تبدو اللحظة الراهنة الأكثر حساسية لحماس منذ اندلاع الحرب، مع استنزاف قدراتها العسكرية وتراجع قدرتها على كسب الوقت، ما يجعلها أمام خيار صعب بين القبول بتسوية تتضمن التنحي وتسليم السلاح أو مواجهة عزلة أكبر، وفق د. جمال عبد الجواد مستشار مركز الأهرام، الذي شدد على أن الوساطة المصرية والقطرية تبقى المسار الوحيد لتقريب المواقف وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متصاعدة ومخاطر إطالة أمد الصراع.
