الرياض تشعل سباق الطاقة الخضراء.. والبنية جاهزة للربط العالمي

نتائج قوية للراجحي والأهلي تحرك السوق السعودية بشكل محدود، وسط ترقب لإعلانات الشركات الكبرى. المحلل أحمد الرشيد يشير إلى أن السوق تتفاعل مع النتائج، لكن الضغوط السياسية والمالية تبقي التداول حذرا.

شهد الأسبوع الثاني من كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض منافسات حماسية، توج خلالها فريق "إيفوس ديفاين" بلقب فري فاير، مع تألق فرق أخرى في بطولات السيدات والرجال، وسط تنظيم احترافي.

الرسوم الجمركية أصبحت العائق الأكبر أمام التجارة العالمية، وسط ارتفاع تكلفة التمويل وتباطؤ الاستثمارات. وفي قمة مجموعة العشرين، دعا قادة اقتصاديون لحلول سياسية واقتصادية لمعالجة اختلال سلاسل التوريد

يلعب برنامج "ندلب" دورا رئيسيا في دعم رؤية السعودية 2030، حيث ساهم في خلق أكثر من مليون وظيفة وزيادة الناتج المحلي غير النفطي، مع تعزيز الصناعات التحويلية وتنويع الاقتصاد بشكل مستدام.

قال سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، إن ارتفاع حصة شركات الوساطة الأجنبية يعود لصافي مشتريات الأجانب، والتشريعات الأخيرة، ودخول شركات سعودية في مؤشري "فوتسي" و"مورجان".

رغم قوة أداء بنكي الأهلي والراجحي في الإيرادات والودائع خلال النصف الأول من العام، ظلت السوق متأثرة بالضبابية حول الرهون العقارية وتأجيل السياسات الحكومية، ما حد من ارتفاعات السوق الواضحة.

قفزت أرباح راين إير إلى 820 مليون يورو خلال الربع الأول، متجاوزة توقعات المحللين. مراسل الشرق في لندن، تامر نجم، أوضح أن هذه القفزة نتجت عن رفع أسعار التذاكر بنسبة 21% وزيادة الإقبال على السفر الصيفي.

قال جانيف شاه نائب رئيس أسواق النفط في Rystad Energy إن العقوبات الجديدة على روسيا لن تؤثر على الإمدادات، متوقعًا تراجع أسعار برنت مع نهاية العام بفعل ضعف الطلب وتباطؤ المخزونات.

العملات الرقمية تعود للأضواء بدعم من مؤسسات كبرى وتشريعات تنظيمية حديثة، في مشهد يتجاوز المضاربة إلى بنية أكثر استقرارًا وجذبًا لرؤوس الأموال طويلة الأجل.

قالت كايلا سيدر المحللة الاستراتيجية للمحافظ متعددة الأصول في State Street Bank، إن استمرار رالي الأسهم الأميركية ممكن رغم التقييمات المرتفعة، مؤكدة أن جودة الأرباح القوية تدعم هذا الصعود.

نتائج الشركات الكبرى هذا الأسبوع تمثل اختبارًا لمدى صمود الأسواق في ظل تقلبات عالمية وضغوط على الفيدرالي، وسط مخاوف من تأثير التعريفات الجمركية ومفاجآت السياسات النقدية المقبلة.

قالت نينا ترنتمان محررة أولى في Bloomberg إن مكافآت المديرين الماليين ارتفعت 6% في 2024 مدفوعة بأداء الأسهم، متوقعة حذرًا أكبر في 2025 رغم التنافس القوي على الوظائف المالية العليا.

المنافسة الأميركية الصينية في الذكاء الاصطناعي تتصاعد مع سباق الرقائق المتقدمة. محلل الأسواق المالية في Cpital.com، كايل رودا، أوضح أن رفع الحظر عن بعض الرقائق يعكس قلق واشنطن من تأثير القيود.

قال د. فيليكس شميدت اقتصادي أول في Berenberg Bank إن الرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم سترفع الأسعار محليا وتضغط على المستهلكين، وسط فوضى تجارية يصعب التنبؤ بمسارها.

أعلنت أنقرة عن قرار مثير للجدل يتعلق بخط أنابيب النفط مع العراق. يرى د. مصطفى البزركان أن الخطوة ليست مفاجئة مع اقتراب انتهاء الاتفاق في 2026، مشيرًا إلى أن الخلافات بين بغداد وأربيل كانت حاسمة.

الأسواق تترقب نتائج "تسلا" و"مايكروسوفت" هذا الأسبوع، مع توقع تقلبات في أسهمهما بنسبة 5%. بينما تجعل القيمة السوقية المشتركة لهما "3 تريليون دولار" تأثيرهما على "S&P 500" و"ناسداك" كبيرا.

في ظل تصاعد الاستثمارات في قطاع الطاقة، أوضح كين ويست أن الشرق الأوسط يشكل سوقا محوريا لنمو "هانيويل"، مشيرا إلى أن الشراكة مع "بترورابغ" ستسهم في إدخال تقنيات حديثة تخفض التكاليف وتعزز الاستدامة.

تحت شعار "رسم المسارات معا"، تنطلق اليوم في فيينا النسخة التاسعة للندوة الدولية للطاقة بمشاركة وزراء أوبك وأوبك+ ودول متعاونة. البرنامج يتضمن كلمات افتتاحية وجلسات وزارية حول أسواق النفط وأمن الطاقة.

قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص إن المنظمة لا تستهدف سعراً معيناً لبرميل النفط، وتترك للسوق حرية تحديد الأسعار وفقًا للعرض والطلب.

قال الأمين العام لمنظمة"أوبك" هيثم الغيص إن السرديات التي تتحدث عن قرب نهاية استخدام الوقود الأحفوري لا تعكس الواقع، لافتًا إلى أن النفط والغاز والفحم لا تزال تشكل نحو 80% من مزيج الطاقة عالمياً.

يرى المستشار الاقتصادي د. وليد الشرهان أن توازن السعودية في علاقاتها مع روسيا والصين يعزز مصالحها الاقتصادية، خاصة من خلال التنسيق المشترك في تحالف "أوبك+" لضبط سوق الطاقة.

يتوقع أن تبقى قرارات "أوبك+" المقبلة خالية من المفاجآت، إذ استوعبت السوق معظم توقعات زيادة الإمدادات، وسط طلب صيفي مرتفع. لكن التحدي يبقى في ترجمة هذه التصريحات إلى كميات حقيقية تدعم خفض الأسعار.

تغريدة ترمب بشأن إمكانية بيع النفط للصين بدلا من إيران تعيد إثارة الجدل حول قدرة واشنطن على فرض موقف موحد، خاصة وسط تباينات واضحة بين الرئيس والمؤسسات الرسمية كوزارة الخارجية.

لم يتعرض مضيق هرمز لأي خطر مباشر حتى الآن، لكن التوترات دفعت دول الخليج للبحث عن بدائل استراتيجية. فهرمز شكل أكثر من 25% من تجارة النفط و20% من تجارة الغاز عالميا خلال الربع الأول من عام 2025.

قال د. حسن الحسن، زميل أول لسياسات الشرق الأوسط بـ IISS، إن إغلاق مضيق هرمز سيصيب الملاحة والسياحة مباشرة، ويهدد الاستثمارات ويضع مستقبل النمو الاقتصادي في الخليج على المحك.

قال د. ناجح العبيدي إن الضربات الإسرائيلية قرب مضيق هرمز أثارت مخاوف من أزمة عالمية، مؤكدًا أن إغلاق المضيق سيضر بإيران أكثر من غيرها ويهدد بتصعيد كارثي.