إصدارات سعودية تتسارع.. والبنوك تبحث عن تمويل مستدام

إصدارات الديون في الأسواق الناشئة تتسارع مع تحسن الظروف التمويلية وتراجع الفوارق مع السندات الأميركية، في وقت يشهد العالم تباطؤا في النمو الأميركي وغموضا حول اتجاهات الفائدة.

تحولات السيولة تفرض نفسها مع بحث المستثمرين عن عوائد آمنة في السندات، فيما تبقى الأسهم تحت ضغط ضعف السيولة وترقب خفض الفائدة الأميركي، وسط حالة ترقب في الأسواق الإقليمية.

تشهد السوق السعودية تراجعات ملحوظة تقودها الأسهم القيادية وسط ضعف السيولة وتبدل مراكز المستثمرين. إدراج الماجدية جاء في توقيت صعب، فيما تتحرك البنوك لتعزيز رأسمالها عبر إصدارات الصكوك والسندات.

قال شريف الجبلي، مؤسس ورئيس مجموعة بولي سيرف الاستثمارية إن مشروعات التوسع في الأسمدة الفوسفاتية ستضاعف الإنتاج وتفتح آفاقا للنمو، موضحا أن زيادة رأس المال لن تمس استقرار الشركة وأن الهدف تلبية الطلب.

تراجع التضخم في مصر يفتح المجال أمام قرارات نقدية أكثر مرونة من البنك المركزي، مما يعزز الثقة في السوق المصرية ويشجع على الاستثمارات مع توقعات إيجابية للبورصة والاقتصاد الكلي.

تحاول السوق السعودية التماسك وسط بيانات اقتصادية مؤثرة، مع نشاط لافت لإصدارات الشركات في سوق الصكوك، وتراجع محدود لأسهم الماجدية، فيما تبحث السيولة عن بدائل خارج الأسهم.

تشهد السعودية صعودا متزايدا للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تلعب دورا مهما في الاقتصاد المحلي. هذه الشركات استطاعت عبر المنصات الرقمية الوصول إلى جمهور واسع وتحقيق فرص جديدة للنمو.

قال شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، إن الوزارة تستهدف تنويع مصادر استيراد السلع الاستراتيجية، مشيرا إلى أن حجم الاستيراد المتوقع للقمح حتى نهاية العام المالي يقدر بـ5 ملايين طن.

أسعار النفط ترتفع مؤقتا بفعل التوترات، لكن راشيل زيمبا، مؤسسة Ziemba Insights، توضح أن وفرة المعروض وضعف الطلب الصيني يضغطان على السوق، مع مخاطر إضافية من رسوم ترمب المحتملة.

تعد المنصة الرسمية لبيع تذاكر المباريات خطوة جيدة لحماية المستهلك، وتقليل المضاربة، كما تتيح للجهات المنظمة الوصول إلى بيانات جماهيرية مهمة لتحسين التجربة وتسعير التذاكر بشكل مناسب.

تمر السوق السعودية بمرحلة حساسة مع ضعف شهية المتداولين تجاه الإدراجات الأخيرة، حيث لم تعد التقييمات المرتفعة تجد رواجا، فيما يزداد التركيز على أساسيات الشركات وانتقائية المستثمرين.

بدعم من تسعير جاذب وتوقع خفض الفائدة الأمريكية، تزداد جاذبية الصكوك السعودية. وتتفوق البنوك السعودية في وتيرة الإصدارات مقارنة بنظيراتها الخليجية، تماشيا مع رؤية 2030 وتعزيز التمويل لتوسيع الإقراض.

أسعار النفط ترتفع بفعل التوترات الإقليمية والعقوبات المحتملة على روسيا، لكن توقعات زيادة المخزونات العالمية تنذر بضغط هبوطي قادم. بارني غراي يرى أن مسار السوق سيبقى رهين توازن المعروض والطلب.

يرى محمد زيدان، أن السوق السعودية تواجه ضغوطا فنية بعد إغلاقه قرب 10500 نقطة، مع احتمالات هبوط نحو 10250 و10 آلاف نقطة، بينما قد يشكل خفض الفائدة الأميركية دعما لقطاع البنوك.

الصندوق السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة المقاولين لتمكين الشركات الوطنية من المشاركة في المشاريع الخارجية، مع تحقيق محتوى محلي يقارب 50% وخطط لرفعه، وفق ما صرح به المرشد لـ"الشرق".

تراجع مؤشر تاسي إلى 10,486 نقطة مع ضعف السيولة وبيع المؤسسات، فيما أكد محمد الفراج أن عودة المؤشر مرهونة بخفض الفائدة وزيادة التدفقات الأجنبية خلال الربع الأخير.

يعكس ارتفاع سهم الخليج للملاحة دون أي أخبار جوهرية، وجود مضاربات أو تداولات مبنية على شائعات، ما يثير مخاوف رقابية. أما مؤشرات الإمارات فتشهد ضعفا نسبيا بعد صعود قوي بداية العام، وسط تراجع السيولة.

تراجع مؤشر السوق السعودية إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2023 مع سيولة ضعيفة هي الأدنى منذ بداية 2025. ورغم نتائج جيدة لبعض الشركات، يستمر التراجع في ظل غياب دعم من أسعار النفط وضعف السيولة.

النفط يرتفع رغم إعلان "أوبك+" زيادة محدودة للإنتاج بداية من أكتوبر بواقع 137 ألف برميل يوميا فقط، وسط هشاشة الأسعار وعدم استقرارها بفعل العقوبات على روسيا وإيران وتذبذب إنتاج ليبيا ونيجيريا.

المؤشر السعودي متراجع بأكثر من 12% منذ بداية العام مع فشله في الاستقرار فوق مستويات 10750 نقطة. محمد زيدان يرى أن النفط والسايبر يضغطان على السوق، والبائعون يستغلون الارتدادات للبيع لا لإعادة التمركز.

مؤشر "تاسي" فقد مستوى 10600 نقطة مع ضعف السيولة، وسط ضغوط عالمية مرتبطة بالفائدة والتضخم. الهندي يتوقع تذبذبا خلال سبتمبر مع فرص ارتداد بدعم من قوة القطاع المصرفي بالتزامن مع إصدار الصكوك.

قال ممثل العراق في منظمة "أوبك" محمد النجار، إن المنظمة قد تقرر إعادة الدفعة الثانية من الإنتاج المخفض طوعيا. وأشار إلى أن إعادة خط جيهان وانتهاء مشروع ميناء البصرة قد يسمحان للعراق بزيادة حصته

تواصل السوق السعودية هبوطها مع ضعف السيولة وغياب الأجانب، رغم نتائج جيدة لعدد من الشركات، فيما تعكس عمليات اندماج التأمين معالجة تحديات القطاع، لكن المعنويات تبقى متأثرة بالضبابية العالمية.