النفط يصعد وسط ضبابية جيوسياسية ومخزونات ضعيفة

قطاع السياحة المصري يرتفع بأكثر من 3% بدعم من الموسم السياحي النشط حتى سبتمبر. في المقابل يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية محاولاته للبقاء فوق 36 ألف نقطة وسط موجات تصحيح طبيعية.

مؤشر تاسي يرتد فوق 10,900 نقطة مع مكاسب البنوك والاتصالات رغم ضغط قطاع الطاقة وأرامكو. ضعف السيولة يعكس غياب بائعين جدد، فيما يترقب المستثمرون قرارات الفائدة ومسار أسعار النفط عالميا.

الأسواق تترقب خطاب باول وسط ضغوط سياسية من ترمب وتذبذب بيانات النمو والتضخم. الجدل يدور حول مسار الفائدة في أميركا وأثره على الأسواق العالمية مقارنة بسياسة أوروبا النقدية.

تراجع معدلات الرهن العقاري الأميركية إلى 6.5% من 8% أعاد بعض النشاط لقطاع الإسكان. المحلل الأول بقطاع بناء المنازل في UBS Securities، لوفالو أشار إلى أن المطورين يستفيدون من القدرة على تمويل المشترين.

قال ألبرتو برنال كبير الاستراتيجيين في XP Investments إن التراجعات الحالية بقطاع التكنولوجيا مجرد جني أرباح طبيعي، مشيرًا إلى أن الأسهم الكبرى ستظل الخيار المفضل للمستثمرين.

قال شون إموري المؤسس المشارك في Avory، إن تراجعات أسهم التكنولوجيا طبيعية وليست فقاعة، مؤكدًا أن اجتماع جاكسون هول وخفض الفائدة المرتقب سيحددان المسار، مع فرص للأسهم الصغيرة والمتوسطة.

منذ رحيل ستيف جوبز تراجعت قدرة "آبل" على تقديم ابتكارات نوعية. د. بانافع من جامعة "سان خوسيه ستيت" أشار إلى أن الشركة تركز على الخصوصية والتحكم، لكنها افتقدت قيادات تدفعها بقوة في الذكاء الاصطناعي.

انخفاض التكاليف وتحسن الكفاءة يرفعان مكاسب النفط الصخري الأميركي. كلوديو غاليمبيرتي أوضح أن الابتكار خفّض الكلفة بنحو دولارين للبرميل، لكنه توقع تباطؤًا في 2026 إذا لم ترتفع الأسعار.

أسهم التكنولوجيا تتراجع وسط جدل حول نتائج "إنفيديا" واحتمال انفجار فقاعة. فوروس رأى أن الهبوط يعكس تدويرا صحيا بعد الصعود، مشيرا إلى أن تقييمات القطاع المرتفعة تزيد حساسيته تجاه أي إشارة من الفيدرالي.

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل طفيف في حركة تصحيح طبيعية بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة، فيما يواصل قطاعا الأسمنت والأدوية تحقيق مكاسب مدعومة بتحسن نتائج الأعمال.

تراجع سهم أرامكو لأدنى مستوى في خمس سنوات ضغط على مؤشر تاسي، في ظل ضعف السيولة وترقب المستثمرين لسياسة الفيدرالي الأميركي وما سيصدر عن قمة جاكسون هول.

اقتصادات الخليج والمنطقة العربية تتأثر بسياسات الفيدرالي الأميركي بسبب ربط العملات بالدولار، كما تتأثر أيضا بانعكاسات السياسات النقدية في الصين والهند واليابان. فكلما توسعت بكين تعزز الطلب على النفط.

البنوك السعودية تسجل أرباحا قوية بالربع الثاني رغم ضغوط السيولة الناتجة عن نمو القروض مقابل الودائع. ومن أبرز الحلول الذي يفرضها ذلك الواقع على البنوك، الاقتراض من الأسواق الدولية، وتعزيز رأس المال.

قطاع السياحة المصري يرتفع بأكثر من 3% بدعم من الموسم السياحي النشط حتى سبتمبر. في المقابل يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية محاولاته للبقاء فوق 36 ألف نقطة وسط موجات تصحيح طبيعية.

مؤشر تاسي يرتد فوق 10,900 نقطة مع مكاسب البنوك والاتصالات رغم ضغط قطاع الطاقة وأرامكو. ضعف السيولة يعكس غياب بائعين جدد، فيما يترقب المستثمرون قرارات الفائدة ومسار أسعار النفط عالميا.

الاقتصاد الأميركي يواجه ضغوطا متباينة ما بين تباطؤ الوظائف، وتضخم متصاعد بفعل الرسوم الجمركية، فيما تتفق هنريتا تريز على أن تأثير أي انفراجة بين روسيا وأوكرانيا سيكون محدودا على واشنطن مقابل أوروبا.

تتجه أسعار النفط لضغوط متزايدة مع توقع تدفقات إضافية من الخام الروسي وتوسع "أوبك+" في المعروض، فيما قد يدفع فائض الإمدادات وتراجع الطلب التحالف لمراجعة قراراته الإنتاجية.

تستعد البورصة المصرية لزخم قوي مع استقرار اقتصادي واضح وتوقعات بطرح شركات حكومية كبرى، ما يفتح المجال لتجاوز مستويات 37 ألف نقطة في المدى القريب وربما بلوغ 40 ألف نقطة بنهاية العام.

الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على صعود بقيادة أسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، فيما تترقب الأسواق قرارات البنوك المركزية حول الفائدة. وآسيا تواصل الارتفاع رغم التوتر التجاري مع أميركا.

موكيش ساهديف، رئيس قسم تداول النفط في Rystad Energy، يرى أن الأسواق قلقة وصعوبة تسعير المخاطر قائمة، فيما يدعم شراء الصين الأسعار. ويتوقع أن 70 دولاراً ممكنة حال التصعيد الجيوسياسي

البورصة المصرية تصعد بدعم من دخول المستثمرين الأجانب والعرب واستقرار سعر الصرف، مع توقعات بخفض الفائدة لتعزيز ربحية الشركات. ورغم الضغوط على بعض أسهم العقار بالساحل الشمالي، يواصل القطاع ككل التماسك.

أوضح وائل محمد علي، مدير الوساطة الدولية في المتحدة للأوراق المالية أن تاسي متماسك فوق 10,800 نقطة بانتظار محفزات، مشيرًا إلى صلابة البنوك وأن تحركات الطاقة والبتروكيماويات فنية مؤقتة.

أسعار النفط تبدأ الأسبوع تحت ضغط غموض نتائج قمة ترمب–بوتين. الأثر المباشر محدود، لكن احتمالات تخفيف العقوبات على روسيا قد تزيد المعروض. بينما ضعف الطلب الصيني وتباطؤ الاقتصاد يثيران مخاوف هبوط الأسعار