قمة شنجهاي والناتو.. تقاطع الاقتصاد مع الأمن العالمي

قمة شنجهاي تثير جدلًا في واشنطن. د. وليد فارس أوضح أن أميركا تراها منافسًا اقتصاديًا وأمنيًا، مشيرًا إلى أن ترمب يوازن بين مصالح الشركات والسيادة. وأضاف أن واشنطن تستفيد من خلافات الصين والهند.

رغم وعودها بمشاريع اقتصادية، ما زالت منظمة شنجهاي تعتمد على التجارة مع الغرب أكثر من التبادل بين أعضائها. دانيال ملحم أوضح أن الاقتصادات المشاركة مرتبطة بالدولار والاستهلاك الأميركي.

قمة شنجهاي تثير جدلًا في واشنطن. د. وليد فارس أوضح أن أميركا تراها منافسًا اقتصاديًا وأمنيًا، مشيرًا إلى أن ترمب يوازن بين مصالح الشركات والسيادة. وأضاف أن واشنطن تستفيد من خلافات الصين والهند.

رغم وعودها بمشاريع اقتصادية، ما زالت منظمة شنجهاي تعتمد على التجارة مع الغرب أكثر من التبادل بين أعضائها. دانيال ملحم أوضح أن الاقتصادات المشاركة مرتبطة بالدولار والاستهلاك الأميركي.

قال برنت سادلر المسؤول السابق في البنتاجون إن الرسوم الأميركية تهدف لوقف تمويل الحرب الروسية عبر النفط الهندي، فيما قال جولريز شيخ الخبير الجيوسياسي إن نيودلهي لن تساوم على سيادتها.

فرضت أميركا تعريفات جديدة على الهند، ما أثار قلقًا بشأن الشراكة الثنائية. يرى زافار أن نيودلهي قادرة على تعويض خسائرها، فيما حذّر ستيف جيل من أن هذه السياسات قد تدفعها للتقارب مع خصوم واشنطن.

تتصاعد الخلافات في لبنان حول مصير السلاح. جورج العاقوري يرى أن الدولة حسمت قرارها بالتوجه نحو بسط سلطتها بعيدًا عن "الممانعة". لكن د. مهدي عقيل يؤكد أن التوافقية تفرض إبطاء التنفيذ.

الحكومة اللبنانية التزمت بحصر السلاح بيد الدولة، إذ أقرت خطة يعدها الجيش لبسط السيادة، فيما تنفي أي طرح للتهجير، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز الاستقرار وضمان أمن واقتصاد أفضل.

الرياض وباريس تتحركان لانتزاع اعتراف أممي بفلسطين، وسط دعم دولي متزايد. الدكتور مطلق المطيري اعتبر أن الدور السعودي يعزز شرعية الدولة الفلسطينية، لكنه نبه إلى أن الفيتو الأميركي قد يعطل المسار.

فرنسا تمضي نحو الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، وفق ما أوضح لوموان، مشيرًا إلى أن المؤتمر المشترك مع السعودية شجع دولًا أخرى على الانخراط. باريس ترى أن الضغوط الأوروبية يجب أن تتكامل مع ضغوط أميركية.

قال د. نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن السعودية وفرنسا تقودان جهودًا نراهن عليها، لكن المشكلة تبقى في الانحياز الأميركي لإسرائيل، مطالبًا بضغط دولي على واشنطن.

ترمب يحاول نشر الحرس الوطني لمكافحة الجريمة والهجرة، ما فجّر جدلًا دستوريًا واسعًا. جينجر تشابمان، المستشارة القانونية، شددت على أن الطوارئ لا تتيح استخدام الجيش ضد المواطنين.

تصاعدت التقديرات بشأن موقف ترمب من خطط نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وسط انقسام فلسطيني وضغوط أوروبية مترددة، ما يضع مستقبل حل الدولتين على المحك.

تتواصل الضغوط الأميركية على لبنان لإقرار خطة حصرية السلاح بيد الدولة، وسط جدل داخلي وتحديات سياسية، فيما تبقى إسرائيل متمسكة بمكاسبها الميدانية وترفض تقديم خطوات مشجعة.

قمة شنجهاي للتعاون تسلط الضوء على طموحات الصين لإعادة تشكيل النظام الدولي عبر تحالفات أمنية واقتصادية واسعة، مع رهان متزايد على دور المنظمة في قضايا الشرق الأوسط والعالم.

في يومه الخامس، شهد مهرجان فينيسيا عرضًا لغيرمو ديل تورو بقراءة جديدة لفرانكشتاين، حيث الوحش يسعى للحب، فيما قدّم آندرس توماس ينسن فيلمًا دنماركيًا كوميديًا أسود عن سجين سابق وأخ فاقد الذاكرة.

التكتل الاقتصادي الجديد يمنح الدول العربية فرص تعاون واسعة خاصة لمصر في الزراعة والطاقة والتكنولوجيا. د. عادل أوضحت أن المنظمة ترفع دور المنطقة في سلاسل الإمداد وتعزز مكانة قناة السويس كممر استراتيجي.

خطة وصاية أميركية على غزة أثارت جدلًا واسعًا. د. محمود يزبك أوضح أنها رؤية إسرائيلية بغطاء أميركي منسجم مع سياسة ترمب ونتنياهو، تتجاهل صمود غزة وتغيب فكرة الدولة الفلسطينية.

ترمب بسياساته الحمائية أثار نقاشا حول تحالف ثلاثي بين الهند والصين وروسيا. د. أبو طالب رأى أن الشراكة لا تزال أولية، فيما علي بردي اعتبر أن تقلب نهج ترمب أضعف واشنطن وفتح الباب أمام تقارب آسيوي معقد.

خطاب نبيه بري فتح مسارًا جديدًا لملف سلاح حزب الله. إيلي القصيفي رأى أن بري تخلى عن تدوير الزوايا لصالح تثبيت الحوار، ما يضع الحكومة أمام اختبار التفاوض بدل التصعيد، في ظل ضغوط إقليمية متزايدة.

قمة شنجهاي تثير جدلًا في واشنطن. د. وليد فارس أوضح أن أميركا تراها منافسًا اقتصاديًا وأمنيًا، مشيرًا إلى أن ترمب يوازن بين مصالح الشركات والسيادة. وأضاف أن واشنطن تستفيد من خلافات الصين والهند.

رغم وعودها بمشاريع اقتصادية، ما زالت منظمة شنجهاي تعتمد على التجارة مع الغرب أكثر من التبادل بين أعضائها. دانيال ملحم أوضح أن الاقتصادات المشاركة مرتبطة بالدولار والاستهلاك الأميركي.