تتواصل أزمة الإغلاق الحكومي في أميركا وسط غياب أي مؤشرات على حل قريب، في ظل تبادل الاتهامات بين الحزبين وتصاعد القلق الشعبي من شلل مؤسسات الدولة. وفي هذا السياق، يقول توم بيفان، الشريك المؤسس لموقع ريل كلير بوليتيك الإخباري، إن غياب أي مفاوضات جادة يعكس فقدان القيادة داخل البيت الأبيض، بينما يرى مايكل هاردواي، المساعد السابق للرئيس أوباما، أن الإدارة ستخرج رابحة في كل الأحوال، معتبرا أن الإغلاق يخدم أجندة تقليص الحكومة، في حين يوضح أليكس تاراسيو، مدير الاستراتيجيات السياسية بمؤسسة سيجنال، أن الأزمة تكشف فجوة الثقة العميقة بين الحزبين الأميركيين.
