أثارت الضربة الإسرائيلية في الدوحة جدلاً واسعًا حول طبيعة التنسيق مع واشنطن، بين من يرى شراكة كاملة ومن يعتبرها خطوة منفردة. أوضح مدير مشروع "كوريت" للعلاقات العربية الإسرائيلية ديفيد ماكوفسكي أن الولايات المتحدة لم تُستشر مسبقًا، مشيرًا إلى أن تل أبيب اعتادت إخفاء تفاصيل عملياتها لتفادي الاتهامات. في المقابل، شدد المحاضر في الدراسات الإسرائيلية د. جمال زحالقة أن غياب واشنطن غير منطقي بجوار أكبر قواعدها في المنطقة، معتبراً العملية رسالة تستهدف إنهاء دور قطر كوسيط مع حماس.
