الطلب الصيني والتوترات الجيوسياسية يدعمان أسعار النفط

خلال الجلسات الأخيرة، أظهرت مكاسب مؤشر "تاسي" وأغلب القطاعات إشارات واضحة على عودة السيولة الذكية وتغير في الاتجاه، حيث تزامنت الارتفاعات مع تحسن أحجام التداول وتجاوز مستويات مقاومة محورية.

السوق السعودية تسجل سيولة تفوق 7 مليارات ريال مع ارتفاع ملكية الأجانب في 140 شركة، أبرزها الراجحي. محللون يتوقعون أن رفع نسب التملك يجذب استثمارات أكبر مع تعزيز الحوكمة.

قال نور الدين محمد، رئيس مجلس إدارة تارجت للاستثمار، إن الذهب يستفيد سواء حدث إغلاق حكومي قصير أو طويل في الولايات المتحدة، لكن الاتجاه الأساسي يظل صعوديًا نحو 4 آلاف دولار.

قالت كايلا سيدر، محللة استراتيجية للمحافظ متعددة الأصول في State Street Bank، إن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يحدث هذه المرة لكنه لن يرعب الأسواق ما لم يطل أمده.

الذهب ارتفع أكثر من 10% في سبتمبر بأفضل أداء شهري منذ 2020. بيتر توماس أوضح أن جني الأرباح لم يوقف الزخم، مع عودة المستثمرين للشراء وسط ضبابية اقتصادية، متوقعًا استمرار الدعم من المخاطر الجيوسياسية.

مضاعفة إكسون موبيل لاستثماراتها النفطية أعادت الجدل حول مستقبل الطاقة الأحفورية حتى 2050. نك لوريس أوضح أن الشركات الكبرى ترى النفط والغاز جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة رغم الضغوط المناخية.

الجنيه المصري صعد مع بداية الشهر مدعومًا بالاستثمارات والتحويلات. د. أنيس شدد على أن موارد النقد الأجنبي تعزز العملة، ولفت إلى أن الإصلاحات الهيكلية وجذب استثمارات مستدامة يمثلان التحدي الأكبر.

قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات في Wells Fargo Securities، إن الدولار رغم تراجعه يبقى العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، مشددًا على أن غيابه عن النظام المالي أمر مستبعد.

الإغلاق الحكومي الأميركي قد يؤخر صدور بيانات الوظائف، ما يربك قرارات الفيدرالي بشأن الفائدة. محللة الأسواق سارة الياسري تتوقع تقلبات قوية تدعم الذهب والفضة وتزيد الضغط على الأسهم.

سبتمبر يسجل أفضل أداء لسوق الأسهم السعودية منذ 2022 بدعم من توقعات رفع ملكية الأجانب وصعود أسهم قيادية. ورغم مؤشرات جني الأرباح، تبقى النظرة إيجابية مع انتظار نتائج الشركات وتطورات النفط والفائدة.

السعودية تتجه بقوة نحو الصناعات عالية القيمة عبر شراكات مع شركات عالمية في مجالات الهواتف، الاتصالات، الطاقة المتجددة، والرقائق الذكية. الكعود يرى أن التوطين ونقل المعرفة يمثلان مفتاح النجاح.

ذكر مشعل حمد كانو أن الاستثمار بالفن والثقافة استثمار معنوي قبل أن يكون ماديا، يهدف لدعم الفنانين وتعزيز الحراك الثقافي بالمنطقة. ولفت إلى أن إدراج الشركة بالسوق ليس أولوية حالية بل خيار مستقبلي محتمل

السوق السعودية تسجل سيولة تفوق 7 مليارات ريال مع ارتفاع ملكية الأجانب في 140 شركة، أبرزها الراجحي. محللون يتوقعون أن رفع نسب التملك يجذب استثمارات أكبر مع تعزيز الحوكمة.

إعلان رفع سقف ملكية الأجانب في الشركات السعودية المدرجة يعيد تشكيل توقعات المستثمرين، فيما يدعم قرار تثبيت الإيجارات في الرياض الاستقرار بقطاع العقارات، وينظم العلاقة التعاقدية، مما ينعكس على الاقتصاد

قالت كورنيليا ماير، رئيسة مجلس الإدارة في Meyer Resources London، إن تراجع الصادرات الروسية والعقوبات على إيران يزيدان الضبابية في السوق، مشيرة إلى أن الطلب ثابت لكن المعروض يواجه ضغوطًا متصاعدة.

حقق "تاسي" مكاسب فاقت 5% بأسبوع قصير مدعوما بارتفاع البنوك وعلى رأسها "الراجحي" الذي صعد إلى أعلى مستوياته منذ 2022. بينما يشدد تقرير "جي بي مورجان" على أن الزخم محلي ومازال بانتظار دخول الأجانب.

قال محمد الميموني، محلل مالي، إن التراجع في السوق السعودية بجلسة الخميس كان جني أرباح صحي بعد صعود قوي، مؤكداً أن الاتجاه الفني ما زال صاعداً بدعم محفزات أبرزها فتح الملكية للأجانب وخفض الفائدة.

فتح سقف ملكية الأجانب فوق 49% انعكس سريعاً على السوق السعودية، مع توقع تدفقات قد تتجاوز 10 مليارات دولار، فيما يستفيد القطاع البنكي من زيادة الأسهم الحرة التي تعزز السيولة.

رفع سقف ملكية الأجانب بالسعودية يعزز جاذبية السوق ويجذب التدفقات، لكن وضاح الطه يرى أن تضخم التقييمات يتطلب الحذر، مع التأكيد على تعزيز الحوكمة واستثناء البنوك من الملكية الكاملة.

يعكس اختراق تاسي مستوى 11 ألف نقطة تغيرا هيكليا في السوق مع توقعات خفض الفائدة، ليتحول إلى الاتجاه لبصاعد على المدى المتوسط مع مستهدفات تصل 14–15 ألف نقطة، لكن وتيرة الارتفاع قد تهدأ مع جني الأرباح.

تصريحات الرئيس ترمب الأخيرة رفعت أسعار النفط أكثر من 1% في ظل تسعير الأسواق للمخاطر الجيوسياسية. ورغم وفرة المعروض من "أوبك+"، تبقى مخاطر العقوبات على روسيا المحرك الأبرز للأسعار في المدى القريب

عودة السيولة ودخول تدفقات نقدية جديدة دعمت استقرار مؤشر "تاسي" فوق 11200 نقطة، مع توقعات باستهداف 11500 ثم 12000 نقطة قريبا. القطاعات القيادية، خاصة المصارف، قادت الارتفاعات.