"تاسي" يستعيد توازنه.. التفاؤل بالنتائج يعيد الزخم للمستثمرين

التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يعود للواجهة مع استهداف الصين شركات أميركية، بينما يحاول ترمب التهدئة. ويجين ترى أن ما يجري جزء من لعبة تفاوضية. في المقابل، أوبك تتوقع تعافي الطلب النفطي خلال 2026.

السوق السعودية تواصل موجتها الصاعدة مدعومة بتدفقات جديدة وعودة التفاؤل، مع ثبات المؤشر فوق متوسط 200 يوم، فيما حقق سهم "سهل" مكاسب تتجاوز 29% منذ بداية العام، و"ساكو" يغلق فوق مستويات فنية

تراجعت أسعار النفط مجددا بفعل وفرة المعروض وتزايد المخاوف حول الطلب الصيني، رغم ارتفاع واردات بكين. باميلا مونجر ترى أن الأسواق تتجه نحو حالة "كونتانجو" مع مطلع 2026.

انطلقت اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دبي بمشاركة أكثر من 700 خبير ضمن 37 مجلسا تناقش الذكاء الاصطناعي والمناخ والطاقة والأمن السيبراني. الحدث يتزامن لأول مرة مع اجتماع الأمن السيبراني.

تعافت الأسواق الأميركية بعد خسائر حادة نتيجة التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، بدعم من تصريحات ترمب المطمئنة التي رفعت المؤشرات إلى المنطقة الإيجابية وأعادت الثقة بالتوصل إلى تسوية قريبة.

يرى الرئيس التنفيذي لدوبيزل أن الاكتتاب العام خطوة استراتيجية بعد تحقيق نمو قوي في الخليج ومصر، إذ تمثل الإمارات 89% من الإيرادات. في حين توسع الشركة أعمالها في السعودية ومصر.

ارتداد وول ستريت يأتي مدعوما بتفاؤل بتصريحات ترمب ونتائج البنوك الأميركية المرتقبة، وسط توقعات بأن تمنح النتائج المنتظرة دفعة جديدة للأسواق، خاصة مع استفادة القطاع المالي من خفض الفائدة وصفقات التمويل

تجاوز مؤشر "EGX30" مستوى 37,500 نقطة بدعم تحسن المؤشرات الاقتصادية، أبرزها ارتفاع السياحة وتحويلات المصريين وتراجع مخاطر الائتمان، وسط توقعات باستمرار الصعود مع عودة المستثمرين الأجانب وزيادة السيولة

يشير تماسك المؤشر السعودي فوق مستوى 11600 نقطة إلى بداية تكوين اتجاه صاعد، مع حفاظ المؤشر على مكاسبه لمدة 4 أسابيع متتالية، مدعوما بتحسن معنويات المستثمرين وتزايد السيولة التي تستغل التراجعات للشراء

التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يعود للواجهة مع استهداف الصين شركات أميركية، بينما يحاول ترمب التهدئة. ويجين ترى أن ما يجري جزء من لعبة تفاوضية. في المقابل، أوبك تتوقع تعافي الطلب النفطي خلال 2026.

أنجزت "تبريد" أكبر صفقتين في تاريخها، باستكمال الاستحواذ على "بال كولينج"، وتوقيع اتفاقية الامتياز مع "دبي القابضة" لتبريد نخلة جبل علي، مما يعزز الإيرادات، ويساعد الشركة على التوسع والنمو

استحوذت "الخليج للمخازن" على حصة استراتيجية في شركو "كويفو" الأوروبية، لتعزيز توسعها في الخليج وتحديدا في السعودية والإمارات، مع تركيز الشركة على الابتكار والاستدامة وإبرام صفقات جديدة.

التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يعود للواجهة مع استهداف الصين شركات أميركية، بينما يحاول ترمب التهدئة. ويجين ترى أن ما يجري جزء من لعبة تفاوضية. في المقابل، أوبك تتوقع تعافي الطلب النفطي خلال 2026.

السوق السعودية تواصل موجتها الصاعدة مدعومة بتدفقات جديدة وعودة التفاؤل، مع ثبات المؤشر فوق متوسط 200 يوم، فيما حقق سهم "سهل" مكاسب تتجاوز 29% منذ بداية العام، و"ساكو" يغلق فوق مستويات فنية

يشرح هومايون فلكشاهي، محلل النفط والغاز في Kpler، أن رد الفعل العنيف في الأسواق جاء نتيجة تخمة المعروض وضعف العوامل الداعمة، وأن التوترات بين واشنطن وبكين تبقى المؤثر الأكبر على أسعار النفط عالميا

تشهد السوق السعودية موجة من التفاؤل المدعوم بالسيولة المؤسسية، رغم التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تواصل المؤشرات الرئيسية الصعود بدعم من القطاع البنكي، مقابل ضغوط محدودة على الطاقة.

توضح ماري سالم، المحللة المالية في الشرق للأخبار، أن نتائج الربع الثالث في السوق السعودي تأتي وسط تهدئة سياسية وزيارة ترمب للمنطقة، مع دعم من أسعار النفط وتحسن السيولة وتفاؤل المستثمرين.

تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين وتحسن أسعار النفط يعززان أداء سوق الأسهم السعودية، فيما تدعم نتائج الشركات القيادية مثل جرير الثقة في استدامة النمو الاقتصادي رغم التوترات الإقليمية

أوضح د. سلطان التويم،مدير الأبحاث في الراجحي، أن الاقتصاد السعودي يسير في مسار نمو مستدام مدفوعًا بزخم الأنشطة غير النفطية، وأن الإنفاق الحكومي التوسعي واستقرار سوق العمل أسهما في ترسيخ هذا الزخم

يرى محمد زيدان أن تراجعات السوق السعودية ناتجة عن ضغوط نفسية واستيراد المعنويات السلبية من الخارج، لكن الأساسيات المحلية قوية. لتبقى مراقبة مستويات 11250 و11500 نقطة حاسمة لتحديد اتجاه مؤشر "تاسي".

السوق السعودية تتراجع بداية الجلسة بفعل الحذر من التطورات العالمية، لكن المحللة ماري سالم ترى أن التراجع مؤقت وردة فعل أولية. وتشير إلى أن الأساسيات القوية ونتائج الربع الثالث ستدعم استقرار السوق.

أوضح المحلل المالي محمد الميموني أن هبوط السوق السعودية تأثر بموجة التراجعات العالمية، لكنه أكد أن السوق بدأ بتقليص خسائره، متوقعا أن تشكل نتائج الربع الثالث عامل تهدئة للمخاوف ودعما للقطاعات الرئيسة.