العقوبات المرتقبة وتصاعد الجدل النووي يعمّقان أزمة الثقة بين طهران والغرب

أكد عيد العيد، المستشار الاقتصادي، أن ارتفاع السوق السعودية كان مفاجئًا جزئيًا، مرجحًا تدفقات أجنبية تتجاوز 10 مليارات دولار بدعم الإصلاحات ورؤية المملكة 2030، مع فرص واعدة في الأسهم والسندات.

قال جريجوري أفتاند، أستاذ السياسة الخارجية بالجامعة الأميركية، إن واشنطن ما زالت قلقة من ملفات داخلية بسوريا، فيما رأى عبدالله الحمد، الكاتب والمحلل السياسي، أن القيادة تسعى لبناء علاقات متوازنة.

أكد عيد العيد، المستشار الاقتصادي، أن ارتفاع السوق السعودية كان مفاجئًا جزئيًا، مرجحًا تدفقات أجنبية تتجاوز 10 مليارات دولار بدعم الإصلاحات ورؤية المملكة 2030، مع فرص واعدة في الأسهم والسندات.

قال جريجوري أفتاند، أستاذ السياسة الخارجية بالجامعة الأميركية، إن واشنطن ما زالت قلقة من ملفات داخلية بسوريا، فيما رأى عبدالله الحمد، الكاتب والمحلل السياسي، أن القيادة تسعى لبناء علاقات متوازنة.

ترند "احضن الماضي" ينتشر على مواقع التواصل، حيث يدمج المستخدمون صور طفولتهم مع حاضرهم أو مع أحبّة راحلين. الجندي ترى أنه يعكس الحنين وطلب الدعم، لكنه قد يتحول إلى تعلق مرضي إذا استُخدم بشكل مبالغ فيه.

قال حسين الرقيب مدير مركز زاد للاستشارات، إن قفزة الأسهم السعودية تعود لقرار رفع ملكية الأجانب وخفض الفائدة، مشيرًا إلى تدفقات متوقعة تفوق 10 مليارات دولار تدعم البنوك والعقار.

قال د. حسين الديك إن ضغوطاً عربية ودولية دفعت إدارة ترمب لطرح مبادرة تتضمن وقف الحرب في غزة، وإطلاق الأسرى، وحكم انتقالي بمشاركة فلسطينية وعربية، لكن نتنياهو يرفض أي التزام بدولة فلسطينية.

ترمب طرح خطة من 21 نقطة أمام القادة العرب والمسلمين، لاقت مقاربات مع إعلان نيويورك. علي بردي رأى أنها تستهدف وقف الحرب وإعادة الإعمار، فيما وصفها د. خالد الهباس بأنها ضبابية وتحتاج ضمانات تخص غزة.

قال صبحي فرنجية إن خطاب أحمد الشرع كان الأول منذ عقود الذي لم يتحدث عن مؤامرات، بل شكر دول الخليج وتركيا وأوروبا، مؤسسًا لما سماه بالدبلوماسية المتوازنة.

في رأي كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير "إندبندنت فارسي"، فإن خطاب الرئيس الإيراني لم يلبي توقعات المجتمع الدولي، مؤكدة أن العقوبات المرتقبة ستعمق الأزمة الاقتصادية وتضعف قدرة طهران على المناورة.

أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن سوريا ترحب بالتحقيقات الأممية ولا تخفي شيئاً، مشدداً على رغبة بلاده في تجريم الخطاب الطائفي ومحاسبة جميع المتورطين لضمان الاستقرار والوحدة الوطنية.

أكد د. طارق كتيلة أن خطاب الرئيس السوري أمام الأمم المتحدة لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً يمثل حدثاً تاريخياً وتحوّلاً في وضع سوريا الدولي، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الأميركية بشكل دائم

الجمعية العامة في نيويورك شهدت نشاطًا دبلوماسيًا واسعًا؛ هبة نصر لفتت إلى أن السعودية قادت مؤتمر التسوية وحل الدولتين، بينما ركزت لقاءات خليجية–أميركية على غزة. سوريا طالبت برفع العقوبات.

في رأي كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير "إندبندنت فارسي"، فإن خطاب الرئيس الإيراني لم يلبي توقعات المجتمع الدولي، مؤكدة أن العقوبات المرتقبة ستعمق الأزمة الاقتصادية وتضعف قدرة طهران على المناورة.

تشهد الأمم المتحدة زخما سياسيا، حيث أعلن ترمب عن اجتماعات "بناءة" مع العرب بشأن غزة، محملا حماس مسؤولية الحرب، ورصد تحولا بدعمه أوكرانيا لاستعادة أراضيها. فيما تتواصل المفاوضات حول الاتفاق الإيراني.

عودة العقوبات الأممية قد تعصف بالاقتصاد الإيراني وتضاعف أزماته من تضخم وبطالة وانهيار العملة. التداعيات قد تمتد إلى الساحة السياسية مع تصاعد الاحتجاجات واهتزاز استقرار النظام.

قال ملحم ريا، كاتب متخصص في الشؤون الإيرانية، إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة مرجحة إذا فُرضت عقوبات، وقد يشمل ذلك الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي.

د. أحمد لاشين يرى أن تهديدات إيران بتعليق التفاهم النووي رسالة تصعيدية للغرب، مع تلميحات لتخصيب 90٪ واحتمال تطوير سلاح بدائي، مشيرًا إلى أن هامش الدبلوماسية ضيق قبل تفعيل «آلية الزناد» في 28 سبتمبر.

محمد عبادي، يوضح أن التوتر بين إيران والدول الأوروبية حول آلية «سناباك» يعكس تشديد الضغوط الاقتصادية والغربية، مع تهديدات إيرانية للرد على فرض العقوبات وإمكانية تعطيل الاتفاق النووي.

تواجه المفاوضات بين إيران والدول الغربية طريقا مسدودا، وسط تهديدات طهران بخيارات تصعيدية كوقف التعاون النووي أو الانسحاب من التزامات دولية، ما يجعل عودة العقوبات الدولية احتمالا وشيكا.

قال د. نبيل العتوم الباحث في الشؤون الإيرانية، إن تجاوز طهران الحدود النووية دفع الترويكا لتفعيل العقوبات، مشيرًا إلى ثلاثة سيناريوهات محتملة: التصعيد، المماطلة، أو التفاوض تحت الضغط.

قال د. هاينز جارتنر أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيينا إن إيران مطالبة بفتح منشآتها النووية للوكالة لتفادي العقوبات، فيما أوضح د. فراس إلياس أن العراق سيكون الضحية الأكبر لاعتماد طاقته على إيران.