خبير: أوبك+ تدرس زيادة تدريجية لإمدادات النفط وسط حذر شتوي

تامر نجم مراسل الشرق يؤكد أن مؤشر فوتسي البريطاني حقق أداءً أفضل من نظيره الأوروبي يورستوكس 50 بدعم من نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بنسبة 0.3%، رغم توقعات تباطؤ النمو والتضخم.

قال نور الدين محمد، رئيس مجلس إدارة تارجت للاستثمار، إن الذهب يستفيد سواء حدث إغلاق حكومي قصير أو طويل في الولايات المتحدة، لكن الاتجاه الأساسي يظل صعوديًا نحو 4 آلاف دولار.

قالت كايلا سيدر، محللة استراتيجية للمحافظ متعددة الأصول في State Street Bank، إن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يحدث هذه المرة لكنه لن يرعب الأسواق ما لم يطل أمده.

أسعار النفط تهبط إلى 67 دولارا للبرميل مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وتوقعات الطلب، بينما يتوقع محللون أن قرارات أوبك+ المرتقبة محدودة الأثر بعد أن استوعبتها الأسواق مسبقاً.

السلع المعاد تصديرها في السعودية تتضاعف لأعلى مستوى منذ 2017 بفضل تطوير الخدمات اللوجستية، فيما تواصل المملكة استثمار موقعها الاستراتيجي مع بقاء صادرات النفط تحت قيود "أوبك+".

قال جان لويجي ماندروزاتو إن مزيج المخاطر الجيوسياسية وتغير موقف الولايات المتحدة يرفع أسعار النفط، لكنه أشار إلى أن المعروض قد يزداد مع ضعف الطلب وتباطؤ النمو العالمي.

قال كلوديو غاليمبيرتي مدير قسم أسواق الطاقة في Rystad Energy، إن أسعار النفط تستمد دعمها من التوترات الجيوسياسية والهجمات الأوكرانية، مؤكدًا أن علاوة المخاطر تقدر بين 6 و7 دولارات للبرميل.

تقارير دولية حذرت من تراجع إنتاج النفط إذا لم تتضاعف الاستثمارات. كورنيليا ماير من Meyer Resources قالت إن الحاجة لضخ 540 مليار دولار سنويًا حتى 2050 تغيّر موازين السوق.

أسعار النفط ترتفع مؤقتا بفعل التوترات، لكن راشيل زيمبا، مؤسسة Ziemba Insights، توضح أن وفرة المعروض وضعف الطلب الصيني يضغطان على السوق، مع مخاطر إضافية من رسوم ترمب المحتملة.

أسعار النفط تواجه ضغوطا رغم زيادة إنتاج أوبك+ بواقع 137 ألف برميل يوميا. بول هيكن يرى أن الطلب الصيني سيحافظ على تماسك الأسعار قرب 60 دولارا للبرميل رغم قوة الدولار والعقوبات على روسيا.

لم يضغط قرار "أوبك+" بإعادة بعض البراميل على الأسواق، لأن التوقعات تتركز على نقص المعروض بفعل العقوبات على النفط الروسي، فيما تبقى الزيادة الفعلية المتوقعة محدودة، بين 60 و90 ألف برميل فقط.

أوبك+ قررت زيادة متواضعة للإنتاج في أكتوبر بنحو 137 ألف برميل يوميًا بعد خفض 450 ألفًا. بوب يرى أن غياب التعهدات وإبراز مرونة التحالف وجّها للأسواق إشارة استعداد للتراجع إذا برز فائض في المعروض.

تشهد سوق النفط ضغوطا مستمرة نتيجة محدودية المعروض والطلب الفوري المرتفع، مع زيادة طفيفة في الإنتاج واستمرار مشتريات الصين، ما يترك السوق تحت تأثير محدودية القدرة الاحتياطية.

مضاعفة إكسون موبيل لاستثماراتها النفطية أعادت الجدل حول مستقبل الطاقة الأحفورية حتى 2050. نك لوريس أوضح أن الشركات الكبرى ترى النفط والغاز جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة رغم الضغوط المناخية.

سبتمبر يسجل أفضل أداء لسوق الأسهم السعودية منذ 2022 بدعم من توقعات رفع ملكية الأجانب وصعود أسهم قيادية. ورغم مؤشرات جني الأرباح، تبقى النظرة إيجابية مع انتظار نتائج الشركات وتطورات النفط والفائدة.

أسعار النفط تهبط إلى 67 دولارا للبرميل مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وتوقعات الطلب، بينما يتوقع محللون أن قرارات أوبك+ المرتقبة محدودة الأثر بعد أن استوعبتها الأسواق مسبقاً.

شهدت أسعار النفط تقلبات حادة نتيجة زيادة المعروض ورهانات الهبوط، لكن التوترات الجيوسياسية والطلب الصيني يشكلان دعما للأسعار. وزيادة إنتاج "أوبك+" المتوقعة تبدو محدودة وغير مؤثرة بقوة على الأسعار.

تراجع أسعار النفط يعكس تأثير العقوبات والضغوط الأميركية على روسيا وإيران، في وقت ينتظر فيه السوق قرارات أوبك بلس وسط رهانات على الطلب الصيني وتراجع نسبي في الطلب الهندي.

تشير التوقعات إلى زيادة إنتاج "أوبك+" بنحو 137 ألف برميل يوميا في نوفمبر، لكن الواقع قد يقتصر على نصفها فقط. إذ تضغط وفرة المعروض على السوق، في حين ترفع العوامل الجيوسياسية الأسعار

تواجه اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مزيجا من الفرص والتحديات، إذ تدعم خطط التنويع والاستثمارات نمو المنطقة، فيما تبقى الضغوط الجيوسياسية وأسعار النفط عوامل مؤثرة.

تباين التوقعات بشأن زيادة إنتاج "أوبك+" في نوفمبر، وبينما يملك بعض الأعضاء قدرة على ضخ براميل إضافية، بلغ آخرون الحد الأقصى، فيما تدعم الهجمات الأوكرانية على منشآت النفط والعقوبات المحتملة الأسعار.

يواجه النفط ضغوط زيادة المعروض وتراجع الطلب الموسمي، مع توقعات باستقرار قرب 60 دولارا، فيما تواصل الصين دعم الأسعار بمشتريات قوية واحتياطيات استراتيجية، وقد تستوعب نصف الفائض العالمي العام المقبل

يرى علي الريامي، مدير عام سابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة العمانية، أن ارتفاعات النفط الأخيرة ارتبطت بالتوترات الجيوسياسية أكثر من الأساسيات، متوقعًا هدوءًا نسبيًا مع بداية الأسبوع الجديد.