شروط ترمب تعيد الملف النووي إلى سياسة الإذعان لطهران

اعتبر د. علي الجرباوي أن خطة ترمب المعدّلة جاءت أكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالمسودة السابقة، مؤكدًا أن حماس تواجه موقفًا صعبًا بين قبول الخطة لإنهاء الحرب أو رفضها وتحمل تبعات استمرارها

أكد وليد كيلاني، القيادي في حركة حماس والمسؤول الإعلامي للحركة في لبنان، أنّ الحركة تواصل مشاوراتها الداخلية والخارجية بشأن خطة ترمب لوقف الحرب في غزة، مشدداً على أنّ الرد سيعكس مصالح الشعب الفلسطيني.

أكدت مراسلة الشرق في واشنطن زينة إبراهيم أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب منح حركة حماس مهلة انتهت اليوم، ويمددها ليومين إضافيين كفرصة أخيرة للقبول بالمقترح الأميركي لإنهاء الحرب في غزة

أوضح إد مويا، المحلل الأول في AlphaSense، أن وول ستريت ما زالت متفائلة رغم الإغلاق الحكومي، مع دعم كبير من الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، فيما تبقى المخاوف حول التقييمات وموسم النتائج.

تتواصل الجهود الدبلوماسية في المنطقة وسط ترقب لرد أميركي على طلب حماس بإدخال تعديلات جوهرية، فيما تبقى إسرائيل مرتبطة بالموقف الأميركي وتعقد اجتماعات أمنية لمناقشة السيناريوهات المحتملة.

قال د. أولريك بروكنر، أستاذ الدراسات الأوروبية في جامعة ستانفورد، إن المسيّرات المجهولة في أوروبا قد تكون جزءًا من حرب غير معلنة تقودها روسيا بأسلوب "الحروب الرمادية"، ما يجعل الناتو أمام اختبار صعب.

قال أنس عياش، مراسل الشرق في الرباط، إن الاحتجاجات الشبابية بالمغرب تصاعدت من مطالب اجتماعية إلى شعارات سياسية، وصلت إلى حد مطالبة الملك محمد السادس بإقالة حكومة عزيز أخنوش وحل البرلمان.

قال الصحفي عادل الزعنون، إن حركة حماس تتحفظ على بنود تتعلق بالسلاح والانسحاب، معتبرة أنها تجرّم المقاومة. وطالبت بتعديلات تضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا وتزامن تبادل الأسرى مع رفع الحصار.

تنطلق الدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات بعد إغلاق القوائم النهائية، مع تركيز معظم المرشحين على شعارات التغيير، فيما تبقى التحالفات داخل البرلمان مرتبطة بنتائج الانتخابات.

تظهر الخطة الأميركية ثغرات تنفيذية في جداول الانسحاب وآليات ضبط السلاح ما يستدعي تحديد مرجعيات لكل جهة واعتماد آليات لتسليم أو تحييد السلاح، مع مهلة للتشاور لتوحيد الموقف الفلسطيني والعربي وضمان الأمن

إيران تعلن تمسكها بالدبلوماسية لكنها تواجه ضغوطا أوروبية وروسية تكبل حركتها. تصاعد العقوبات يضعها في مأزق داخلي وخارجي، فيما يبقى خيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار خطرا قاتلا.

العقوبات الأممية تعيد الجدل حول مستقبل إيران النووي، فيما تبدو طهران غير قادرة على التصعيد العسكري أو الانسحاب من المعاهدات، لتظل المفاوضات خيارا محكوما بشروط الغرب.

العقوبات زادت الأزمات الاقتصادية في إيران دون أن توقف طموحاتها النووية، فيما الانقسام الدولي وغياب الثقة بين طهران والغرب يعقدان فرص العودة إلى الاتفاق.

تصريحات عراقجي في مجلس الأمن فجرت جدلاً حول الاتفاق النووي. د. حكم أمهز يرى فرصة لتسوية، فيما اعتبر د. أولريك بروكنر أن العقوبات قد تكون المسار الأوروبي الوحيد بعد إخلال طهران بالتزاماتها.

مستشارون وخبراء يرون أن آلية "سناب باك" قد تتيح لإيران العودة إلى طاولة المفاوضات، بينما الضغوط الاقتصادية لن توقف برنامجها النووي لكنها تعزز الالتزام بالتفتيش ومنع التخصيب.

