أوضح ستيف جيل، خبير الاقتصاد السياسي، أن قرار الفيدرالي الأميركي خفض الفائدة ربع نقطة لأول مرة منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض جاء بعد ضغوط من الرئيس الأميركي وقلق جيروم باول من ارتفاع البطالة واختلاف بيانات الوظائف. وأضاف أن الخفض سيدعم النمو ويقلل أعباء الفوائد على الحكومة والمواطنين، مع توقعات بخفضين إضافيين هذا العام. جيل أشار إلى أن الأسواق تفاءلت، وأن تأثير الخفض على التضخم كان محدودًا بسبب ضعف أثر تعريفات ترمب، محذرًا من أن سياسات الرسوم الجمركية تدفع بعض الدول نحو "بريكس"، ما يزيد الضغط على الدولار ويؤثر على أسواق العملات والذهب.
