رفع سقف ملكية الأجانب في الشركات ينعش السوق السعودية

تصريحات الرئيس ترمب الأخيرة رفعت أسعار النفط أكثر من 1% في ظل تسعير الأسواق للمخاطر الجيوسياسية. ورغم وفرة المعروض من "أوبك+"، تبقى مخاطر العقوبات على روسيا المحرك الأبرز للأسعار في المدى القريب

عودة السيولة ودخول تدفقات نقدية جديدة دعمت استقرار مؤشر "تاسي" فوق 11200 نقطة، مع توقعات باستهداف 11500 ثم 12000 نقطة قريبا. القطاعات القيادية، خاصة المصارف، قادت الارتفاعات.

السوق السعودية تستقبل قرار رفع ملكية الأجانب كخطوة تعزز السيولة وتفتح الباب لمرحلة جديدة من الاستثمارات، مع توقع تأثير واضح على البنوك والشركات الكبرى وزيادة جاذبية الأسهم.

أندرسون يرى أن تراجعات العملات المشفرة مؤقتة ولا تدعو للقلق. بتكوين تتحرك في نطاق مستقر منذ بداية العام، وأي هبوط قصير الأجل يُنظر إليه كفرصة شراء، في وقت تكسب فيه إيثيريوم حضورًا متزايدًا.

قال جان لويجي ماندروزاتو إن مزيج المخاطر الجيوسياسية وتغير موقف الولايات المتحدة يرفع أسعار النفط، لكنه أشار إلى أن المعروض قد يزداد مع ضعف الطلب وتباطؤ النمو العالمي.

ارتفاع السعر المستهدف لـ"علي بابا" إلى 210 دولارات أطلق موجة تفاؤل في السوق. أنجيلو زينو يرى أن الاستثمار في الحوسبة السحابية يعزز توسع الشركة في الذكاء الاصطناعي، متوقعًا نموًا يتجاوز 30% بحلول 2025.

الاستثمارات الضخمة في المطارات العربية تهدف إلى تعزيز السياحة عبر توسيع القدرة الاستيعابية وتطوير المرافق. د. فافر يرى أن الجدوى الاقتصادية لن تتضح قبل 2040، وأن نجاحها يتطلب استقطاب شركات الطيران.

"علي بابا" تعلن عن نموذج لغوي جديد باسم "Qwen3-Max"، ما يضع الصين في قلب المنافسة مع وادي السيليكون. مارتن جاكوبس يرى أن الكفاءة العالية مع الكلفة المنخفضة تضفي ميزة استراتيجية على بكين.

شهدت السوق المصرية تفاؤلا بدعم من مشتريات الأجانب وتركيزهم على الأسهم القيادية، ما انعكس إيجاباً على المؤشرات. التوقعات تشير لاستمرار الزخم خاصة مع احتمالات خفض أسعار الفائدة.

رفع ملكية الأجانب لأكثر من 49% يمنح السوق السعودية دفعة تاريخية، مع توقعات بارتداد المؤشر نحو 12 ألف نقطة بالربع الأخير. بدوره، رجح الفراج حدوث عملية تصحيح طفيف مع استقرار "تاسي" عند 11300 نقطة.

تستضيف الرياض "راسلمينيا 43" عام 2027 لأول مرة خارج أميركا الشمالية، وبطولة كرة القدم الأميركية في 2026، لترسخ السعودية موقعها كوجهة كبرى للرياضات العالمية.

تعكس رؤية السعودية 2030 مكانة المملكة كاقتصاد مركزي في المنطقة، مع ارتفاع مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 56% من الناتج المحلي. فيما يتوقع البنك الدولي تسارع نمو الشرق الأوسط إلى 4.1% بحلول 2027.

أشار وزير الصناعة السعودي إلى أن استراتيجيات المملكة في التعدين والصناعة والتوطين تفتح فرصا واسعة للتعاون مع الصين، مشيرا إلى أن المشاريع المشتركة ستعزز التكامل الصناعي بين المملكة السعودية والصين.

تصريحات الرئيس ترمب الأخيرة رفعت أسعار النفط أكثر من 1% في ظل تسعير الأسواق للمخاطر الجيوسياسية. ورغم وفرة المعروض من "أوبك+"، تبقى مخاطر العقوبات على روسيا المحرك الأبرز للأسعار في المدى القريب

عودة السيولة ودخول تدفقات نقدية جديدة دعمت استقرار مؤشر "تاسي" فوق 11200 نقطة، مع توقعات باستهداف 11500 ثم 12000 نقطة قريبا. القطاعات القيادية، خاصة المصارف، قادت الارتفاعات.

مؤشر تاسي يواصل الصعود بدعم السيولة وتراجع الفائدة، ومحمد زيدان، المحلل المالي في "الشرق"، يرى أن الثبات فوق المستويات المحورية يدعم المسار الصاعد، لكن ضغوط النفط تبقى التحدي.

تترقب الأسواق إدراج "أليك القابضة" مع توقع تسعير مرتفع بدعم الطلب، فيما وزعت "طلبات" أرباحا بـ202 مليون دولار وسط منافسة إقليمية. ورغم الضغوط تواصل "بريسايت" الأداء القوي من مطلع 2025.

يحقق الذهب مكاسب تفوق 40% كملاذ آمن مدفوعا بعدم اليقين السياسي وتدفقات البنوك المركزية. وسط توقعات بمزيد من الصعود نحو 4 آلاف دولار بنهاية العام رغم مخاطر التصحيح مع بيانات التضخم.

رغم العقوبات الأوروبية، يظل تدفق الخام الروسي نحو آسيا مستمرا، مع شراء الهند والصين بشكل منتظم، بينما يخفف الطلب الموسمي والمخزونات المرتفعة من تأثير العقوبات على السوق العالمية.

قال سعد آل سعد، محلل فني وعضو الاتحاد الدولي IFTA، إن ارتداد السوق السعودية بنسبة 3.6% يعكس تحسن معنويات المستثمرين وتدفق السيولة، لكنه لم ينهِ الموجة الهابطة بعد رغم ارتفاع القيمة السوقية.

مؤشر تاسي يتراجع بعد مكاسب قوية، فيما واصل سهم "معادن" الصعود مدعوما باختراق مستويات محورية، وسهم "التصنيع" أكد اتجاه صاعد مع إشارات فنية إيجابية، فيما يظهر قطاعي المواد الأساسية والطاقة تحولات صعودية

قال ماهر لوبيه، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي في Hala، إن الشركة التي تخدم أكثر من 140 ألف منشأة حققت البريك إيفن، وتستعد للتوسع خليجيًا مع تركيز متزايد على التمويل.

قالت ماري سالم، المحللة المالية في الشرق، إن سهم دار الأركان يتعرض لتراجع حاد بعد إعلان الشركة عن مساحة ضخمة من الأراضي الخاضعة للرسوم البيضاء ما يضعها أمام تحديات إضافية رغم أرباح قوية بالربع الثاني.