رأى الباحث كليمون تيرم أن تصريحات جروسي حول قدرة إيران على التخصيب 90% تأتي في سياق ضغوط لإعادة المفتشين فيما أكد د. سعيد شاوردي أن طهران ترفض السلاح النووي عقائديًا وتعتبر الاتهامات مجرد مزاعم قديمة

في رأي كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير "إندبندنت فارسي"، فإن خطاب الرئيس الإيراني لم يلبي توقعات المجتمع الدولي، مؤكدة أن العقوبات المرتقبة ستعمق الأزمة الاقتصادية وتضعف قدرة طهران على المناورة.

محمد عبادي، يوضح أن التوتر بين إيران والدول الأوروبية حول آلية «سناباك» يعكس تشديد الضغوط الاقتصادية والغربية، مع تهديدات إيرانية للرد على فرض العقوبات وإمكانية تعطيل الاتفاق النووي.

تواجه المفاوضات بين إيران والدول الغربية طريقا مسدودا، وسط تهديدات طهران بخيارات تصعيدية كوقف التعاون النووي أو الانسحاب من التزامات دولية، ما يجعل عودة العقوبات الدولية احتمالا وشيكا.

قال د. نبيل العتوم الباحث في الشؤون الإيرانية، إن تجاوز طهران الحدود النووية دفع الترويكا لتفعيل العقوبات، مشيرًا إلى ثلاثة سيناريوهات محتملة: التصعيد، المماطلة، أو التفاوض تحت الضغط.

العقوبات الأممية تعود لتفرض مزيدا من الضغوط على إيران، بينما تشدد طهران على عدم قانونيتها وتشير لانتهاء الاتفاق النووي. أوروبا وأميركا تتمسكان، وروسيا والصين تلوحان بمواقف متباينة.

العقوبات زادت الأزمات الاقتصادية في إيران دون أن توقف طموحاتها النووية، فيما الانقسام الدولي وغياب الثقة بين طهران والغرب يعقدان فرص العودة إلى الاتفاق.

إيران تواجه عودة العقوبات وسط جدل حول مستقبل مشروعها النووي، بين من يراها ضحية استهداف سياسي ومن يحذر من تداعيات اقتصادية داخلية وضغوط إقليمية تهدد بتعقيد المشهد أكثر.

أعادت دول الترويكا الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك" على إيران، في خطوة وصفت بالتصعيدية لدفع طهران نحو الدبلوماسية. ملحم رأى أنها محاولة للضغط، فيما شدد كريم يسري على أن هذا المسار كان هدف ترمب منذ 2018

قالت كورنيليا ماير، رئيسة مجلس الإدارة في Meyer Resources London، إن تراجع الصادرات الروسية والعقوبات على إيران يزيدان الضبابية في السوق، مشيرة إلى أن الطلب ثابت لكن المعروض يواجه ضغوطًا متصاعدة.

لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية MENA، ترى أن عودة العقوبات على إيران وتصعيد روسيا في أوكرانيا يضاعفان ضغوط النفط، بينما أوبك+ تحاول التوازن لتفادي فوضى الأسعار.

العقوبات تدخل حيز التنفيذ ضد إيران عبر آلية "الزناد"، مع بقاء فرص ضئيلة للدبلوماسية وسط تمسك طهران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي، بحسب د. هاني سليمان، الباحث في الشؤون الإيرانية.

رأى الباحث كليمون تيرم أن تصريحات جروسي حول قدرة إيران على التخصيب 90% تأتي في سياق ضغوط لإعادة المفتشين فيما أكد د. سعيد شاوردي أن طهران ترفض السلاح النووي عقائديًا وتعتبر الاتهامات مجرد مزاعم قديمة

قال د. محمد محسن أبو النور رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن تصويت مجلس الأمن ضد رفع العقوبات يؤكد فشل التسوية مع أوروبا، ما ينذر بأزمة دبلوماسية مفتوحة مع طهران.

جلسة مجلس الأمن بشأن إيران مرشحة لإسقاط مشروع رفع العقوبات واستمرار "سناب باك"، وفق د. أكرم حسام، خبير الشؤون الإيرانية، الذي يرى أن طهران تناور في الوقت الضائع