هل تبالغ الأسواق في رد فعلها تجاه الحرب التجارية؟

تشهد السوق السعودية موجة من التفاؤل المدعوم بالسيولة المؤسسية، رغم التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تواصل المؤشرات الرئيسية الصعود بدعم من القطاع البنكي، مقابل ضغوط محدودة على الطاقة.

توضح ماري سالم، المحللة المالية في الشرق للأخبار، أن نتائج الربع الثالث في السوق السعودي تأتي وسط تهدئة سياسية وزيارة ترمب للمنطقة، مع دعم من أسعار النفط وتحسن السيولة وتفاؤل المستثمرين.

تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين وتحسن أسعار النفط يعززان أداء سوق الأسهم السعودية، فيما تدعم نتائج الشركات القيادية مثل جرير الثقة في استدامة النمو الاقتصادي رغم التوترات الإقليمية

تشهد السوق السعودية موجة من التفاؤل المدعوم بالسيولة المؤسسية، رغم التذبذبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تواصل المؤشرات الرئيسية الصعود بدعم من القطاع البنكي، مقابل ضغوط محدودة على الطاقة.

توضح ماري سالم، المحللة المالية في الشرق للأخبار، أن نتائج الربع الثالث في السوق السعودي تأتي وسط تهدئة سياسية وزيارة ترمب للمنطقة، مع دعم من أسعار النفط وتحسن السيولة وتفاؤل المستثمرين.

تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين وتحسن أسعار النفط يعززان أداء سوق الأسهم السعودية، فيما تدعم نتائج الشركات القيادية مثل جرير الثقة في استدامة النمو الاقتصادي رغم التوترات الإقليمية

أوضح د. سلطان التويم،مدير الأبحاث في الراجحي، أن الاقتصاد السعودي يسير في مسار نمو مستدام مدفوعًا بزخم الأنشطة غير النفطية، وأن الإنفاق الحكومي التوسعي واستقرار سوق العمل أسهما في ترسيخ هذا الزخم

يرى محمد زيدان أن تراجعات السوق السعودية ناتجة عن ضغوط نفسية واستيراد المعنويات السلبية من الخارج، لكن الأساسيات المحلية قوية. لتبقى مراقبة مستويات 11250 و11500 نقطة حاسمة لتحديد اتجاه مؤشر "تاسي".

السوق السعودية تتراجع بداية الجلسة بفعل الحذر من التطورات العالمية، لكن المحللة ماري سالم ترى أن التراجع مؤقت وردة فعل أولية. وتشير إلى أن الأساسيات القوية ونتائج الربع الثالث ستدعم استقرار السوق.

أوضح المحلل المالي محمد الميموني أن هبوط السوق السعودية تأثر بموجة التراجعات العالمية، لكنه أكد أن السوق بدأ بتقليص خسائره، متوقعا أن تشكل نتائج الربع الثالث عامل تهدئة للمخاوف ودعما للقطاعات الرئيسة.

يرى علي العدو، رئيس إدارة الأصول في إنترست كابيتال، أن تصرف البنوك الخليجية للتخلص من الأصول غير المنتجة خطوة إيجابية لتحسين الكفاءة والسيولة، وأن توزيعات أدنوك ستنعكس إيجابًا على الأسهم المدرجة.

واصل "تاسي" مكاسبه للأسبوع الرابع بدعم من تحسن شهية المخاطرة وعودة الاستثمارات الفردية، مع ترقب اختراق مستويات 11,750 نقطة، وسط أداء قوي لقطاعات الترفيه والاستهلاك رغم تداولها في نطاق عرضي.

يرى سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، أن وقف إطلاق النار في غزة وتراجع المخاطر الجيوسياسية يمنحان الأسواق الخليجية زخمًا إيجابيًا، موضحًا أن صفقة أرامكو وبترو رابغ تعيد الهيكلة

أوضح غوراف شارما، محلل النفط والغاز في Oilholics Synonymous Report، أن السوق تشهد انتعاشًا جزئيًا بعد موجة بيع قوية، معتبرًا أن المعروض من خارج أوبك يتزايد رغم تحسن المعنويات

تشهد الأسواق العالمية تقلبات متباينة مع متابعة المستثمرين للسيولة وارتفاع الذهب وقطاع التكنولوجيا، وسط حذر في اتخاذ مراكز جديدة نتيجة أي تطورات مفاجئة في السياسة أو الاقتصاد.

يرى طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقًا، أن حالة الهدوء السياسي واتفاقات السلام الأخيرة أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق المصرية، مرجحًا استمرار الزخم الإيجابي وتحقيق مكاسب تدريجية

رغم التحديات العالمية وتقلبات أسعار النفط، حافظت السوق السعودية على ارتداد قوي مدعوما بالأساسيات القوية، مع تحسن معنويات المستثمرين وتوقع استمرار نمو القطاعات المحلية تدريجيا.

رغم محاولات التهدئة وتقليل المخاوف التجارية بين أميركا والصين، تظل الأسواق العالمية متقلبة، مع مراقبة المستثمرين للذهب والتكنولوجيا بحذر، وسط أي تطورات مفاجئة في السياسة والاقتصاد.

يرتبط الارتداد في أسعار النفط بالأخبار الجيوسياسية لا بالعوامل الأساسية. والأسواق تترقب وضوح الموقف الصيني والروسي، فيما تبقى الأسعار ضمن نطاق 60 و70 دولارا، مع احتمال انخفاضها إن استمر ضعف الطلب.

تراجع التوتر التجاري بين أميركا والصين وتحسن أسعار النفط يعززان أداء سوق الأسهم السعودية، فيما تدعم نتائج الشركات القيادية مثل جرير الثقة في استدامة النمو الاقتصادي رغم التوترات الإقليمية

د. مصطفى البزركان قال إن الشرق الأوسط يقف على أعتاب تحول كهربائي شامل تدفعه استثمارات واسعة في الطاقة المتجددة من الخليج إلى شمال إفريقيا، لكن الاعتماد على النفط والغاز سيبقى قائمًا

د. فهد بن جمعة قال إن ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية إلى 57% من الناتج المحلي السعودي في 2025 يعكس نجاح رؤية 2030 في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة أمام تقلبات النفط

خسرت العملات المشفّرة ستة مليارات دولار خلال ساعة إثر تصريحات ترمب. تشارلز دوسي يعتبرها "مفاجأة سوقية" نتيجة الإفراط في المخاطر، مشيرًا إلى أن بتكوين والإيثيريوم أكثر استقرارًا من العملات البديلة.