هل يفتح ضعف سوق العمل الأميركي الباب أمام خفض أعمق للفائدة؟

أكدت ديلين وو أن استقرار الذهب عند قممه التاريخية يعود أساسًا لتدفقات نقدية قياسية على الصناديق الاستثمارية، مشيرة إلى أن البنوك المركزية تتجه لزيادة مشترياتها ما يدعم المعدن كأصل استراتيجي طويل الأجل

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن شركة جي تو خفضت توقعاتها لموسم الشتاء مع صعوبة تقدير حجم الطلب، ما أدى لهبوط أسهمها بأكثر من 25% قبل أن تقلص خسائرها إلى نحو 5%.

قال د. مصطفى البزركان مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن "أوبك+" تركز على استقرار الأسواق وحماية حصصها، مشيرًا إلى أن العقوبات على إيران وروسيا قد تؤثر بشكل مباشر على الإمدادات.

قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن الفوضى السياسية والاقتصادية تدفع الذهب إلى مستويات قياسية، مشيرًا إلى سيناريوهات قد توصله إلى 5 آلاف دولار، مع استمرار الزخم في السوق.

قال سانتوش راو الشريك في Manhattan Venture Partners، إن شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ستواصل قيادة السوق، لكنه حذر من مخاطر التعريفات الجمركية واحتمال اضطراب الأسواق مجددًا.

قالت إيرين تونكل كبيرة استراتيجي الأسهم الأميركية في BCA Research، إن بيانات الوظائف الضعيفة قد تدعم خفض الفائدة، فيما يبقى قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي للأسواق.

ممر "زنغزور" يبرز كممر استراتيجي بين الصين وأوروبا وسط تنافس أميركي روسي إيراني. د. دنيز استقبال يشير إلى استثمارات محتملة في أرمينيا، مع مكاسب لآسيا من تحولات سلاسل التوريد في ظل الرسوم الجمركية.

تفرض إدارة ترمب رسوما 15% على واردات الأدوية الأوروبية، ما يزيد الضغوط على الشركات الأميركية لإعادة تسعير منتجاتها. وأوضح جاريد هولز أن القطاع يتأقلم استباقيا لتجنب نقص الإمدادات.

اختيار رئيس جديد للفيدرالي الأميركي يثير جدلا بين المسار المؤسسي والضغوط السياسية، إذ يسعى البيت الأبيض بقيادة ترمب للتأثير على الترشيحات، فيما يتمسك البنك باستقلالية قراره النقدي.

الاقتصاد الأميركي يواجه تباطؤا بفعل سياسات ترمب والتعريفات، لكنه لم ينزلق إلى الانهيار، حيث يظل سوق العمل متماسكا نسبيا بفضل ضعف الدولار وخفض الفائدة، ما يمنح الأسواق بعض التوازن.

ارتدت السوق السعودية إيجابيا بعد 8 جلسات من التراجع، لكنها ما زالت تعاني ضعف السيولة. وأوضح أحمد الرشيد أن تماسك سهم الراجحي يظل مؤثرا على تاسي، مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية كمحدد رئيسي للفائدة.

الأسهم الأوروبية تتراجع في سبتمبر متأثرة بارتفاع كلفة الاقتراض وصعود عوائد السندات البريطانية لأجل 30 عاما لمستوى تاريخي. جوشوا ماهوني يستبعد فزع الأسواق ويتوقع تحول السردية قريبا.

الأسهم الأوروبية تواجه موجة بيع بعد قمم قياسية بفعل ضبابية الرسوم الجمركية. د. ريان ليمند يعتبر التصحيح طبيعيا لكنه يشدد على أهمية التنويع الجغرافي والمعادن الثمينة مع دخول سبتمبر المعروف بتقلباته.

تأثرت أسواق الإمارات بجني أرباح وضغوط عالمية مع تراجع مؤشر دبي دون 6000 نقطة، وهو ما اعتبره المحللون مرحلة طبيعية لإعادة التمركز، فيما تبقى بعض الأسهم العقارية جاذبة إذا استمرت التوزيعات المرتفعة.

تستعيد الأسهم الأوروبية جاذبيتها بعد تصريحات لاجارد وتوصيات البنوك الاستثمارية الكبرى. ومع تحسن سياسات أوروبا المالية والدفاعية، تصبح خيارا معقولا للمستثمرين على المدى المتوسط.

يحافظ النفط على تماسكه عند مستويات 64 و68 دولارا، مدفوعا بارتفاع الطلب الصيني، فيما يبلغ الفائض العالمي 1.5 مليون برميل، وأي زيادة إضافية بالإنتاج قد تعيد الأسعار إلى ما دون 60 دولارا للبرميل.

أسواق الخليج تسجل تراجعات في أغسطس بفعل ضغوط النفط وتراجع السيولة، لكن مؤشرات مثل انخفاض المكررات وتوقعات التوزيعات ونتائج الشركات تدعم احتمالات الارتداد في سبتمبر، وفق تحليل وضاح الطه.

تشريعات إدارة ترمب تدعم نمو الأصول الرقمية وتجعل أميركا رائدة في هذا القطاع، لكنها تثير جدلا حول فقدان العملات المشفرة لخاصية اللامركزية وتحولها لأدوات بيد الشركات الكبرى، مما يغير طبيعة بتكوين وغيرها

قال مروان شراب، الرئيس التنفيذي للأعمال في xCube، إن خفض الفائدة الأميركية قد يشكل دعماً قوياً لأسواق الإمارات. وأوضح أن السيولة المنخفضة تمثل تصحيحاً صحياً بعد مكاسب قوية للأسواق الخليجية.

ضغوط ترمب على الفيدرالي تعيد النقاش حول استقلاليته، بينما تراهن الأسواق على خفض الفائدة. بيانات التضخم والوظائف ستكون حاسمة، ونتائج إنفيديا تمثل اختبارا لزخم قطاع التكنولوجيا وسط التوترات التجارية.

المؤشر القطري يواصل الصعود مدعوما بالسيولة وقطاع البنوك، متجاوزا 11,350 نقطة. ورغم عمليات جني الأرباح الأخيرة، يرى محللون أن توقعات خفض الفائدة الأميركية قد تدعم استمرار الاتجاه الإيجابي للسوق.