المستثمرون يعودون للشراء بعد صعود الأسهم الأميركية

يستمر الطلب على النفط عالميا مدعوما بعمليات تخزين استراتيجية وزيادة مشتريات الهند، ومستقبل الأسعار رهن قرار واشنطن تجاه نيودلهي، واحتمالية تصعيد الهجمات على البنية التحتية الروسية تثير ترقب المتابعين

تناقش نينا ترنتمان، محررة أولى في Bloomberg، تأثير إفلاس شركة فيرست براند على مشهد تمويل سلاسل التوريد العالمية، وتحذر من المخاطر التي تواجه الشركات في تعاملاتها الائتمانية.

قال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد CISI، إن التمويل القياسي للشركات الناشئة مدفوع بالاستقرار الخليجي والبنية القانونية المرنة، مؤكدًا أن الصناديق السيادية عمّقت جاذبية الاستثمار.

في ظل الاعتماد الكبير على خدمات أمازون السحابية، تظهر الأعطال التقنية المتكررة التي تؤثر على استقرار الأنظمة. يرى الخبراء أهمية تنويع مزودي الخدمة لضمان الاستقرار في المستقبل.

نور الدين مفيد الحموري، كبير استراتيجيي الأسواق في Squared Financial، يشرح تأثير موسم الأرباح في الأسواق الأمريكية، ويكشف عن ملامح فرص الاستثمار في الذهب والفضة.

تبحث السعودية استضافة مباريات دوري كرة القدم الأميركية، في خطوة تبرز موقعها المتنامي في الاقتصاد الرياضي العالمي، وتوسع دور القطاع الخاص، وذلك ضمن جهودها لتنويع مصادر الدخل وتعزيز قطاع الترفيه.

تراجعت الأرباح في قطاع الاتصالات نتيجة بنود استثنائية أثرت على المقارنة في هذه الفترة، ويتوقع الخبراء أن تعود الهوامش للتحسن مع استمرار النمو في خدمات البيانات، ما يجعله مؤهلا لاستعادة الزخم

يواكب التوسع في كفاءة تخزين البيانات بالمملكة التحول نحو اقتصاد متنوع، إذ يعزز البنية التحتية الصناعية، ويرفع جودة الخدمات اللوجستية، ويدعم مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي.

شهدت السوق السعودية اليوم تراجعا محدودا نتيجة جني أرباح بعد ارتفاعات سابقة، مع شراء خفيف قلص الخسائر، فيما فاقت نتائج بنك الأهلي التوقعات، ما يعزز ثقة السوق ويضمن تماسك القطاع البنكي

تباينت نتائج البنوك السعودية خلال الربع الثالث بين نمو الأرباح وتراجع الودائع، في وقت يعكس أداء الأسهم حالة من الترقب لتأثير تقلبات أسعار النفط والتباطؤ في الاقتصاد العالمي على القطاع المالي.

تعزز المملكة مركزها العالمي في التصنيع واللوجستيات عبر دعم الصادرات غير النفطية، وتطوير التعدين والصناعة التقنية، وتحسين النقل والموانئ، ويدعم موقعها الجغرافي حضورها في سلاسل الإمداد العالمية.

تهيمن نتائج شركات التكنولوجيا على توقعات الأسواق، لكن الإغلاق الحكومي الأميركي يزيد الغموض، إذ يمنع صدور البيانات الاقتصادية التي يحتاجها الفيدرالي قبل اجتماعه المرتقب، فيما يتجه المستثمرون نحو الذهب

قالت جانيت، إن الاحتياطي الفيدرالي سيعتمد على البيانات الخاصة لتعويض تأخر صدور التقارير الرسمية، مثل مؤشر أسعار المستهلكين. وأوضحت أن الأسواق باتت تسعر بالفعل خفضا للفائدة خلال أكتوبر.

قال جون ستولتزفوس العضو المنتدب في Oppenheimer Asset Management، إن مشكلات البنوك الإقليمية محدودة، متوقعًا خفض الفائدة مرتين قبل نهاية العام، مع استمرار زخم الأسهم الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا.

براون يشكك في استدامة انتعاش الأسهم العالمية، رغم أرباح الشركات القوية، مشيرا إلى أن الضبابية التجارية ما زالت تضغط على المعنويات. ويرى أن تصريحات باول حول قرب إنهاء التشديد الكمي دعمت السوق مؤقتا.

تأثرت أسواق الأسهم بتصاعد التوتر التجاري بين أميركا والصين، مع ترقب المستثمرين لكلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول. وسط توقعات بتوجه الفيدرالي لدعم سوق العمل بخفض محتمل للفائدة رغم استمرار التضخم

أكد هان تان كبير محللي الأسواق في "Nemo.money" أن الأسواق الأميركية أظهرت ارتدادًا قويًا بدعم من منشورات ترمب وتفاؤل موسم النتائج، متوقعًا استمرار الزخم إذا أظهرت الشركات مرونة في الأرباح.

قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات، إن استمرار خفض الفائدة يضعف الدولار مؤقتًا، مرجحًا أن رفع بنك اليابان للفائدة قد يدعم الين، ومعتبرًا أن تراجع اليورو مؤقت وسيتحسن مع تراجع الدولار.

يرى جيمس بيانكو أن التراجع الطفيف في مؤشرات الأسهم الأميركية لا يمثل تصحيحًا فعليًا، بل استراحة ضمن مسار صاعد قصير المدى، محذرًا من تقييمات مرتفعة قد تخلق إحباطًا لاحقًا

الأسواق تترقب خفضا واحدا للفائدة وسط غياب بيانات الوظائف، والذهب يقترب من بدء تصحيح بعد مكاسب تاريخية مدفوعة بضعف الدولار والتوترات الجيوسياسية، بحسب الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في "Invesco".

قال د. ريان ليمند من نيوفيجن إن الفيدرالي يواجه ضغوطا سياسية قد تدفعه لمزيد من خفض الفائدة، محذرا من فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي، ومشددًا على أن الذهب والأسواق الآسيوية يوفران فرص تحوط للمستثمرين.