طهران بين خيار التعاون مع الوكالة الذرية والتشدد الداخلي

د. وليد فارس يرى أن قرارات ترمب لتعديل أنظمة بيع الطائرات المسيرة تهدف لدعم الحلفاء وزيادة صادرات الصناعات الدفاعية الأميركية، فيما يؤكد فيصل الحمد أن القرار يعزز القدرات السعودية ويتماشى مع رؤية 2030

أندرو تابلر وجورج علم يناقشان الموقف الأميركي من خطة لبنان لنزع سلاح «حزب الله». واشنطن تؤكد دعمها للحكومة ومحاسبة المعرقلين، فيما تكشف مداولات مجلس الوزراء عن انقسامات داخلية.

إيران تلوح بردود متعددة إذا مضت أوروبا وأميركا نحو تفعيل العقوبات، بين الانسحاب من الاتفاقيات النووية وتفعيل أوراق نفوذ إقليمية، وسط أزمة ثقة متصاعدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

قالت د. شيماء المرسي، الباحثة في الشأن الإيراني، إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ارتفاع مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 440 كجم بنسبة 60% تمثل مبررًا لأي ضربة عسكرية جديدة

قال جيل كازانوفا إن التريكا الأوروبية لا تخاطب طهران بل ترمب وشعوبها، موضحًا أن الأوروبيين بلا قدرة فعلية، وأن الأميركيين يقررون وهم يطيعون وسط نظام عالمي يتغير.

ترفض إيران العرض الأوروبي وترى مطالبه غير واقعية، متمسكة بتشددها في التخصيب وساعية لكسب الوقت. المواقف تعكس انقساما حول مستقبل الاتفاق النووي بين فرص التفاوض وتهديد التصعيد.

د. حكم أمهز الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية يقول إن تفعيل آلية سناب باك مجرد ضغط على إيران، فيما يرى د. فابريس بالانش أستاذ العلوم الجيوسياسية أن انسحاب طهران من المعاهدة لن يغيّر واقعها النووي.

أكد يواكيم بترليخ أن تفعيل آلية "سناب باك" قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، محذراً من خطر انسحاب طهران من معاهدة منع الانتشار النووي ويمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

قال د. محمد الزغول مدير وحدة الدراسات الإيرانية في مركز الإمارات للسياسات، إن تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد يمثل أداة ضغط قوية على طهران لإجبارها على التوضيح والعودة للمسار التفاوضي.

قال د. أحمد لاشين أستاذ الدراسات الإيرانية في جامعة عين شمس، إن تفعيل آلية الزناد يمثل ضغطًا متوقعًا على طهران، مشيرًا إلى أن الانقسام الداخلي يضعف الموقف، وأن مشروع التمديد الروسي لن يفيدها.

مع تفعيل آلية سناب باك من قبل الترويكا الأوروبية تواجه إيران عودة العقوبات الأممية بعد 30 يوما، وتلوح بخيارات تشمل التصعيد النووي، تقليص التعاون مع الوكالة الدولية، أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار.

قال تييري كوفيل زميل باحث في معهد العلاقات الدولية، إن تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد يشكل وسيلة ضغط لإجبار إيران على التفتيش والتفاوض، محذرًا من أن تهديد طهران بالانسحاب نوويًا خطر جدي.

اعتبر المحلل الجيوستراتيجي جون روسو ماندو أن ملف سلاح حزب الله يعكس ضغوطًا أميركية متصاعدة وصلت إلى حد التلويح بوقف تمويل الجيش اللبناني، مؤكدًا أن الحزب يتجذر بعمق في المشهد السياسي والاجتماعي

د. وليد فارس يرى أن قرارات ترمب لتعديل أنظمة بيع الطائرات المسيرة تهدف لدعم الحلفاء وزيادة صادرات الصناعات الدفاعية الأميركية، فيما يؤكد فيصل الحمد أن القرار يعزز القدرات السعودية ويتماشى مع رؤية 2030

أندرو تابلر وجورج علم يناقشان الموقف الأميركي من خطة لبنان لنزع سلاح «حزب الله». واشنطن تؤكد دعمها للحكومة ومحاسبة المعرقلين، فيما تكشف مداولات مجلس الوزراء عن انقسامات داخلية.

قال د. هيثم العقيلي استشاري جراحة الدماغ والأعصاب، إن آلام الظهر والرقبة باتت ضريبة للحياة العصرية وسوء الاستخدام، مشددًا على أهمية تقوية العضلات العميقة والوقاية عبر الرياضة والجلوس السليم.

أكد أليكس تشيزيك، أن سياسات إدارة ترمب أحدثت تحولًا جوهريًا عبر دعم لجنة البورصات الأميركية لتداول الأصول الرقمية، ووضوح القوانين التنظيمية يسرّع دمج العملات المشفرة بالنظام المالي التقليدي.

أكد د. جمال زحالقة أن تصريحات نتنياهو حول فتح معبر رفح تعكس توجهًا استراتيجيًا لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء "حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن مصر رفضت بشدة أن تكون بوابة للتهجير

أكد ماتياس بروجمان أن تصريحات بوتين الأخيرة حول رفض أي قوات أو أسلحة غربية في أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الموقف الروسي قبل المفاوضات، فيما شدد على حاجة كييف لضمانات أمنية ودفاع جوي قوي لردع موسكو.

كشف مراسل الشرق عزوز عليلو أن ترمب يستعد لتوقيع أمر تنفيذي يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، في خطوة نادرة تعود جذورها إلى 1949، وسط جدل سياسي وانتقادات ديمقراطية بسبب تكلفتها المرتفعة.

أكد د. برنارد هيكل أن تفسير ترمب الجديد لمعاهدة 1987 يسمح ببيع المسيّرات الأميركية المسلحة مثل MQ-9، ما يفتح سوقًا تنافسية مع الصين وتركيا وإسرائيل، ويمنح واشنطن فرصة لتعزيز تحالفاتها وتنشيط اقتصادها.

أوضح طوني بولس أن خطة الحكومة اللبنانية والجيش لنزع السلاح قبل نهاية 2025 تحظى بإجماع محلي ودعم عربي ودولي، مشيرًا إلى أن حزب الله حاول الترهيب والتهديد بالشارع، لكن القافلة انطلقت ولن تعود للوراء.