هل تستطيع إيران مواجهة عودة العقوبات الدولية؟

قال أحمد الغامدي، موفد الشرق إلى نيويورك، إن كلمة وزير الخارجية المصري أكدت دعم حل الدولتين وخطة ترمب لوقف حرب غزة، فيما ينتظر خطاب فيصل بن فرحان لطرح موقف الرياض من قضايا المنطقة.

قال منيف عماش الحربي، الكاتب والمحلل السياسي، إن خطاب وزير الخارجية السعودي ركز على دعم حل الدولتين، وملفات اليمن والسودان ولبنان وسوريا، إضافة إلى دور الرياض كوسيط دولي محايد.

رأى الكاتب ياسر بدوي أن الاتفاق الجديد مع إسرائيل لا يشكل تفويضاً مفتوحاً لها باستخدام الممرات الجوية ضد دول الجوار، فيما شدد أنس جودة على ضرورة أي تفاهمات أمنية مع إسرائيل بضمانة أميركية

اعتبر ياسر بدوي أنّ المسودة الأمنية المتداولة مع إسرائيل منحازة لأمنها وتتجاهل المطالب السورية. رأى أنس جودة أنّ تجاهل الحكومة الانتقالية لمعالجة أوضاع السويداء وفشلها في تهيئة الداخل يعمّق الأزمات

رأى ياسر بدوي أنّ المفاوضات الأمنية مع إسرائيل ضرورة لخفض التصعيد وتوفير الهدوء لإعادة البناء في سوريا، فيما اعتبر أنس جودة أنّ أي تفاهم أمني لا يجوز أن يغيّر اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.

قال إسلام المنسي، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن العقوبات الجديدة لن تسقط برنامج إيران النووي بشكل مفاجئ، لكنها ستترك آثارًا مؤلمة، فيما تبقى خيارات طهران محدودة بين التكيف والدبلوماسية.

تصريحات ترمب عن اتفاق قريب بشأن غزة لا تحمل جديدا، فالحلول المطروحة مؤقتة ولا تعكس الحقوق الفلسطينية، وسط تناقض المواقف الدولية وضغوط عربية حذرة.

العقوبات تدخل حيز التنفيذ ضد إيران عبر آلية "الزناد"، مع بقاء فرص ضئيلة للدبلوماسية وسط تمسك طهران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي، بحسب د. هاني سليمان، الباحث في الشؤون الإيرانية.

ألكسندر دوجين يعتبر أن الغرب تمسك بالليبرالية الأحادية في عهدي أوباما وبايدن، فيما ركز ترمب على المصلحة الأميركية لا حلف الناتو. وقال إن لدينا اليوم 4 أقطاب جاهزة للعالم متعدد الاقطاب.

قناة السويس تواجه أزمة مع خسائر تُقدّر بتسعة مليارات دولار، لكن تقديرات الخبير إبراهيم ترفعها إلى 12 مليار نتيجة غياب النمو المتوقع. هذه الفجوة دفعت مصر لزيادة الاقتراض وإصدار سندات بفائدة مرتفعة.

تصريحات عراقجي في مجلس الأمن فجرت جدلاً حول الاتفاق النووي. د. حكم أمهز يرى فرصة لتسوية، فيما اعتبر د. أولريك بروكنر أن العقوبات قد تكون المسار الأوروبي الوحيد بعد إخلال طهران بالتزاماتها.

قال أحمد الغامدي، موفد الشرق من نيويورك، إن كلمة فيصل بن فرحان شملت القضية الفلسطينية، الملف النووي الإيراني، أزمات اليمن وسوريا والسودان، إضافة إلى رؤية 2030 والمبادرات المناخية.

قال إسلام المنسي، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن العقوبات الجديدة لن تسقط برنامج إيران النووي بشكل مفاجئ، لكنها ستترك آثارًا مؤلمة، فيما تبقى خيارات طهران محدودة بين التكيف والدبلوماسية.

العقوبات تدخل حيز التنفيذ ضد إيران عبر آلية "الزناد"، مع بقاء فرص ضئيلة للدبلوماسية وسط تمسك طهران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي، بحسب د. هاني سليمان، الباحث في الشؤون الإيرانية.

تصريحات عراقجي في مجلس الأمن فجرت جدلاً حول الاتفاق النووي. د. حكم أمهز يرى فرصة لتسوية، فيما اعتبر د. أولريك بروكنر أن العقوبات قد تكون المسار الأوروبي الوحيد بعد إخلال طهران بالتزاماتها.

الترويكا تتحرك لتفعيل آلية الزناد ضد إيران، خطوة يرى كوفيل أنها مرتبطة بالاتفاق النووي وبحاجة أوروبا للدعم الأميركي بأوكرانيا. طهران تهدد بوقف تعاونها مع الوكالة، وسط مخاوف على نظام عدم الانتشار.

مع احتمالات تفعيل آلية الزناد، يقول د. عماد أبشناس، رئيس تحرير صحيفة إيران دبلوماتيك، إن القرار الأوروبي محدود وأن القرار العملي يتأثر بأميركا. مشيرا إلى أن طهران ترد بتعليق التعاون مع الوكالة.

مستشارون وخبراء يرون أن آلية "سناب باك" قد تتيح لإيران العودة إلى طاولة المفاوضات، بينما الضغوط الاقتصادية لن توقف برنامجها النووي لكنها تعزز الالتزام بالتفتيش ومنع التخصيب.

الترويكا الأوروبية تتحرك بالتنسيق مع أميركا في ملف إيران، وسط تهديدات بعودة العقوبات وتراجع اقتصادي إيراني، ما يطرح تساؤلات حول فرص التفاوض واستراتيجية طهران المقبلة.

رأى الباحث كليمون تيرم أن تصريحات جروسي حول قدرة إيران على التخصيب 90% تأتي في سياق ضغوط لإعادة المفتشين فيما أكد د. سعيد شاوردي أن طهران ترفض السلاح النووي عقائديًا وتعتبر الاتهامات مجرد مزاعم قديمة

الجمعية العامة في نيويورك شهدت نشاطًا دبلوماسيًا واسعًا؛ هبة نصر لفتت إلى أن السعودية قادت مؤتمر التسوية وحل الدولتين، بينما ركزت لقاءات خليجية–أميركية على غزة. سوريا طالبت برفع العقوبات.