أسعار النفط تتراجع رغم العقوبات الأميركية على روسيا

تشهد الأسواق المالية في السعودية مرحلة إعادة تموضع مدروسة وسط دورة استثمارية كبيرة، فرغم تباطؤ الطروحات الأولية منذ مطلع 2025 نتيجة تراجع السيولة وتذبذب أسعار النفط، يظل الزخم الاستثماري قائما

أسهم سعودية تحت ضغط فني بعد نتائج متفاوتة؛ "المجموعة السعودية" تبحث عن قاع جديد، و"البحري"يدخل موجة تصحيح بعد مكاسب قوية، فيما "النهدي الطبية" تتراجع دون متوسط 200 يوم، وسط ترقب محفزات جديدة.

نتائج إيجابية لـ"البحري" بنمو 1% بالأرباح و10% بالإيرادات، مع توسع استراتيجي في الأمن الغذائي. فيما يواصل قطاع التأمين تنافسيته باندماجات كبرى، ويتعامل القطاع البنكي بمرونة مع تحديات السيولة

تراجعت أرباح المجموعة السعودية نتيجة انخفاض أسعار البيع رغم تحسن التكاليف واستقرار المبيعات ووفرة الكميات، لأن التسعير المسبق قلل حدة الهبوط، والنظرة المستقبلية تعتمد على تعافي أسعار البتروكيماويات.

تواصل السعودية تنفيذ رؤيتها الصناعية عبر توطين المعادن الحيوية وتوسيع الاستثمارات في الألومنيوم والفوسفات، ومعادن أخرى، باستثمارات قيمتها 45 مليار دولار، لتعزيز موقعها كمحور في سلاسل الإمداد العالمية.

تجمع السعودية بين الابتكار في الطاقة والتقنية، حيث تسعى لدمج الطاقة المتجددة في الشبكات لدعم الذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنافسيتها كوجهة عالمية للاستثمار في الاقتصاد المستدام، وتوفيرها بسعر متوسط.

أشادت جوليا هوجيت بالشراكة الاستراتيجية بين السعودية وبريطانيا لدعم رؤية 2030. وأوضحت أن 92% من المستثمرين البريطانيين لم يدخلوا بعد السوق السعودية، ما يفتح فرصا ضخمة للإدراج وجذب السيولة الأجنبية.

تتواصل فعاليات اليوم الثاني من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض وسط تركيز على الذكاء الاصطناعي وصفقات ضخمة تتجاوز 20 مليار دولار. كما أعلن وزير الاستثمار انتقال المقرات الإقليمية لـ750 شركة للسعودية.

الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد في السعودية تسهل استمرار تدفق السيولة من الصناديق الأجنبية، بينما يبقى القطاع البنكي ركيزة أساسية رغم ضغوط الفوائد وتنوع أداء الطروحات الجديدة، لأنها تدعم المشروعات الكبرى

نوبار أفيان، مؤسس "موديرنا"، يشارك في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض مشيرا إلى اهتمام الشركة بتوسيع أعمالها في السعودية ضمن رؤية 2030. وأوضح أن "موديرنا" تطور علاجات للسرطان تعتمد على تحفيز المناعة.

ارتفع "تاسي" لأعلى مستوى ليسجل 11700 نقطة، متأثرا بمكاسب البنوك وشركات الخدمات المالية والتكنولوجيا، بينما تترقب الأسواق العالمية قرارات الفيدرالي في أميركا وتقدم مفاوضات واشنطن مع بكين.

الذهب يتحرك بتذبذب بانتظار قرار الفيدرالي الأميركي، بعد بلوغه قمما تاريخية. حيث يعزز خفض الفائدة دفع الذهب للارتفاع مجددا، بينما الحذر في السياسة النقدية قد يضغط على الأسعار مؤقتا.

أسعار النفط تواصل التراجع للجلسة الثالثة رغم انخفاض المخزونات الأميركية، وسط وفرة في المعروض من "أوبك" وخارجها. بدوره، يتوقع ألدو سبانير بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي حتى نهاية العام.

يواصل الذهب جذب المستثمرين رغم التراجع في الطلب الاستهلاكي، بسبب القلق من الأسواق الأميركية ومديونيتها، وتلجأ صناديق الاستثمار لزيادة الانكشاف على المعدن الأصفر كملاذ آمن، مع ترقب قرارات الفيدرالي.

تشهد الأسواق المالية في السعودية مرحلة إعادة تموضع مدروسة وسط دورة استثمارية كبيرة، فرغم تباطؤ الطروحات الأولية منذ مطلع 2025 نتيجة تراجع السيولة وتذبذب أسعار النفط، يظل الزخم الاستثماري قائما

أسهم سعودية تحت ضغط فني بعد نتائج متفاوتة؛ "المجموعة السعودية" تبحث عن قاع جديد، و"البحري"يدخل موجة تصحيح بعد مكاسب قوية، فيما "النهدي الطبية" تتراجع دون متوسط 200 يوم، وسط ترقب محفزات جديدة.

نتائج إيجابية لـ"البحري" بنمو 1% بالأرباح و10% بالإيرادات، مع توسع استراتيجي في الأمن الغذائي. فيما يواصل قطاع التأمين تنافسيته باندماجات كبرى، ويتعامل القطاع البنكي بمرونة مع تحديات السيولة

تراجعت أرباح المجموعة السعودية نتيجة انخفاض أسعار البيع رغم تحسن التكاليف واستقرار المبيعات ووفرة الكميات، لأن التسعير المسبق قلل حدة الهبوط، والنظرة المستقبلية تعتمد على تعافي أسعار البتروكيماويات.

لفتت يي-هوسين هونج، إلى توسع أعمال "State Street Investment Management" في السعودية، حيث الفرص القوية في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية. كما شددت على أهمية تنويع أكبر بين الذهب والأصول الحقيقية.

تواصل شركة "المطاحن الأولى" تحقيق نتائج تشغيلية متميزة في الربع الثالث، بدعم من توسعها في الأعلاف واستحواذات استراتيجية، كما تعزز النمو العضوي ببناء مصانع جديدة ورفع كفاءة الطاقة الإنتاجية.

شركتا المطاحن الأولى والحديثة تسجلان نموا في الأرباح بنحو 17% و16% على التوالي في الربع الثالث من 2025، وفق المحللة ماري سالم التي أشارت إلى أن الأداء يعكس استقرار القطاع رغم موجات المنافسة الموسمية.

قال المحلل المالي محمد زيدان إن مؤشر السوق السعودي تاسي ما زال محافظًا على الاتجاه الإيجابي منذ ارتداده من قاع سبتمبر، رغم التقلبات القصيرة، مشيرًا إلى أن القطاع البنكي قاد المكاسب الأخيرة.

قال المحلل المالي محمد الميموني إن خسائر شركة كيان في الربع الثالث تعكس استمرار الضغوط العالمية على أسعار منتجات البتروكيماويات، رغم ارتفاع الكميات المبيعة وتحسن التشغيل نسبيًا.

قال منصور بن هلال المشيطي، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، إن القطاع الزراعي السعودي يساهم بـ5٪ من الناتج المحلي، ويخلق فرص دخل، ويعزز الأمن الغذائي، مع نمو الإنتاج المحلي والصناعات التحويلية.