ضم الضفة.. تصعيد خطير يهدد اتفاق غزة ويعمّق الخلاف الأميركي الإسرائيلي

قاسم الخطيب قال إن واشنطن قلقة من احتمال عودة إسرائيل إلى الحرب رغم خطة ترمب، وهبة نصرترى أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان استمرار الهدنة وتجاوز التباينات مع نتنياهو عبر ضغوط سياسية ودبلوماسية مكثفة.

قال د. باولو فان شيراخ إن تصريحات نائب ترمب حول صمود اتفاق غزة تعكس محاولة لتجميل واقع هش. أوضح د. محمد المصري أن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد وأن قضية نزع سلاح حماس مؤجلة للحوار السياسي المقبل.

قال مايكل مولروي إن المرحلة المقبلة من اتفاق غزة ستكون الأصعب، إذ تتطلب نزع سلاح حماس وإطلاق إعادة إعمار القطاع. وأكد أن استمرار الضغط الأميركي على الأطراف كافة ضروري لضمان صمود الاتفاق ومنع انهياره.

قاسم الخطيب قال إن واشنطن قلقة من احتمال عودة إسرائيل إلى الحرب رغم خطة ترمب، وهبة نصرترى أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان استمرار الهدنة وتجاوز التباينات مع نتنياهو عبر ضغوط سياسية ودبلوماسية مكثفة.

قال عمر باحليوه، رئيس ديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية، إن السعودية مؤهلة لقيادة إعادة إعمار غزة سياسيًا واقتصاديًا، داعيًا لتأسيس بنك مركزي فلسطيني مستقل وإدارة مالية جديدة للقطاع.

د. محمد أنيس قال إن إعمار غزة يواجه عقبات سياسية وأمنية واقتصادية معقدة، أبرزها استمرار السيطرة الإسرائيلية على 58% من القطاع، ورفض المانحين التعامل مع حماس.

د. وائل كريم قال إن إسرائيل تسعى لربط إعمار غزة بمكاسب سياسية وانتخابية، وتخشى أن يؤدي الاستقرار في القطاع إلى تقويض نفوذ اليمين المتطرف. وأكد أن تمويل الإعمار لن يكون بمعزل عن الإرادة الإسرائيلية

قال محمد العامور إن الإرادة السياسية الدولية قادرة على حشد التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن الخطة ستنطلق بمرحلة الإغاثة والإنعاش ثم الإعمار الشامل، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية

زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل جاءت لاستكمال جهود واشنطن في تنفيذ خطة ترمب. ورغم موافقة تل أبيب على بنودها، فإن الخلافات تتجدد حول الأدوار الأمنية وتفاصيل إعادة الإعمار في غزة.

صلاح جمعة يحلل جهود الولايات المتحدة ومصر لتثبيت وقف النار في غزة، وتأكيد مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة الإعمار وتسليم سلاح حماس دون تصعيد جديد.

قال طارق الشامي إن زيارات جي دي فانس وكوشنر لإسرائيل تهدف لضمان تنفيذ خطة ترمب في غزة، فيما رأى نظير مجلي أن عراقيل نتنياهو وحماس قد تعرقل المرحلة الأولى لكنها لن توقف الجهود الأمريكية.

يراهن الكثيرون على لقاء ترمب مع القادة العرب والمسلمين لوقف حرب غزة، فيما تواصل إسرائيل تضييق الخناق على الضفة الغربية باحتجاز الإيرادات وإغلاق المعابر، ما يعمق الأزمة الاقتصادية والسياسية للسلطة

تترقب إسرائيل لقاء نتنياهو وترمب قبل أي رد رسمي على التطورات الأممية، فيما يضغط اليمين لضم الضفة رغم المخاوف من تداعيات دولية. وميدانيا، أضيفت مئات الحواجز بالضفة، ما يزيد احتمالات الانفجار الشعبي

إعلان القمة شدد على مراجعة الاعتراف بإسرائيل لانتهاكها القانون الدولي. الوزيرة الفلسطينية شاهين رأت أن الخطاب بات أكثر وضوحًا في طرح خيار سحب الاعتراف كوسيلة ضغط، مشددة على ضرورة تنسيق عربي وإسلامي.

ماركو روبيو يصل لإسرائيل لتجديد الدعم الأميركي، رغم الهجمات على قطر. محمد دراغمة يرى أن الزيارة تعكس عمق الارتباط بين إدارة ترمب وتل أبيب. بينما يرجح مراقبون أن نتنياهو يسعى لانتزاع ضوء أخضر لضم الضفة

شددت إسرائيل إجراءاتها الأمنية بعد عملية بمستوطنة ميفاسيريت، مع دعوات لهدم منازل وسحب تصاريح عمل، فيما أكد الجيش أن الأولوية تبقى في غزة. وامتدت الاعتقالات إلى مدن بالضفة.

تأتي عملية القدس الأخيرة بعد تصاعد الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين، ما دفع الشارع للتحرك لحماية الأراضي والمقدسات، بينما يبقى التنسيق الأمني متوقفا والجهود الدبلوماسية رمزية.

ذكر دراغمة أنه لا ذريعة لعمليات إسرائيل بالضفة، بل برنامج يومي من الحكومة والجيش والمستوطنين يشمل اعتداءات واعتقالات وضغوطا اقتصادية وتهجيرا ممنهجا. حيث هُجر أكثر من 50 ألف فلسطيني، و11 ألف اعتقلوا.

قال أشرف العجرمي الوزير الفلسطيني السابق إن إسرائيل تعتبر حرب غزة فرصة لتطبيق برنامج حكومتها القائم على تهجير الفلسطينيين والسيطرة على الأرض، مؤكدًا أن المخطط يمتد للضفة الغربية أيضًا.

قال علي واكد الكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية إن سموترتش بات يسيطر على ملف الاستيطان ويمثل اليمين المتطرف، مشيرًا إلى أن نتنياهو يفضل الضم التدريجي لتفادي صدام مع العالم.

تصاعدت المخاوف من تسريع إسرائيل خطواتها نحو ضم الضفة الغربية، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى تكثيف تحركاتها السياسية والدبلوماسية، وسط دعم عربي وتحذيرات دولية من خطورة هذا المسار.