رأى هشام العياص، كبير المحللين الماليين في الشرق للأخبار، أن بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت إضافة 22 ألف وظيفة فقط، تعكس تباطؤًا خطيرًا في سوق العمل وتضع الفيدرالي تحت ضغط اتخاذ قرارات حاسمة. وأوضح أن التضخم ما زال مرتفعاً خصوصاً في قطاع الخدمات، ما يعقد المشهد بين خفض الفائدة أو التمهل. وأكد أن المخاطر تكمن في احتمالية الجمع بين ضعف التوظيف وتضخم متجذر، وهو ما يعيد إلى الأذهان سيناريو الركود التضخمي.
