رفع ملكية الأجانب وتثبيت الإيجارات يدعمان الاقتصاد السعودي

تشهد السوق السعودية تعافيا في مؤشر تاسي بعد موجة صعود قوية، مع عمليات جني أرباح مؤقتة وسيولة ذكية، ما يدعم استمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط والطويل رغم تقلبات قصيرة الأجل.

تشير التوقعات إلى زيادة إنتاج "أوبك+" بنحو 137 ألف برميل يوميا في نوفمبر، لكن الواقع قد يقتصر على نصفها فقط. إذ تضغط وفرة المعروض على السوق، في حين ترفع العوامل الجيوسياسية الأسعار

تواجه اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مزيجا من الفرص والتحديات، إذ تدعم خطط التنويع والاستثمارات نمو المنطقة، فيما تبقى الضغوط الجيوسياسية وأسعار النفط عوامل مؤثرة.

تباين التوقعات بشأن زيادة إنتاج "أوبك+" في نوفمبر، وبينما يملك بعض الأعضاء قدرة على ضخ براميل إضافية، بلغ آخرون الحد الأقصى، فيما تدعم الهجمات الأوكرانية على منشآت النفط والعقوبات المحتملة الأسعار.

السوق السعودية تستعيد مسارها الصاعد بفضل القطاع المصرفي وزيادة شهية الأجانب للاستثمار. ورغم عمليات جني الأرباح القصيرة، استعاد المؤشر مساره الصاعد، فيما تواجه قطاعات أخرى مثل التأمين والعقارات ضغوطا

يناقش مؤتمر الاستثمار الثقافي في الرياض تمويل القطاع عبر صناديق استثمارية، ,شراكات حكومية مع القطاع الخاص، والعمل الخيري، مع دور حكومي بارز في التشريع ودعم حقوق الملكية الفكرية.

تشهد السوق السعودية تعافيا في مؤشر تاسي بعد موجة صعود قوية، مع عمليات جني أرباح مؤقتة وسيولة ذكية، ما يدعم استمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط والطويل رغم تقلبات قصيرة الأجل.

تسعى رؤية العراق للتنمية لتقليل الاعتماد على النفط عبر قطاعات متنوعة، لكن التحديات تكمن في البنية التحتية والروتين الإداري، فيما يبرز القطاع الخاص كركيزة لتنفيذ الخطط.

جيل ألفا يصعد ماليا بوعي مبكر بقيمة المال، وفق ليندسي أنجيلو. اعتبرت أن هويته الرقمية وريادته تدفعه لتبني الأصول الرقمية والذكاء الاصطناعي كأدوات مالية، ما يجعله ميالًا للاستثمار المبكر بدل الاستهلاك.

الديون المتضخمة وصفقات الاستحواذ الممولة بالاقتراض أثارت مخاوف تكرار أزمة 2008. د. ليمند حذر من عدوى قد تندلع جراء تعثر شركة كبرى في حلقة استثمارات، معتبرًا أن الأسواق أسيرة سلوك المستثمر الفردي.

فياض نعمة، مستشار الطاقة بالعراق، اعتبر أن التخلص من الوقود الأحفوري غير واقعي حاليًا، موضحًا استمرار الحاجة إليه. وأوضح أن البلاد تمضي في مشاريع شمسية تتجاوز 12 ألف ميجاواط، بينها تعاون مع توتال.

قالت كورنيليا ماير، رئيسة مجلس الإدارة في Meyer Resources London، إن تراجع الصادرات الروسية والعقوبات على إيران يزيدان الضبابية في السوق، مشيرة إلى أن الطلب ثابت لكن المعروض يواجه ضغوطًا متصاعدة.

حقق "تاسي" مكاسب فاقت 5% بأسبوع قصير مدعوما بارتفاع البنوك وعلى رأسها "الراجحي" الذي صعد إلى أعلى مستوياته منذ 2022. بينما يشدد تقرير "جي بي مورجان" على أن الزخم محلي ومازال بانتظار دخول الأجانب.

قال محمد الميموني، محلل مالي، إن التراجع في السوق السعودية بجلسة الخميس كان جني أرباح صحي بعد صعود قوي، مؤكداً أن الاتجاه الفني ما زال صاعداً بدعم محفزات أبرزها فتح الملكية للأجانب وخفض الفائدة.

فتح سقف ملكية الأجانب فوق 49% انعكس سريعاً على السوق السعودية، مع توقع تدفقات قد تتجاوز 10 مليارات دولار، فيما يستفيد القطاع البنكي من زيادة الأسهم الحرة التي تعزز السيولة.

رفع سقف ملكية الأجانب بالسعودية يعزز جاذبية السوق ويجذب التدفقات، لكن وضاح الطه يرى أن تضخم التقييمات يتطلب الحذر، مع التأكيد على تعزيز الحوكمة واستثناء البنوك من الملكية الكاملة.

يعكس اختراق تاسي مستوى 11 ألف نقطة تغيرا هيكليا في السوق مع توقعات خفض الفائدة، ليتحول إلى الاتجاه لبصاعد على المدى المتوسط مع مستهدفات تصل 14–15 ألف نقطة، لكن وتيرة الارتفاع قد تهدأ مع جني الأرباح.

تصريحات الرئيس ترمب الأخيرة رفعت أسعار النفط أكثر من 1% في ظل تسعير الأسواق للمخاطر الجيوسياسية. ورغم وفرة المعروض من "أوبك+"، تبقى مخاطر العقوبات على روسيا المحرك الأبرز للأسعار في المدى القريب

عودة السيولة ودخول تدفقات نقدية جديدة دعمت استقرار مؤشر "تاسي" فوق 11200 نقطة، مع توقعات باستهداف 11500 ثم 12000 نقطة قريبا. القطاعات القيادية، خاصة المصارف، قادت الارتفاعات.

تفاعلت السوق السعودية بقوة مع خبر السماح للأجانب بتجاوز ملكية 50% من أسهم الشركات، إذ ارتفعت التداولات لملياري ريال وقفز المؤشر 400 نقطة، ما يعزز عمق السوق ويعالج أزمة السيولة التي كبحت الأداء سابقا

مؤشر تاسي يواصل الصعود بدعم السيولة وتراجع الفائدة، ومحمد زيدان، المحلل المالي في "الشرق"، يرى أن الثبات فوق المستويات المحورية يدعم المسار الصاعد، لكن ضغوط النفط تبقى التحدي.