الذهب يلمع وسط ضبابية اقتصادية.. والأسواق تترقب نتائج شركات التكنولوجيا

تراجع الأسعار جعل السوق أكثر جاذبية لشراء النفط، حيث تسعى أميركا لإعادة بناء احتياطياتها، بينما تواصل الصين استغلال الخصومات الروسية. تحركات تعيد رسم موازين الطاقة وسط ضعف الطلب العالمي.

ترى رانيا يعقوب، أن السوق المصرية ما زالت جاذبة مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وثقة المؤسسات الدولية، والطروحات الحكومية تمثل المحفز الأهم لجذب السيولة. ورغم صعود المؤشر، الأسهم لا تزال دون قيمها العادلة

النتائج المصرفية في السعودية بقيت متماسكة رغم التراجع، مدعومة بتوجه البنوك نحو تمويل المشاريع الكبرى. سبكيم تواجه ضغوطا مؤقتة، بينما يواصل قطاع الاتصالات أداءه القوي بفضل الدعم الحكومي.

قال د. نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي لشركة "SVC" إن الشركة استثمرت منذ تأسيسها عام 2018 في أكثر من 63 صندوقا بقيمة 2.8 مليار ريال، مع خطة لرفع المحفظة إلى 12 مليار حتى 2030.

قال مدير استراتيجية الاستثمار في S&P Dow Jones Indices، إن أكثر من 80٪ من الشركات الأميركية تفوقت على التوقعات، لكن التقييمات المرتفعة تزيد مخاطر التصحيح إذا خيّبت النتائج المنتظرة للسبع الكبار.

قال جوزيف كافاتوني، المحلل الاستراتيجي للأسواق في مجلس الذهب العالمي، إن أساسيات الطلب ما تزال قوية، وإن مشتريات البنوك المركزية تدعم الأسعار، مرجحًا استمرار الزخم الصعودي رغم فترات التراجع.

قال جو جيلبيرت، مدير محافظ في Integrity Asset Management، إن خفض الفائدة المتوقع من الفيدرالي الأميركي سيمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة لتصدر قيادة السوق بعد تباطؤ أسهم التكنولوجيا الكبرى.

في لقاء خاص مع "الشرق"، يرى محيي الدين قرنفل أن أسواق الدخل الثابت في المنطقة تشهد توسعًا متزايدًا، مشيرًا إلى أن تعزيز البنية التحتية والتعاون بين المستثمرين والمؤسسات سيقودان نمو سوق الدين الخاص.

تمركز المستثمرون حول سهم أرامكو بعد عودته للتقييمات العادلة بدعم من ارتفاع أسعار النفط وتفاؤل الطلب، فيما وقعت معادن تحت ضغط الذهب. كما انعكس تباين الأداء على السوق التي أنهت التداولات بإغلاق إيجابي

سجلت فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025 تطورا ملحوظا في حجم إنفاق وإيرادات أندية الدوري السعودي. فحتى 20 سبتمبر 2025، ارتفعت القيمة السوقية للاعبي الدوري إلى 1.36 مليار دولار، ليصبح العاشر عالميا.

تواصل السعودية الحفاظ على توازنها الاقتصادي رغم تنامي السيولة، بفضل سياسات رقابية صارمة وإدارة مالية منضبطة، ما جعل الأسواق المحلية أكثر استقرارًا وجاذبية للنمو والاستثمار.

تواصل المدن السعودية تعزيز جاذبيتها السياحية بقيادة المدينة المنورة وجدة، مع نمو لافت في نسب الإشغال الفندقي. ويبرز مقترح إنشاء جمعيات تعاونية لدعم التسويق وتنشيط حركة الزوار.

ناقش منتدى الرياض للاستثمار الخاص فرص النمو في رأس المال الجريء والملكية الخاصة والدين الخاص، مع توسع الاستثمارات في قطاعات جديدة مثل السياحة والثقافة والترفيه، ما يعزز التنوع الاقتصادي.

يعكس توجه السيولة من الأسهم الكبرى إلى الصغيرة والمتوسطة بحث المستثمرين عن فرص جديدة بعد مكاسب قوية للشركات الكبرى، ما يفسر صعود "EGX70" و"EGX100" رغم تراجع المؤشر الرئيسي.

ترى رانيا يعقوب، أن السوق المصرية ما زالت جاذبة مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وثقة المؤسسات الدولية، والطروحات الحكومية تمثل المحفز الأهم لجذب السيولة. ورغم صعود المؤشر، الأسهم لا تزال دون قيمها العادلة

قال د. نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي لشركة "SVC" إن الشركة استثمرت منذ تأسيسها عام 2018 في أكثر من 63 صندوقا بقيمة 2.8 مليار ريال، مع خطة لرفع المحفظة إلى 12 مليار حتى 2030.

يواجه الدولار الأميركي مرحلة دقيقة تتشابك فيها السياسة بالاقتصاد، من الإغلاق الحكومي إلى الحرب التجارية مع الصين، ومع تخفيف الفيدرالي للسياسة النقدية، يبدو أن الضغوط لن تتراجع قريبا حسب رأي محللين.

أشار جيمي إنجرام إلى أن تباطؤ الواردات الصينية في سبتمبر أثار القلق مؤقتا، لكن المؤشرات الأولية تظهر تحسنا في المشتريات خلال أكتوبر، ما قد ينعكس دعما للأسعار في حال تأكد استمرار هذا الاتجاه.

وصف محمد كمال، عمليات جني الأرباح الأخيرة في البورصة المصرية بحركة صحية بعد الارتفاعات القياسية، مع بقاء الاتجاه العام صاعدا. التوقعات تشير إلى ارتكاز المؤشر عند 37500 نقطة قبل استهداف 41.5 ألف نقطة.

شهدت السوق السعودية ضغوطا بيعية محدودة بعد ارتفاع حذر رغم النتائج الإيجابية للقطاع البنكي، وسط حذر من تقلبات النفط، وتطلع المستثمرين لفرص جديدة في قطاعات واعدة مثل الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

يشهد المستثمرون تحولات في تفضيلاتهم بين الذهب والأسهم بعد تفوق المعدن الأصفر، وتصاعد المخاطر وتراجع الدولار، بينما تقود بيئة الفائدة المنخفضة إلى إعادة هيكلة المحافظ باتجاه التنويع في الأسواق الناشئة

أظهرت البيانات الصينية تباطؤ في الطلب وعودة فائض المعروض النفطي، لكن الأسعار تماسكت قرب 61 دولارا للبرميل بدعم من التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية، ما يمنع هبوطا حادا في السوق.

يتجه المؤشر الثلاثيني صعودا نحو مستويات 38 ألف نقطة، بدعم زخم قوي وتنوع في القطاعات النشطة. وتظهر السوق أداء صحيا رغم احتمال جني أرباح، مع عودة السيولة للأسهم القيادية وتحسن معنويات المستثمرين.

تعكس نتائج البنوك السعودية متانة القطاع رغم تباطؤ طفيف بالربحية، وسط توقعات إيجابية مع دعم إصدارات الصكوك وانخفاض الفائدة. والسوق مرشحة لجني أرباح قصير قبل استئناف الصعود بقيادة القطاعات المتنوعة