، باستثمارات قيمتها 45 مليار دولار، لتعزيز موقعها كمحور في سلاسل الإمداد العالمية.

تجمع السعودية بين الابتكار في الطاقة والتقنية، حيث تسعى لدمج الطاقة المتجددة في الشبكات لدعم الذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنافسيتها كوجهة عالمية للاستثمار في الاقتصاد المستدام، وتوفيرها بسعر متوسط.

أشادت جوليا هوجيت بالشراكة الاستراتيجية بين السعودية وبريطانيا لدعم رؤية 2030. وأوضحت أن 92% من المستثمرين البريطانيين لم يدخلوا بعد السوق السعودية، ما يفتح فرصا ضخمة للإدراج وجذب السيولة الأجنبية.

الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد في السعودية تسهل استمرار تدفق السيولة من الصناديق الأجنبية، بينما يبقى القطاع البنكي ركيزة أساسية رغم ضغوط الفوائد وتنوع أداء الطروحات الجديدة، لأنها تدعم المشروعات الكبرى

نوبار أفيان، مؤسس "موديرنا"، يشارك في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض مشيرا إلى اهتمام الشركة بتوسيع أعمالها في السعودية ضمن رؤية 2030. وأوضح أن "موديرنا" تطور علاجات للسرطان تعتمد على تحفيز المناعة.

ارتفع "تاسي" لأعلى مستوى ليسجل 11700 نقطة، متأثرا بمكاسب البنوك وشركات الخدمات المالية والتكنولوجيا، بينما تترقب الأسواق العالمية قرارات الفيدرالي في أميركا وتقدم مفاوضات واشنطن مع بكين.

تختتم السوق السعودية شهر أكتوبر بمؤشرات تعكس متانة الاقتصاد المحلي، مدعومة بنتائج إيجابية للبنوك، واستقرار واضح لمؤشر تاسي، مع استمرار التوسع في القطاعات المستدامة غير النفطية رغم تراجع أسعار النفط.

أعرب محمد العبار، مؤسس إعمار، عن سعادته وفخره لما وصل إيه حجم "مبادرة مستقبل الاستثمار"، مشيرا إلى أن السوق السعودية تشهد توسعا متسارعا في مجالات العقار والسياحة ومراكز التسوق.

تتوسع البنوك الاستثمارية السعودية في مجالات التمويل والأسواق المالية في ظل التحول الاقتصادي الذي تشهده السعودية، مدعومة برؤوس أموال قوية وإقبال متزايد على الطروحات والاستثمارات الجديدة داخل المملكة.

تشهد الأسواق المالية في السعودية مرحلة إعادة تموضع مدروسة وسط دورة استثمارية كبيرة، فرغم تباطؤ الطروحات الأولية منذ مطلع 2025 نتيجة تراجع السيولة وتذبذب أسعار النفط، يظل الزخم الاستثماري قائما

الذهب يتحرك بتذبذب بانتظار قرار الفيدرالي الأميركي، بعد بلوغه قمما تاريخية. حيث يعزز خفض الفائدة دفع الذهب للارتفاع مجددا، بينما الحذر في السياسة النقدية قد يضغط على الأسعار مؤقتا.

ترى كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لـ"آرك إنفستمنت"، أن الذهب وبتكوين يشكلان أصولا مهمة لحفظ القيمة، إلا أن تراجع معدلات التضخم بفعل الابتكار التكنولوجي قد يقلل من أهمية الذهب تدريجيا.

الذهب يواجه موجة تصحيح بعد ارتفاعات قوية، لكن العوامل الأساسية مثل التوترات الجيوسياسية واستراتيجيات البنوك المركزية للتحوط تُبقي على الزخم، بينما يحدد اجتماع الفيدرالي اليوم المسار خلال الربع الأخير.

قال جوشوا ماهوني كبير محللي الأسواق في Scope Markets، إن الذهب يمر بمرحلة تصحيح حاد بعد مكاسب ضخمة، مرجحًا أن يشكل اكتمال صفقة ترمب وتشي نقطة قاع مؤقتة قبل عودة الصعود بدعم ديون العالم وضعف العملات.

قالت كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لشركة آرك إنفستمنت، إن الذهب وبتكوين يمثلان مخزنًا للقيمة، لكن الابتكار التكنولوجي سيقلل من دور الذهب مستقبلًا، مع تزايد ثقة الأجيال الشابة في الأصول الرقمية.

الأسواق الأميركية تواصل مكاسبها بدعم من نتائج مالية إيجابية وتراجع المخاطر التجارية بين واشنطن وبكين. المحللة سارة تتوقع استمرار الزخم الصعودي للأسهم، وتشير إلى أن تراجع الذهب مؤقت بعد جني الأرباح.

الأسواق تتفاءل باتفاق تجاري أميركي–صيني محتمل، ما يعزز شهية المخاطرة رغم التحذيرات من مبالغة في التفاؤل. في المقابل، تدعم استثمارات الذكاء الاصطناعي أسهم التكنولوجيا، فيما يسجل الذهب تصحيحا بعد صعوده.

الذهب يتراجع بفعل جني الأرباح وتحسن الأجواء السياسية، مدفوعا بتراجع المضاربات، لكن الاتجاه الصاعد مستمر. والتوقعات تشير إلى قاع عند 3850 دولار قبل موجة صعود جديدة نحو مستويات قياسية.

تراجعت أسعار الذهب في التداولات الآسيوية بعد جلسات من التقلب حسب هشام العياص، كبير المحللين الماليين بـ"الشرق"، ويحاول المعدن الأصفر الحفاظ على مكانته وسط تراجع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.

يرى خبراء أن التراجع الحالي في أسعار الذهب يمثل موجة تصحيح طبيعية تعيد التوازن إلى السوق بعد فترات من الارتفاع المتواصل، مع ترجيحات بعودة الاتجاه الصاعد بدعم من الطلب الاستثماري المتزايد.