توسع يكلف الأرباح.. "بن داود القابضة" تراهن على التنويع

مجموعة "جاهز" واجهت ضغط أرباح بالربع الثاني رغم نمو الإيرادات. هاني الجلولي، الرئيس التنفيذي للشركة أوضح أن الحفاظ على الحصة السوقية وزيادة العملاء رفع مصاريف التسويق، مع خطط لدعم النمو

تراجعت التدفقات النقدية الحرة لكهرباء السعودية. وترى ماري سالم، المحللة المالية في الشرق، ترى أن السبب مشاريع توسعية، وأن الشركة رغم ذلك سجلت نمواً بالأرباح وتفوقت على القطاع.

يشهد سهم "كهرباء السعودية" استمرارا في تحركاته العرضية بين 14 و15 ريالا، وسط ضغوط متزايدة، فيما قد يؤدي كسر مستوى الدعم عند 14 ريال إلى هبوط محتمل نحو 12 ريال، في ظل غياب محفزات فنية تعزز الاختراق.

يمنح خفض الفائدة الأميركية الشركات الصغيرة فرصا أكبر للنمو، غير أنها ما زالت أقل جذبًا للمستثمرين مقارنة بالشركات الكبرى التي تحافظ على تفوقها بفضل تدفقات مالية مستقرة واستفادتها من ضعف الدولار.

يرى باتريك بوش أن الإثيريوم مرشح لبلوغ مستويات مرتفعة بنهاية العام، بدعم من استثمارات شركات خارج قطاع التشفير وعوامل تنظيمية وخفض محتمل للفائدة، فيما تعزز ريبل حضورها عبر استحواذات استراتيجية.

يرى كريستوفر بودين دي لارش أن البلاديوم يحافظ على زخمه بدعم مكاسب المعادن الثمينة، لكن تقلبه العالي يحد من اختراقه للمقاومة. وأشار إلى أن انفراجة بأزمة أوكرانيا قد تضغط عليه مؤقتًا.

جو غيلبيرت مدير محافظ في Integrity Asset Management، قال إن ضغوط الإدارة على الفيدرالي تهدد استقلاليته، متوقعًا خفضًا محدودًا للفائدة، مع احتمالات تصحيح بالسوق بعد جاكسون هول.

أوضح الرئيس التنفيذي للأعمال في "ويجو"، أن شركات الطيران تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الحجز وأسلوب الدفع ونوع الجهاز لتحديد أسعار مخصصة للمسافرين. ورغم أن التقنية ما تزال في طور الاختبار.

جين فولي رئيسة استراتيجية العملات في Rabobank تقول إن تأثير سياسات ترمب والفيدرالي على الدولار كان محدودًا، مؤكدة أن قوة اليورو تحتاج توحيد السياسات المالية والنقدية في أوروبا.

أوضحت مؤسسة Ziemba Insights، زيمبا، أن أرباح وإيرادات شركات الطاقة تراجعت بفعل هبوط أسعار النفط في أبريل ومايو وارتفاع التكاليف مع توقع تحسن نسبي لكبرى الشركات مثل أرامكو وإكسون وشيفرون بالنصف الثاني.

"أوكيو" للاستكشاف والإنتاج" تحقق 300 مليون دولار ربحا في النصف الأول من العام، وتوزع 7 بيسات للسهم، فيما يتوقع تشغيل مشروع "مرسى" للغاز المسال بطاقة مليون طن سنويا وتشغيل شمسي كامل في 2028.

السوق السعودية تحافظ على تماسكها فوق 10700 نقطة رغم المعنويات الضعيفة، مع تحسن نسبي وارتفاع أكثر من 100 شركة. بينما تبرز فرص انتقائية في الرعاية الصحية والشركات ذات التوسعات التشغيلية.

البورصة المصرية تشهد عمليات جني أرباح صحية أعادت التوازن للسوق، مع توقعات بعودة الزخم خلال الفترة المقبلة، واستعداد القطاع العقاري للاستفادة من توجهات خفض الفائدة.

يرى الخبير عمر عيتاني أن الأسواق تبالغ في تسعير خفض الفائدة الأميركية بـ50 نقطة أساس في سبتمبر، مرجحا خفضا محدودا. كما أشار إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم لم يتضح بعد.

قطاع النقل السعودي تحت الضغط؛ "بدجت" في نطاق عرضي بين 65 و75 ريالا بتراجع 14%، و"سال" بين 160 و190 ريالا بخسائر تفوق 30%. في المقابل، "طيران ناس" يحافظ على صعوده فوق 70 ريالا، مستهدفا 85 ريالا.

المؤشر السعودي متراجع 10% منذ بداية العام بفعل ضعف السيولة وانخفاض النفط وغياب المحفزات، وفق أحمد عسيري، الذي يرى فرصا للبنوك عند خفض الفائدة ويوصي بالتنويع عبر الأصول والأسواق.

سوق دبي ومؤشر الكويت الأول يحققان مكاسب 19% منذ بداية العام، مدعومين بربحية الشركات ونمو القطاعات الرئيسية كالطاقة والمال والاتصالات، وسط توقعات إيجابية للقطاع المالي رغم ترقب خفض الفائدة.

سهم إعمار يواصل هبوطه منذ مطلع 2025 بأكثر من 30%، ليتداول قرب أدنى مستوى سنوي عند 10.92 ريال، مع مقاومة عند 14 ريالا ودعم محوري عند 12 ريالا، وكسره قد يدفعه إلى 10 ثم 8 ريالات.

مجموعة "جاهز" واجهت ضغط أرباح بالربع الثاني رغم نمو الإيرادات. هاني الجلولي، الرئيس التنفيذي للشركة أوضح أن الحفاظ على الحصة السوقية وزيادة العملاء رفع مصاريف التسويق، مع خطط لدعم النمو

تراجعت التدفقات النقدية الحرة لكهرباء السعودية. وترى ماري سالم، المحللة المالية في الشرق، ترى أن السبب مشاريع توسعية، وأن الشركة رغم ذلك سجلت نمواً بالأرباح وتفوقت على القطاع.

يشهد سهم "كهرباء السعودية" استمرارا في تحركاته العرضية بين 14 و15 ريالا، وسط ضغوط متزايدة، فيما قد يؤدي كسر مستوى الدعم عند 14 ريال إلى هبوط محتمل نحو 12 ريال، في ظل غياب محفزات فنية تعزز الاختراق.

تراجعات أسبوعية حادة لأسعار الخامات رغم استقرارها بجلسة الإغلاق، وسط ترقب لاجتماع ترمب وبوتين بشأن النفط الروسي. بدورها ترى كورنيليا ماير أن العوامل الجيوسياسية وأساسيات السوق تحدد المسار.

السوق السعودية تظهر تباينا في أداء الأسهم مع بروز البابطين ومعادن بزخم إيجابي ونتائج داعمة، مقابل ضغوط على بن داود. تحركات الأسعار عكست توقعات مسبقة، بينما ينتظر أن يشهد الربع الثالث تحولا رئيسيا.